الخميس، يوليو 28، 2011

اشماله إحنا انتحمّلْ إتلافها ؟!!.



مؤخرا .. وأمام الكاميرات .. قامت البلديه ( يكون بداية للعمل بشفافيه وإظهار حسن التصرف والنيه )!! بإتلاف 80 طن من شحنة أغذيه فاسده مطبوخه ونيّه !!..

داسوها بالتراكتورات .. ودهنوا وجه أرضنا وملقطوه بزيوتها .. ثم تم دفنها لتنضم لقبور الأطنان الخربانه السابقه .. المتروسه طفيليات وجراثيم ومكروبات وضييم .. ومحشيه شرنقات دود .. ومرض مخيف غير معروف ولا معهود .. وبلاوي اتخرع سوود !!..

هالبلاوي ليش تندفن عندنا ؟!! ليش انلوث أكثر مما هي متلوثه تربتنا ؟!!

ليش ما أولاً يا لبلديه تسحبون فئة ها لمتاجرين الرديه من عتاريهُمْ .. وتفركون رمّتهُم بفساد أغذيتهم أمام شاشات الفضائيات ؟!! ..

وثانياً عقب ما يعترفون علنا بما اقترفت أيديهم الفاسقه .. يشيلون على اكتوفهم هالحيوانات النافقه التي تُسمى زورا أغذيه .. ويصفّون المعلبات سارقة حياة الناس ويحملونها على شاحنات .. هم يحملونها وهم مايدلون الدرب .. مو عمال البلديه المدفوعه أجورهم من قبل الدوله !!.

ثالثا .. يشحنونها على احسابهم لشريكتهم الدوله المجرمه مثلهم التي صدرت هالآفات لشعبنا .. وبعدها ينالون بقية جزاءهم الذي يرضينا !!.

كان يجب أن يُعامل هؤلاء المجرمين الذين لايخافون ربهم هكذا .. فلا نكفيهم عنوة التخلص من إثمهم المُضر بأرواح الناس .. وحضراتهم حاطين رجل على رجل !!..

هذا ما يجب أن يحصل .. لأنه أصَحْ فعل .. و(الحق المُحَمَدِيْ ) الذي كان يجب تصوير مشاهده بالكامل .. كلها .. من ألفها إلى يائها وبثها على الهواء مباشرة .

وهكذا أيضاً يكون تحمير عيون رجال الدوله الصادقين المخلصين العاملين حقا على حماية الوطن والمواطنين .



يعني يالبلديه الفرحانه قضيتي عين الديج ؟!! امصوره لنا وباء يُسحق على أرضنا ويدفن فيها؟!!.

فاللي لصْتيهْ على سطح الأرض يطيره الهوا ويتبخر بأجوائنا وانشمه .. واللي في باطنها يتسرب ويختلط مع ماينا .. ويسمم جذور نباتاتنا .. وينخر أساساتنا !!.

فاشماله يامسئولين تتلفون ديرتنا وتتركون الديار المصدره لنا ها لوباء المجمد والذايب تفلت ؟!!..

لماذا تجعلونها تفتك من المصايب واتخلص من ازبالتها وثمرها الذاوي الشاحب .. وخروفها الشايب .. وسمكها الخايس العايب ؟!!..

اتهدّونها تنظف مخازنها على حساب صحتنا .. وتزيد دخلها من طلعة روحنا .. واتملص بالنهايه من التبعات بلا حساب ولا عقاب !! خوووش والله !!.

كيف يرضيكم أن جثث ماشيتها .. وقواطي أدويتها .. وجيَف أبقارها .. ودمامين دواجنها .. ومخلفاتها يتم التخلص منها بديرتكم يالأغبياء .. لمدمغين ؟!!.

هم يعَزلون اديارهم .. وعيالنا المفتشين يفرّون ليلهم ونهارهم بين هالأسواق والمخازن لمجرجفه والسراديب .. للبحث عن آثامهم .. وكشف سوْآتهم .. وبعدين لأننا عبيد أبو هالمجرمين الموردين انخم ونكرف وندفن ازبالتهم بعد أن نعثر عليها !! ..

وين المصالح المشتركه .. والمحادثات الثنائيه ياحكومتنا الرشيده .. اللي ما قط عرفنا تدور عن أي موضوع .. ولصالح من ؟!!.

كيف ما تلزمون أصدقاؤكم وأشقاؤكم ها لدول حيّة القلب اتعاون معكم ؟!! أين مسئوليتها ورقابتها على مايخرج من بلادها ؟!!.. وللا هالشحنات تطلع تهريب؟!!.

نبي نفهم .. يعني لو ذَهَبْ .. وللا آثار .. وللا عمله نقديه تخرج من حدودهم بهذه الكميات الخياليه .. أطنان واضحه للعيان .. هل يستوقفونها ويدققون ويفتشون ويراقبونها ويصادرونها وللا لأ ؟!!.

شنو هالقلة اعتبار لدولتنا ؟!! شنو هالإستباحه الفاضحه لكرامتنا ؟!!.

ما صارت هذا استهتار بقيمة الكويت من قبل الأغراب .. والحدود .. وقبلهم المسئولين المحسوبين علينا .. ما صارت هالفوضى والبهذله !! ..

ما كفانا ألف بلاء وبلا .. اللي من أقذرها تبويض المهربين لمخدراتهم بأرضنا اللي اعتبروها مُختلا !!.
انشربهم مسهل .. وننتظر إلى أن يأتيهم الطلق !!.. ثم يولدون أجنة الدمار امّهدَهْ بأكوار !!.

ثم انسبّحهُم وانمشط شعرهم تواليت .. وانشربهم حساء أو حسُوْ عشان يدفون .. وبعدها انصورهم للذكرى مع المواليد !!.

ليش انجمّل ها لوصخين .. وانبدّع بإخفاء العابثين؟!!.

ما بال وطننا دوناً عن البلدان .. أصبح من زمان منصى لمرضى النفس والأبدان .. يقدمون بأمراضهم المتعدده .. سل وملاريا وفحيح صدري ووباء كبدي .. انتعادى منهم .. وانتطعم .. وفوقه نغرم حياتنا من سلع بلدانهم الغير صالحه للإستخدام الآدمي .. وبسبب الوسيط المستفيد !!.

وما هذا العجز والفلتان .. فكل ما يُداهم مكان أغذيه فاسده ينحاش صاحبه ومحد يقدر يلحقه !! كل مره ماينصاد !! موووو غرييبه !!.

إن المسئولين عنا يخفون أسماء البلدان منشأ الغثا.. وأسماء المتاجرين بأرواح الناس .. الإرهابيين عملاء تلك الدول .. على أي أساس !!.

حكومتنا ونوابنا سكتوا دهراً عن خلايا المستوردين الارهابيه .. التي تذبح ببضاعتها المضروبه سكان الكويت جهاراً نهاراً طوال السنوات الماضيه وبالأسواق .. كأنهم على اتفاق .. وباتساق مع نظرة على عينك يا تاجر يا بو عيون قويه !!...

هل تحسبون أن تناول مرضى غافلين لأدويه منتهية الصلاحيه .. وبودرة حليب الأطفال الغير صالحه .. وحبوب البقول ا لمْحَزره عمل لا يرقى لدرجة جريمة المتاجره بالمخدرات القاتله ؟!! غلطانين .. إصحوا ..

هل تعتقدون بأن استنشاق خيسة بضاعتهم ليس عمل إرهابي ؟!!.. وغرس جثث خرفانهم بمعدة المواطن وبأرضه مو عمل إرهابي ؟!!.. ومحاتات أن هذه السلعه زينه لو موزينه .. مواد جديده لو عتيجه .. خطره شويه أو مبيده .. هل هي مفيده وللا اتْوَديكْ المستشفى سييده .. هل هذا مو عمل إرهابي؟!!!!.

يا مسئوليين الفلم اللي عرضتوه وإجراؤكم لم يرضينا .. بل كان عباره عن استعراض لخدمه مجانيه للفاسدين .. تكلفتها عاليه .. مثلتوه بصخب .. حسبتم واهمين أنكم تخلصتم من المواد الفاسده ومعها استياء المواطنين ورفعتم العَتب !!..

لا تحلمون .. لأنكم بإظهار تدمير بعض المواد وإخفاء أصحابها بنفس الوقت .. سحقتم ماتبقى من ثقتنا .. وأشعلتم بصدورنا عليكم مزيداً من لهب الغضب !!.

فأنتم تعرفون تماما بأن أفراد الشعب مو امْغَفلييين .. فأكرم لكم طلعوا الفاعلين .. ولا تكونوا شركاء معهم بالجُرم .. طلعوهم ألحين .. وقضبوا ديرتكم عن اللعب .. واعتذروا للضحايا عن التأخير بكل احترام وأدب .
وغير هالحجي مااااااكوووو !!..





الأحد، يوليو 17، 2011

واستمر الحوار ..( 2 )


كذا مره يلح عَليْ البعض لإكمال ما دار بالجلسه التي نقلت جزء منها بمقال سابق بعنوان :


( إشعقبه ؟!! ألحين ؟!! خلاااااص اشربت امروقها !! ).

فقلت لهم : لقد مضى نهاره .. والليل أسدل عليه ستاره ثم سرى .

قالوا : أنت من يُردد ويرى بأن أحوالنا هي هي لا تتحرك اشعره .. راكده آسنه .. امْْحَمْضَهْ .. امْخَمَرهْ .. جدامها مثل وَرَهْ !!.

قلت : إذن .. إليكم بقية ماجرى ..( عزيزي المتابع إذا كنت مهتم بتسلسل الحوار والاطلاع على بداية ما دار فما عليك سوى العوده للجزء الأول المنشور سابقا).

* * *

بعدما ساد الصمت .. اسْتأذنَتْ مرة أخرى .. فأصر المسئول والحضور على بقائها .. فالحوار كما ادعُوا مازال في أوله .. ولا بد من استكمال ما أسْموهْ ( المناضره) التي لم تكن على البال .. ولم يكن مخطط لها على أي حال .

قال : لقد أثرْتِ شجوني وأبكيتِ عيوني .. وأنتِ تعرفين بأن بلدنا ككل بلاد العالم لابد أن يحدث به بعض التقصير والأخطاء وسوء التدبير.. وقد يكون له عند المعنيين تبرير .. ولكن .. اصدقيني مالذي أبكاكِ ؟!!.

قالت بحزن : الهَمْ أضناني .. وقلبي يُعاني .. فلم أعُدْ أقوى على رؤيتها محرومه مما تحبه .. وممن تحبه .. تحملتنا وهي مهمومه .. غفرت وهي المظلومه .. تئن ونين محمومه .. أوجعها من استغلها ومن تآمر عليها ومن سرقها .. طعنها من هتك سترها .. وخان .. وقد أفزعها الغادرين العابثين بأمنها وبالأمان .

لقد عَزَتْ عليْ ديرتي .. هي ملاذي ونور حياتي .. وهي بنظري ملكة الدنيا .. ولا ارتضي مهما صار.. مهما صار الاستمرار بأذيتها ليل نهار .. إنها تُهان وتضام ولا يقام لها اعتبار مع أنها تستحق أعظمه .. فهي المكسب وعوائده ورأس المال كله وفوائده .. أكْرمَتنا ولم تبخل .. كيف لا أبكي عليها وهي صاحبة الحضن الحنون والفضل الأكبر .

كيف نخون العهد معها ولها بذمتنا حق أبد الدهر .. يصعب أن نوفيه .. وللأبد لن ينقضي .

قال بهدوء : وأنا أيضا أعتبر ازدهارها مطلبي .. ولكن طريقة إحساسك المُتيَمْ بها أثار استغرابي .. وأيضا .. إعجابي !!.

ويبقى الخلاف بوجهات النظر أمر طبيعي وقضيه لا تنتهي .. ومعروف للكل بأن الكويت كانت الرائده وستعود إن شاء الله مثل قبل .. لولا مُعطلين التطور كما قلنا الذين لم يعطوا للتنميه وََهَلْ .. والتعطيل مو شئ سهل .. إضافة لما ذكرناه من التحديات العظام .

ومع هذا على الناس المهتمه بالشأن العام أن تتفاءل وتثق بمن يمسك الزمام .. فالقلق شعور سارق .. يسلب من العمر أعوام .. عليهم ببعض الأحيان أن يَدَعُوا الخلق للخالق !!.

قالت بحزم : هناك فارق .. فبالمجمل وبلا جدل .. القضاء والقدر وما يخص الأكوان كلها والبشر بيد الخالق .. ولكن الأمَرْ الشرعي يقرر .. بأنَ ما تُرك بيَدْ المخلوق يقع حتما تحت مسئوليته ( فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ) .

فلا مفر لنا كلنا من حمل هذه المسئوليه الضروريه الساطعه بوضوحها .. ولابد أن تُؤدى بقلب سليم ولب فطين .. رهين للنوايا الصادقه .

وعلى الراعي توخي الحذر من أي خطر ممكن أن تتعرض له هذه الرعيه .. و بأمانه مطلقه .. لهذا .. فإن السفيه والمعتوه والصغير غير مسئول .. وليس كافلا ولكنه مكفول !!.

ومن متطلبات الحذر لحفظ الأمانه بالفعل .. وجوب أن لا يستسهل الراعي ولا يستخف بالحِمْلْ .. وأن يعقل الأمور أولاً .. وبلا تمهل .. ثم يتوكل على خالقه الذي لايغفل .. عليه أن يعقلها بعَقلْ .. يعقلها بضبط وربط وبحزم وبعَدْلْ .

لايفلتها كحصاة صارخةٌ بالبَرْ .. أو كقطرة باكية بالبحر .. أو كنقطة تائهه لا يُسْتدَلْ عليها .. أهِيَ تحت أم فوق السطر .. ثم ينسَلْ حضرته من التبعات بعدما أُلقى الرَسنْ بشكل مُهملْ !!.

و يَدَعي زورا وبدون أدنى خجل ها لمسئول اللا مسئول لكيلا يحمل الوزر .. بأن المتهم هو الظروف التي حوله .. و( وحدها ) !! هي من أضاعت البلد وجعلته ينشلْ !!..

قال مندهشاً : أيعقل بنظرك أن بلدنا لهذه الدرجه بالفلاة مُهمَلْ ؟!!.. ليس من السهل على دولة الحريات والدستور والعراقه والمؤسسات أن يُنظر لها بهذا الشكل !!..

إن أقصى الجهود تُبْذل .. ويُعمل على تطبيق القانون على الكل بلا انحياز !! .. وثمار الإعمار ستُقطف .. وهناك الكثير من الإنجاز وسيكون أكثر بالمستقبل ؟!!.

قالت بسخريه أليمه : أجَلْ .. أجَلْ .. إن أقصى الجهود تُبذل !! ولا أدل على الانجاز الأمثل .. كما سبق وقلت لك من ضرب تجار المخدرات والإقامات وشِللْ الخمه المِتْيَمْعَهْ ابسكيك الجليب وبسوق اليمْعَهْ بُو الحُكْم الذاتي المستقل !!..

والدرء النهائي الممتاز العَدِلْ المَدِلْ لخطر العماله المتلصصه لمْعَنفصَه على القانون .. الحامله سفاحاً بالخطايا والإثم وتوائمهم بيض المخدرات .. وبلايا العلل !!..

ورأيْنا رأيْ العين رفس الرّاكّين على الخلايا النائمه .. وشهدنا على تشوّت ْ أعشاش أختها الصاحيه لمفتحه المُتيَمَهْ بحب الأشرار الذين ينتمون لشتى الديار والملل !!..

سارعت الرشيده ولم تنتظرهم ليفقسوا أكواد تنضم للأفواج المترصصه .. لمْيَصصهْ بالمحلات والمطاعم والسراديب ولِسْطوح الغير مرخصه !! ..

أصلا إهي اشمستفيده لكيلا تضرب بيد مخلصه مثل الحديده أصحاب الفساد وحُرّاسه .. ومن قوَى بالباطل باسه .. واعتبر مخالفة قانون البلاد فَتْوَنهْ ووناسه ؟!! .. لهذا اللهم لك الحمد والشكر تم شلعه سييده من ساسه .. وبط راسه بعصاة القوه الصارمه !!.

أضف للمجهود تعديل (التخخخخرييييبه ) السكانيه .. والمروريه .. وتفنيش البقيه الباقيه من موظفين الجاليات العربيه ( الراقيه ) المستوطنه المسرطنه .. مَنْ تِبَسْتنَت فغدت أرضنا لحضرة جنابها مرتهنه !!..

وزدْ عليه العمل الرائد بإنشاء هيئة سوق العمل لتنظيم الفوضي العارمه !! .. فالكويت يالله من فضلك تتبوأ المركز 141 عالميا من مجموع 200 دوله طافحه وتعج بهذا الضيم اللي يفشل بامتياز .. وسنُدرج قريبا من ضمن الدول الراعيه لِفَجْ ونهْجْ اخمام الرق الأبيض .. وتمويل اصخام الإرهاب الأسود !!.. صج تشرفنا بهذا الانجاز !!.

واستناداً على تطميناتك .. يجب أن نفخر بالحكومه الألكترونيه التي تقفز للعُلا كلاعبة جمباز .. وأليست هي من ستغزل بدلا من ( لمْريكَنْ لِمْسَرمَدْ) طريق ( الحرير ) الذي سيُهفهف ويرفرف للصين والقوقاز؟!!..

ولا تنْْسَ ببلد الإيعاز ( أوعز المسئول العلاني بكذا وأوعز الفلنتاني بكذا ) تمديدات الغاز الطبيعي الممتاز .. التي تصل بلا تسريب لكل منزل !! .. والطاقه الشمسيه التي لا تغيب .. فتشغل مكيفات المدارس ومراكز التدريب ووسائل النقل !!..

ورأينا ما حصل رأي العين عندما اسْتلفتْ هذه الطاقه بعضا من حرارة إيمان المسئولين كشحنه .. ساهمت بتدوير المحركات المبتكره .. التي ليس لها مهنه سوى بخ المياه المكرره .. ونفخ غيوم صناعيه لترطيب وتظليل الساحات الترابيه أم لغبار السرمدي !!.

وقد نمى من هذا العمل العبقريْ العشب النديْ .. والشجر المثمر والأثل .. وتعطر الجو بعبير الجوري المحمدي والأوركيديا التي تتراقص بأحواض النخل ويمتص رحيق أزهارها النحل !!.

فمن هو الغبي الذي يدعي بأن مياهنا المعالجه تهدر بالبحر .. وترافق المجاري التي تصب فيه صيانتها بسرعه وعلى مهل .. فأزهقت روحه ووصخت موجه وزادت جروحه .. وعاقبت ساكنيه الأحياء بالقتل ؟!!..

من قال أن المسئول مستمتع بخيستها وصنيعها ومسْتِفِلْ ؟!! .. من قال بأنه سَلّمْ الربيان ولزبيدي لمراكب المعدان وإيران .. لتعاود بيعه بأغلى الأثمان على المواطن الذي يشعر بالحرمان من خير بَحْرهْ .. والذي إن عاجلا أو آجلا بفضل هالمسئول اللعين سَيَََنهَبلْ ؟!!.
فكيف نبخس الناس - المسئولين الأوادم عيال الأوادم - أشياءهم وهم الذين ينسون أنفسهم ويعصرون عقولهم عصر فتنتج للمواطن أصفى عسل .. يلعطه ولا يمل .. فيجد بهذا الحلا مبتغاه .. وتُحل بإجراء سهل كل قضاياه .. فلا يبقى لديه ببلده الغنيْ الثريْ سوى الاستمتاع برغد الحياة !!..

قال بشكل منفعل : لا تستطيع الدوله مجارات الأذواق والآراء كلها .. فهناك أولويات يجب أن تتقدم على غيرها .. والدستور حدد ببنوده التي جاءت على نحو متصل مهام كل سلطه بشكل مجمل .. ويجب أن يكون هناك تعاون على تفاصيلها من الكل .. ولكننا نَرَ أن انتقاد ما يحصل من زلل يوضع على عاتق الحكومه وحدها .. فهي العومه المأكوله المذمومه .. مع أنها تبذل جُلْ طاقتها .. وتحترم عراقة البلد وأهله والدستور .. فتتبع هدْيهْ وأصوله بكل قدرتها !!.

قالت وبضعف انفعاله : صح !!.. فقد تمثل احترام (دولة الدستور ) لنفسها باستقلال القضاء بأكمل صوره .. وباكتفاء كل سلطه بمساحتها .. واعتبار ساحة غيرها من السلطات محضوره !! ..

الحكومه المحترمه يجب أن تتحمل عواقب التبذير.. والاعتراف عندما يشوب أداءها التقصير .. وما يصير تكون مطيوره .. اتصَدِّّر قرار وعقب اسبوع اتراجَعْ عنه واتدُودَهْ كِنْ خريطة راسها مديوره !!.

والثابته الواثقه ليش تهتز ؟!! وبيرقها ليش ما يرتز على عامود حجتها أمام أي تهمه أوصرخه أو التلويح بورقة ليس لها دليل وبالباطل ممهوره !!.

والتعاون الحقيقي بين السلطات يجب أن يتم على سطح الطاولات .. وليس بين أقدامها بمساومات .. لابد من التعامل بوضوح والند للند .. والمقعد أمام المقعد .. فهل هي على الاسترضاءات المخفيه مدفوعه مجبوره ؟!!.

نحن لسنا أغبيا .. نفهم بالضبط كيفية العمل الصادق .. فكان عليها أن تجاهد بتوثُب لإرضاء من هي مسئوله عنهم وحمايتهم من الأخطار البعيده والمنظوره .. لأن أغلب الناس رأتها وجربتها .. و (بلتراي) كانت كالسياره ( الجَرَمْبَعْ ) .. اتقطِّعْ .. بطيئه ما تِسْرع .. تحتاج لتسيير الأعمال أن تسحبها مقطوره !!.

قال بمكر : الناس رأتها ؟!! وأنتِ ؟ هل ترينها كذلك؟!!.
قالت بمكر أدهى : طبعا .. لا .. !!.

فقال بحنق مكتوم : لقد أعجزتها الاستجوابات .. وأعيتها الخلافات .. وأتعبها ابتزاز الزيادات .. وبَذَّتْ خفاها قبل هذا وذاك الواسطات !!..

فكيف لهذه الجرمبع على قولتج أن تتحول لنفاثه في ظل هالمعضلات ؟!! إن كنت تريد أن تُطاع فاطلب المستطاع !!.

قالت بحنق ظاهر : إن ثلاث أرباع التعيينات وقضاء المعاملات تتم عبر الواسطات .. فالواسطه بعض من أسلحة الحكومه التقليديه .. وهي من أسست وبَنَتْ ترسانتها الحديديه أمام الكفاءه والعدل !!.

فاختارت أصابع لها أظافر .. وعلى كيف كيفها اتحركهم .. واتصَمُكْهُمْ .. واتصبّغهُمْ .. وتَبْردْهم وساعات تقرضهم ابمقراضه .. عشان اتشذبهم أو اتأدبهم وفقا لاعتبارات اللعب !!.

والدوائر الرسميه هي الملعب .. والحكومه توزع ورق الجنجفه وتضمر ( الخير ) وتوزع وتسحب !! .. إنها اللاعبه التي لا تتعب وبكل الأحوال بالأموال تغلب.. هي الآمره الناهيه وبمزاجها توحي بأنها مغلوبه على أمرها .. مأموره !!.

هي صاحبة الميزان بو المثاقيل المحدده .. فلم نر تفرقه بين المواطن وأخيه بديرة الأسره الواحده .. فلا تعسف ولا ظلم ولا أسنان مشط مثلومه .. ولاعظام هيكل مجتمع مكسوره غير مجبوره !!.

أما عن ( العراقه ) التي أعَدْتْ يا عزيزي ذكرها .. فقد تجسدت على سبيل المثال بحشيمة ساحة العلم!!.. رأيناها بوقارها المَهيبْ .. ومجسماتها الرخاميه .. وتوزيع الإضاءه والسماعات الصوتيه التي تروي قصص التضحيات الوطنيه بالماضي السحيق والقريب .. فتُذيب القلب بتكريس الحقائق بإخلاص غير مفتعل .. وتبهر النظر برُقيْ التصاميم والترتيب اللي ياخذ العقل .. حقاً اننا ننهل الحداثه مع هالعَراقه اللي اتْهبل !! ..

قال : العمل جاري لتهيئتها على أكمل وجه مع الدائري الأول !!.

قالت : الأول تحوّلْ .. والمرور تِثوَّلْ .. والمقاول من البوق فوَّلْ .. و ليتنا ننسى ولا نأسى على هالدائري المِفتلْ ولا على غيره .. ونذكر فقط العمل الرفيع المتمثل مثلا مثلاً بالأداء البديع لرافعة الميناء اليتيمه اللطيمه لِمْلخلخَهْ .. اللي تشتغل ساعه وعقبها تِختلْ .. فيتعَطلْ حِمْلْ البضاعه انتظاراً لتصليح الخلل .. لتتحول بعدها ابْطولْ العصير السُكري لِخَلْ ؟!!..

عااااادي .. كل ما يحصل ببلادي عااااادي .. وحتما يوجد لهُ ابْخمْبقة إداراتنا حلْ !!.

وليس أدلْ على دولة الأمان والأمن الحامي .. من تقدير حالة الخطر المنظور المتنامي .. وذلك بالإنعقاد المستمر اليومي لمجلس أمننا القومي !!.
لكن .. أهُوَ حقاً موجود على الوجود ؟!! أم احتضر!! أو لعله كالتنميه .. الحلم المُنتظر ؟!!..

إننا بفضل أصحاب الشان نشعر بالاطمئنان التام .. ولا يوجد للخوف والمحاتات بأنفسنا أي أثر !!.

إنني لا أعرف مالذي يستهويك والمسئولين لسماع انتقادنا السرمدي الذي قطع قلبنا ومو راضي ينتهي بسبب سوء الأداء ؟!!.

نحن نكسب الأجر لتغيير المُنكر بلساننا وبأقلامنا .. فما الذي تكسبونه ؟!!.

قال : إن حرية التعبير مصونه مكفوله .. ونملك فضيلة الانصات !!.. ونؤكد بأن الإداره الحكوميه ليست وحدها المسئوله .. ومع هذا تفعل ما بوسعها ولا تألوا جهدا لإفادة الشعب !!.

قالت : أقر بأن صك ملكية الانصات لا يُنازعكم عليه أحد !! أما جهد الاداره فواضح تماماً وخصوصاً بمجال الطب !!.

وبما إننا نعيد نثر قِشرْ الكلام ونجتر مضغ اللب .. أسألك .. أين التأمين الصحي للمواطن ؟!! ولماذا لا تُصرف مليارات تعويضاتنا من الأمم المتحده المقرره للبيئه الملوثه .. ليش متعطله وليست تحت الطلب ؟!!.. ليش تزبن بيزاتنا هناك بالبنوك ؟!! ..

أنا أجاوب عنك : لأن مسئولينا لم يفعلوا شيئا حيال الخطر المنتشر بالهواء والتربة والماء .. لم يعالجوه بالأموال التي صُرفت من الأمم المتحده بالسابق!!.

ماندري وين راحت المبالغ ؟!! لقد ذهبت مع الريح .. لعل المسئول الذي يستبيح أذانا يسعد لضياعها ويستريح .. فبفضله حُرمَتْ ديرتنا من عافيتها .. وباب الهواء النقي بوجه المواطن مصكوك .. والأمراض الغريبه من أثر التلوث القاتل تعجن بجسده وتلوك !!..

العمر انقضى .. والأرواح تفنى سُدى .. وخط التآمر ببلدنا العامر اهتدى لصحة الكويتي .. فتحقق تدميرها بوقت قياسي .. لقد وصل الساعي للمدى وللغايه .. فالمخطط القاسي دُرسَ بأقصى عنايه من البدايه .. وطبق بشكل محبوك !!.

قال : اسمحيلي هالكلام خطير وغير دقيق .. فصحة المواطن مهمه .. والوزاره مهتمه وتختار بعد التدقيق أفضل الأدويه .. والأجهزه للمريض مستوفيه متوفره .. والخدمات من أحسن ما يكون ومتطوره !!.

قالت : بل أنت اسمحلي فكلامك هو الغير دقيق .. وبعيد عن التصديق .. ويجب التفريق .. فنحن لا نختلف بخصوص شطارة بعض الأطباء وتوفر الأدويه .. ولكن كل ما ذكرت من خدمات يهنأ ب 90% منها جوج وما جوج ( الزائر والمقيم).. والمسئول قدوتنا لا يؤمن بها .. ينكرها .. وإلا لماذا لا يتداوى هنا .. لماذا يعاف هذا النعيم ؟! هو الذي لا يثق بما يوفره .. فيهرب منه ويهجره ؟!!..

وعموما أنا أتكلم عن البيئه .. والهيكل العام لمْشلعْ .. وأنت ترد بجُمَلْ لا تُمضغ ولاتُبلع !!.

أما إذا صممت .. فشِمْ واتبع .. ودلني على المسئول صاحب السنع والمنع والوَرَع .. الذي لم يصطنع الحرص الكاذب علينا ولم يطمع فقط بصحته؟!!.

من منهم نبذ أنانيته .. وساوى عافيتنا بعافيته .. وأزاح عن دربنا من زاحمنا .. وجعل العلاج المتقدم من حقنا .. من الذي جعل للرعيه الأولويه .. وأفسح لها متسع ؟!! من ؟!!..

إننا نُسْلَبْ على أرضنا وخارجها نُُنهب !!..

فمن الذي منع بكل ذمه وغاريه خروج مئات المليارات من خزينة الدوله .. مره بصوره مبهرجه .. أنواط أنواط ربطاتها مُنحله .. أطلقت سيقانها مهروله .. ومنطلقه جهاراً نهاراً عاريه غير محتشمه !!..

ومرةٌ أخرى كاللص متلثمه .. .. متسلله سراً .. لا بْدهْ تحت البشت .. حابسه أنفاسها بثناياه المظلمه .. مستعده للظهور مُتحينهْ ؟!!.

لقد أغواها المسئول ( الأمين ) الذي فتح لها الباب .. فهاتت .. ثم اعتادت على اهياتتها .. ولم يعد يهمها التخلي عن أهلها .. فضّلت عليهم أصحاب المسئول ( حاميها ).. هو من جعلها آثمه .. فخادعتهم .. وفلتت معه بالليالي المعتمه ؟!! ..

قهقه عاليا وقال : هالتعبيرات مجرمه هاهاهاهاهاها ... لقد أعجبني وصف التسلل والهروب الكبير .. ويا ويل من حرضها من حساب بو نكره ونكير !!.

قالت : لمراد .. إذا حطت العُمله رحالها هناك .. بعيد بأرضهم هناك وتلقفوها واستقرت عندهم .. قايضونا بالمقابل ما نستحقه .. وهو فتح المعابر لأرضنا لتكون مستقراً لعاطليهم وحزبييهم ووبائهم وغسيل أموالهم وإجرامهم !!.

فنبعنا الذهبي يروي أشجار رجال أعمالهم .. لتُزهر بساتينهم بالاستثمار .. وتتعلق بأغصانه الأثمار كالأنوار .. لتتلألأ بلدانهم ويتغذي اقتصادهم .. أما صوغتنا منهم .. فهي مواسير حليه تعمينا بصْيانتهُمْ .. والآن نجني الخساره بضياع مقدراتنا من العياره .. وتلاشيها مع صخب ثوارهم وعدم استقرار أنظمتهم!!.

الخلاصه ..العيب ليس فيهم .. العيب بمسئولنا الذي أدخل بعقولهم فكرة أن خيرنا من بعض املاكهم .. و من ضمنها قراراتنا .. فلابد برأيه من أن تنال قبولهم ورضاهم !! ..

وأبسط مثال ميناء بوبيان وترك المجال والبيبان مفتوحه لتطاول المعدان وفروخ صدام .. و جامعة الدول العربيه .. التي ننزف من أموالنا ميزانية خياليه وانصبها ابحلجها .. ولم نتجرأ مره من المرات ونبطل حلجنا لنرشح أحد من رجالنا لينال منصب أمينها !!.. فمن المحال أن يُسمح لنا بذلك .. لو نمووووووت !!..

وهذا القبول الخانع بالتنازل عن حقنا وأمثلته التي لاتعد ولا تحصى .. يوضح معنى التخاذل .. وتفويت حق أهل الكويت لأقصى حد بالخارج وبالداخل !!!.

والآن هل اكتفيت ؟ أم تريد يا عزيزي عَشرمْية مَثلْ على تدني مستوى دولة الكبرياء والمؤسسات؟!!.

وأنا أعلم بأنك مُطلع على الهوايل بالجوايل وأكثر من ذلك بمئات المرات .. فلا تُنكر .. سنزعل إذا ادعيت إن ماعندك خبر .. كالبعض المسئول الذى يستعبط و يتبهلل ويُمثل علينا الجهل !!.

قال بتنازل : لن أدعي الجهل .. ولكن هناك مخططات ودراسات ولجان تضع رؤيه مستقبليه .. لتلافى الأخطاء الماضيه بتأني ورَويَهْ .. ولكن الناس لا تصبر .. دائما تستعجل ... !! ....

قالت بملل : أرجوك لاتكمل .. فأنت متيقن بأن الجرح متخم وطالت الآلام .. وشبعنا من الحَشوْ بوجبتنا .. ولم نرَ بأعلى قنجتنا الإيدام !!.

فالكويت فاضت .. وتفيض .. وستفيض بالقهر اللي يعِلْ.. ومازال المسئول الثعلب المكار اللي امفتح باللبن ويدل موضع الخلل العفن والغبن الحالي واللي فات .. يمسك بيدينه سبع لفات .. يرَبّطْ فيهم عصاعص وذيول هالآفات ويفل !!..

إنه يخون قسمه ويُصرْ على ترك المواطن ينذل .. بعدما سلم المقدرات لعبه بيد كل مجرم نذل!!..

كيف تُُفرض كل حين هذه الحاله الرديه وكأنها مكتوبه على جبين بلدنا كأمراً مقضياً ؟!!.
عموماً .. وكما يعرف الكل .. أن تفاصيل الغلط اتهلْ هَلْ .. والمَشاهِدْ لا تُجَمَلْ .. بل تسبب الضغط والجلطه والملاريا والسلْ .. إنها تطول ولا تنتهي كجلستنا هذه !!.

قال : دعيها تطول نريدها كذلك !!. ونريد أن نُفصْفصْ كل تفصيل !!.

قالت : يا طول الليل !! .. ويا للهول من سطوع الدليل على التقصير .. ويا عمق الإحساس بالألم عند الرجوع لذكر وجع التفاصيل .

أختم نهاية الحوار .. نحن الشعب المهتم نشعر بالخووووف على ديرتنا .. وتأكدنا بأن المسئول لايخاف ولا يخشى إلا على نفسه ولايهمه سوى أُنسه .

كيف لم يدرك القائمين على الأمور حاجتنا كشعب للإهتمام .. للحنان .. للحب .. غلطان من يعتقد واهما أن هذه العواطف الساميه ليس لها مكان بإ دارة الشئون العامه للبلدان .. وهي حكرا فقط على العلاقات الخاصه للإنسان .

فلقد ذكر الله سبحانه بالقرآن الكريم .. أن باستطاعته وهو القادر مالك الملك العظيم .. على استبدال القوم بآخرين .. يحبهم ويحبونه .

ألا يدرك المسئول أن الغيره التي شبتْ بكيان المواطن من زمان .. وتراكمت مشتعله بصدره منذ أعوام بسبب تفضيله للأغراب بكل مكان .. قد تحولت لغضب يغلي بصدر المواطن كالبركان ؟!!.

ولكن .. لأنه مخلص مهتم صبور وعاقل .. استمر يكرر العتب لعله يطفأ هذه النيران ويخمد اللهب .. ولكن الخُشُبْ المُسنّدَهْ تُغذيها دوماً بالأعواد .. فظلت ضرام !!..

ولم تعرف هذه الآثام التي تلبس دشاديش واغتر وعُقل .. أن نارهم ستأكل بعضها ونهايتهم رماد !!..

أما رغبتنا بالعتب فمنذ الآن غدت دخان .. عرج ونفذ بسلطان السميع العليم القاصم الجبار .. ووقف على أعتابه ودق بابه .. وسيفتحها بقدرته .. وسيحكم بيننا وبين قومنا في يوم من الأيام .




قال وهو ساهي : لقد اعجزتني ..عزيزتي .. لا أملك الرد على ما تفضلتي به من الكلام !!.




****



فزّت .. ففزوا .. ودعتهم .. ثم غادرت المكان .




الاثنين، مايو 30، 2011

(هم ) يصرخون ارحل ..( أنتم ) تريدون أن يبقى ليش؟!!.

يمكن لهذه الأسباب تبونه يقعد :

* لأن الحكومه السنعه حالفه .. إنها بنهاية كل اسبوع بعد صلاة الجمعه .. التي يؤمها الرئيس تعرض للمواطنين تقرير بما رسمت خلاله من مخططات ستؤدي حتما لمنجزات .. ولأنها أقسمت .. فعلا نفذت !!.

* وهي من ضربت بيد من حديد تجار الإقامات والعماله السائبه والمخدرات .. فا نقطعت من عرجها بعدما تفشت !!.

* أو لأنها أظهرت القوه والصرامه .. فحرقت بسطات سوق جمعة الندامه .. التي يبيعون فيها عياناً بيان أختام رسميه .. ويتاجرون ببدل ضباط عسكريه .. وفشق .. ومسدسات وجوازات !!.

* لعلها تلثمت وحللت غبارنا السام .. الذي يحوي 147 نوع من البكتريا تسبح في أجوائنا .. لأنها تخاف أن نستنشق هالهوا الساااااام .. فأجهزتها تتابع بمختبراتها المتطوره الذريه هذه القضيه منذ أعوام على أعلى المستويات !!..

فلم يكتشف هذا الخطر علماء (العم سام ) .. اكتشفه خبراؤنا العمام المستشارين الكرام الذين يعملون لصالحنا بسكات !! .. فوجدوا جزاهم الله خير العلاج فطبنا وغدا الشر !! .. تماما مثلما اهتموا بالأجساد التي أكلها السرطان ومات منها من مات !!..

* أو لأن الشعب مايتعب معاها هالعظيمه .. حاشمته حشيمه .. فإذا ناشد لحاجه أو ظليمه .. قال المسئول .. تم .. وحاجتكم ابتقضى .. ما تتعطل وراسي يشم الهوا .. وفعلاً تقضى بساعات !!..

* أو لصفتها الحنونه .. فإذا انحذفوا الشياب والأطفال الموجوعين بممرات المستشفيات .. طارت من عيون هالراعيه الغفوه .. واندمت بعد ما بكت على أكبر هفوه .. وعضت أصابعها بقوه .. فكيف أجْرمَت بحق ها لمرضى وتركتهم عرضه لهذه الآلام .. فعوضتهم ماديا ومعنويا واعترفت بتقصيرها وما سببته من معانات !!.

* تتميز بالغاريه .. اشلعت أسماء دول الضد العربيه من الشوارع والمحلات .. فبدال مسميات هالخونه الأذلاء الزفره .. شارع عمان والسودان وتونس وصنعاء .. توجت أسماء يالله من فضلك عيالنا الشهداء العطره .

* عقليتها نادره .. مدبره حذره .. فكم من المليارات طارت باسم الاستثمار .. وحطت بساحات الثوار المستنفره بهذا الوقت العسر.. من يفسر لنا مقولة

( الاستثمار الآمن ) ؟!!.

تخيلوا يصرحون بشكل حالم أنه آمن بدول الشبيحه والانقلابات !! .. الدم يسيل هناك بالوديان .. وربعنا حسابهم حذر واعي مو غشيان .. حكومتنا المدرسه .. تعتبر الفسفسه .. فن وفكر وهندسه واستثمار آمن !!! بسوريا آآآآآمن؟!!!.. صح .. وبليبيا آآآمن ؟!!! صح .. آمن من عودته إلينا !!.

* لأنها امفتحه باللبن .. ما ينقص عليها بقعدات الوناسه وبالمحن !!.. أعادت بالشحن أموال الوطن مع كل طخوم ألماس ( ليلى ) الطرابلسي الحلاقه زوجة الزين .. اللي اشترتهم اللصه وسبايك الذهب معهم من ميزانية الكويت .. المخصصه لمشاريع متفق عليها .. فاحترقت بيد ( الذيب ) وتفحمت مع لهيب نار البوعزيزي .. فشللت ياسيدي طياري .. حالها حال النقود المتفحمه .. التي نزفناها للدول المتخمه .. واللي اسمها الحركي .. الصمود على الباطل والتردي !! ..

* حكومه حريصه .. كيف يرحل قائدها وهي تحارب الفساد بما فيها الرشوه .. هبة ريح طير شلوى .. لا تعجبها الفوضى والدثره .. لهذا لاحقت الناس بإحصاء يعد الأنفاس .. امْنقيته نقوه .. عندك جم مكيفه وجم مغسله .. ويم بيتكم متمقطه جم قطوه؟!!.

وعندنا علم يا مواطنا الحبيب .. من ملفك الموقع من الطبيب .. الخالي من أي هفوه .. ان فيك سُكَرْ .. عسى ما اتحلي برهشه او ابْحَلوَهْ !!.. اتحاتي هالأم الرؤوم الحريصه على الرعيه !! ..

ويكمل مندوب الاحصاء اللي ماندري منين ياي بكل دقه !! جم افحمه بالمخيم شبيت بالدُوَهْ .. وتشرب جاي لو ترشف الصبح مع اجدوعك قهوه ؟!!..

* عساها على القوه .. بهالمعلومات الحريصه تسهل الأمور عشان المعتدين الحراميه ما يتدودهون .. فعندهم بالضبط مخططات بيوتنا .. بالمداخل وبمواقع كل سندره والغرف بسرايرها والكبتات ؟!!!.

فحرصها نادر على سلامة البلاد .. ودقتها المتناهيه لحفظ أمن العباد لا تُجارى فهي من الأولويات !!.

ولأنها على المسار الصحيح .. واتعامل بكل أُبُوَهْ !!.. ملء المواطن الاستمارات .. بعدما قال حاضر وحلت البركه .. فهو على استعداد للتعداد ومستعد يصرح بكل حركه .. و حتى بموديلات نفانيف البنات .. ورقم امكسر الأولاد .. ونوع الغتره وسير لدلاغات ؟!! ..

وهي تقدر الثقه .. لأنه لم يسألها بالمقابل .. ويشترط لكي يجاوب ويشرح مايخصه .. ولو من باب الأُخُوَهْ والبنوه ورد الجميل .. على سبيل المثال .. جم اشلايتي عزوبي لايث هايت بجبد وخيطان وبجليب اشيوخ المذكور وشنو جنسيته؟!!..

وكم بسطه بسوق الجمعه .. وشسم الحرامي اللي بايق بضاعتها وعارضها بنشوه مع لص مغاطي بواليع المنهول .. وشنو نيته ومنو شريكه ووين بيته ومني مرته وشيشتغل ولده .. وأعمار دلالوة السكراب ومن أي الجنسيات .. وعدد مايحرون عليه من السيارات ؟!!..

ومنو المحروس اللي يحوس بين البيوت الضحى بوانيته .. اللي ارتفع بالسوق المجهول صيته .. وشهرته شراء مخلفات ؟!!.

* الأمثله على جودة شغل هالفطينه خفيفة الطينه لا تعد ولا تحصى .. أصلا نحن أسرى جمائلها .. وننوء بأغلال جمال أفعالها وحسن تصرفها بالرخاء وبالمُلمات !!.

وهناك نقطه لم تُذكر للحكومه لكي تبقى وتُشكَر .. فهي من جعلتنا مجرمين بحق بعضنا بدون علمنا!!.

فنحن نشترى الأغذيه الفاسده ونطعمها لأهلنا .. والحليب المنتهيه صلاحيته نسقيه لأطفالنا .. والماء الخابط نخلطه بطبيخ عيالنا !!.

وعلى طريجنا .. وللمحافظه على رشاقتهم نحضهم على التريض بالممشى بعد العشا .. ليستنشقوا شذا بواليع المبدع البديع مقاولها بو سْرييعْ .. الذي سيُنهي التصليح بربيع سنة 7011 !!..

ولكي تنمو وتنتعش مدخرات ذريتنا .. نجبر بها سهم شركه مكسور بِيَدْ مجلس إداره عياره .. طبعاً هي جريمتنا .. وغلطتنا اللي ارتكبناها بمهاره !!..

كان يجب علينا ارتداء نظاره لنرى كيف يدور هالسهم المهم على حامل المنشاره .. روليت شاشة سوق المال !!..

فبكل استدارة لهالفراره .. يُنشرْ بجداره ما تبقى من قيمته .. فترى القلوب المنهاره .. كيف تُُلقى اكسور السهم بأحضان مجلس الإداره .. فيتلقفها منتشيا بعد إشارة صياح الديك .. جرس الإقفال !!..

وهكذا دواليك .. وبصريح العباره .. مِنا نحن الجُهال المال .. ومنهم شرف استئصاله بفخ صالة القمار !!.

والنماذج تطول .. فالمسئول ليس هو المسئول !! فنحن من أمَنْ أجساد أبناءنا لطبيب مقبول نال شهادته بالتدليس .. فقد اعتمدتها وزارة الصحه لحاملها الذى انضم كَعُودْ بالحزمه .. فصار الجزار ملاك للرحمه !! .. وهو إبليس هييس .. يعبى الأوجاع لمريضنا التعيس بألف كيس وكيس .. ونحن نشكره من عبطنا بامتنان !!.

الخلاصه ..
( هم ) يصرخون ( ارحل ) لغرض مريب بأنفسهم .. و( أنتم ) تصيحون ( إبقى ) لحسبه مُبهمه بضمائركم .. تتقلبون فيها على بطونكم وظهوركم .. ونحن نقول حسبي الله ونعم الوكيل عليكم كلكم .

الاثنين، مايو 16، 2011

وإحنا ؟!! يعني ما لنا اعتبار ؟!!..


من حقنا نعرف على أي أساس .. ودون أن يُطرق الباب .. يدخل بيتنا ناس أغراب .. وسيمكثون فيه مع أصحاب الأساس بدون علمنا ؟!!!..

على أي مقياس تحسب الأمور .. ويُتخذ قرار مخفي .. لاندري أمتسرع هو أم كان بالذهن مضمور .. ثم نراه حالنا حال غيرنا بالإعلام منشور !!.. مُتفق عليه بغيابنا بين الحضور .. ولم يُعمل حساب لخاطرنا الغير منظور .. كأن المواطن ( شئ ) تحت الساس مطمور .. أو طير لقيط مشلول بجناح مكسور.. أو لعله بعيييييد ما ينشاف حتى بناظور ؟!!.

الآن .. وبالوقت الحاضر .. حتى الطفل الصغير يُبدي رأيه لأنه يفهم مايدور.. وكالكبير يقرأ جيداًً ما فوق وما تحت السطور .. والعيون والأذون ترى وتسمع أخبار الحاشر والناشر بشكل مباشر .

ونحن المعنيين .. اللي انعين وانعاون بالشده واللين.. وامفتحين باللبن والطين والتيزاب والعجين .. يُجْهَلْ علينا ها لأمر المخطور ؟!!.

ميزان العالم العربي كله ُتحدد مثاقيله .. وتُجدد مفردات خطابه .. وقواعد نثره .. وبحور شعره وفحوى النحو ومفاعيله .. وكل زعيم من زعمائه يراضي شعبه .. ويغير لجل خاطرهم مسار دربه.. حتى لو كان أغلبهم متطاولين .. متسرعين .. زاعقين بصيغه متدنيه ومتحزبين .. فإنه يستجيب !!.

بينما نحن المتوائمين .. المتحضرين .. المترفعين .. المتعاونين نغيب ؟!!..

كيف يُنسى وجودنا ونُفاجأ بما يُذهلنا .. فالأمر يخص صميم حاضرنا ويؤثر على مستقبلنا .. ونستفسر .. ولا مجيب !!!..

قال شاعرنا العظيم الخالد من سنين .. والحين احنا بنردد المعنى ببيت القصيدة و بنغير بعد اذنه كلمة (حنا العرب وهم مدعين العروبه ) .. وبنمدد ونعيد .. وعلى كل حرف بنشدد ونزيد..




مااااااا نبيييييييييهم .

لكنتهم مقلوبه .. وذمتهم مصيوبه .. ونيتهم معيوبه .. وكلمتهم اكذوبه .. وعملتهم مضروبه .. ومذهبهم وسيع والعوبه !! .

صبرنا عالأذيه .. من هالجاليات العربيه .. من ولدهم الشقي ومن حرمتهم الشقيه .. بتجيبولنا فوق البَلا بليَهْ !! ليييييش ؟!!.. لييييش نزرع بأرضنا ألغام .. نطبخ بجدرنا سمٌ زؤام .. اعيونا ابروحها من جروحها بسببهم ماتنام .. مو حرام ؟!! اتْسَهْرونها زود ماهي سهرانه !!..
وبالأخير بدارنا ننضام .. وتُكدس علينا أقوام ؟!!. مانبيهم .

كِنْ ماكفاكم غثانا ؟!! .. نسيتوا اشسووا معانا ؟!! حالفوا من غزانا .. اكشفوا مكان عيالنا .. بلغوا عليهم وارتشوْا بمساومه .. كيف هانت عليكم المقاومه .. كيف رخصتوا بأسرانا ؟!!.. انتوا مَعْهُمْ لو معانا ؟!! قلنالكم مانبيييهم .

اشفطوا بترولنا ونشفوا الريج .. ما يطهرهم ماي زمزم والخليج .. ديرتنا ابْسبَة ربعهم ضييج وعييج .. اشلون تفتحون للضد طريج .. و ضد رغبتنا وهوانا ؟!!.. مانبيييهم .

أهل الغدر والعكل المياله .. سعابيلهم على خزينتنا سَيالهْ .. هم من ساند بلاد الشقاق والنفاق والحياله.. معظمهم جدامنا ومن ورانا يغزل الشر ويحيك .. هذا يصير في بيتنا شريك ؟!!.. استحاله.. مانبييييهم .

ها لآثمين الشامتين المخادعين اليُوار .. ألفوا وأشاعوا عنا أبشع الأقوال .. بعدما عضوا يدنا واتفلوا ابْصَحَنا وتناسوا السخاء والأفضال .. ودَعَوْا أن يزداد حريق آبارنا اشتعال !!!..

تفسحون لهم المكان ؟!! .. لماذا يُعد لهم مقعد .. ويُسند ظهرهم ابمسند .. ويُكافئون بالترحيب وبتقليطهم بالديوان بديار الصامدين والصناديد الأبطال؟!!.. لانقبل .. لا يستحقون الإستقبال .. مانبيييييهم .

كيف تقف أم الشهيده كتفا بكتف بصف تخليص المعاملات وبالمطارات وبالصفوف .. مع من طعنت خاصرتها .. ونبشت بيتها .. وانتهكت خصوصيتها .. ومزقت صور ذكرياتها والمكاتيب والظروف .. ثم تسلحت بحقدها ووضعت على رأس بنتها وأمها كلاشينكوف ؟!!..

كيف يُمسح هذا المشهد من الذاكره .. لا ولن تغيب نظرة الغضب المكبوت والقهر والخوف ؟!! لايمكن .. لايمكن أن تَدَعُوا المجرمه العاهره تستغل الظروف .. وتعتقد واهمه هي وأهلها الظلمَهْ .. أن بلادنا محتاجه لمروءتها وشجاعتها !!..

كيف هَيتكمْ أنفسكم وأوحيتم لهذه اللئيمه بذلك ؟!! كيف يُبعث المرسال ليُبلغها أن تتجهز .. ويبشرها أن مكانتها ستتعزز .. فبانتظارها أرفع إستقبال .. وستتوج بلا استمهال بلقب الفارس .. لأنها تستحقه .. فهي الأمينه والحارس .. والشريفه التي ستُشرف بشراكتها المجالس !!!!!!.. تبون ها لخائنه الآثمه تتساوى مع أم الشهيده ؟!!!!. مانبيييهم .

وكيف يقال عن الأخت الأخرى أنها قوه عظيمه مسانده ؟!!.. وهي شمس الوضوح بسماها غاربه .. والقوى العامله عندها عاطله !! .. تلقي بنفسها بين تلاطم الأمواج .. أفواجاً أفواج .. برحلة ذهاب بلا إياب .. لتعبر للشواطئ الأخرى ثم بتهريب لما تضع أقدامها عاليال .. لتتسبب بالأسباب ولتشتغل مع العمال العرب كشيال لتستر الحال .. وبعد أن تشبع كالعاده تتفرعن .. وتجعل الشارع الغربي بعد أن آذته يسب ساعتها ومركبها الذي جلبها ويلعن !!.

بلاد بعيده .. رؤوس أهلها عنيده .. لغتها مبهمه .. وسمعة أكثر زواياها مظلمه .. لاهِيَ سندنا ولا تصلح لنا .. لم تسيطر على نزاعاتها بالمَيْمَنهْ وبو اليسار الطاحنه المزمنه !!.. مالإستفاده من وجودها بيننا .. والمسار بين حدودها وحدودنا مسير سنه ؟!!.. مانبيهم.

انقلبت أحوال بلادنا وصارت للشرور حاضنه .. وإلا ما معنى استيراد معاول اجتماعيه هادمه !! .. بضاعه انتشرت فابتلت بها بلاد الدنيا .. مشعوذه مخربه خاربه !!.. لفظتها حضون الرجال عندهم .. انفضوها .. رفضوها .. تطهروا منها .. لأنها فاسده ملوثه بنظرهم .. ولكي يفتكوا ويستفيدوا من عرقها .. صُدرت بفخوخها والميدار و الشراك .. وحدها بدون مرافق .. بطائره وسفينه وشاحنه لديارنا وديار غيرنا لتلقي الشباك .. فتسقط بها الطريده الصيده .. العومه المأكوله المذمومه .. كالمردم !!..

نستوردها اشماله ؟!! و نرتضي دخول مالفظه مالكها ( الحَصَالهْ ) !! فتدخل بلا جمرك ولا كشف صحي لتزيد على العلل السائبه بشوارعنا لتكون مثلهم على قلوبنا عاله ؟!!..



هل وطننا حاوية حثاله ؟!! أم حضون عيالنا درام ازباله ؟!!. مانبييييهم .

ردود أغلب الكُتاب و الصحفيين ( الشركاء الجدد ) بالوسائل المختلفه .. تطالب بشراكه كامله .. وبتوزيع الثروه الخليجية فيما بيننا و بينهم بصوره عادله .. وبتغيير الأوضاع و اسلوب الأنظمه الحاكمه !!.. هذا ما قرأناه .. كما قرأنا قرار ضمهم ببيتنا !!.


خوش و الله .. شفتوا ؟!




ماااااااااااااااااااا نبيهم.



إنهم يجلبون نكباتهم الفاجعه لنشاركهم الاحتفال بها ونحن نجلبهم ليتقاسموا إرثنا من حصيلة صبر آباءنا أعوام القحط والجفاف والجوع والإلتياع !!.

الخلاصه .. لقد تم الوثوق بهؤلاء الشعوب الضباع!!!!!.. وتأكد بدعوتهم المفاجئه لمجلسنا .. بأن الحاجه ماسه لنصرتهم لنا ولسد الفراغ !!..

ففهموا حضراتهم بأن المقصد يطابق ماتوهموه ضمنياً !! وبكامل الاتساق مع بعضهم .. فأعلنوها مدويه .. وهم شامتين بأمتنا العريقه المتكامله الخليجيه .. أننا ناقصين وبدونهم مصيرنا للضياع !!!.

إننا مجروحين وغاضبين .. فكيف يُستهان بالوقفة المشرفه المخلصه البطوليه الضاربه للعدو بالغزو القريب .. وبالمعارك الدفاعيه المختومه أوسمتها منذ الأزل على عنق التاريخ ؟!! ..

لقد صنعتها القبضه الفولاذيه الذهبيه الأبيه لنساءنا ورجالنا لسباع .. التي تبيض الوجه وتزيد الرقبه ارتفاع .. فالخليجي هو القيمه والحشيمه .. وهو الجوهره الغاليه العاليه الثمينه .. التي لايجب أن يُستهان بثقلها .. ولا هدر قيمتها .. وهو معروف بِسَمْته وحِلمهْ .. ويعرف القاصي والداني أن الكرم والإخلاص لأرضه هو نهجه .. وإذا كان هناك من يبحث عن عذروب .. فإن الولاء التام عذروبه؟!!!.

ألم تكفي هذه المعاني ؟!! لقد روتها قوافل الركبان بكل مكان بالأصقاع .. ألم تكفي ؟!!!..

خصوصيتنا لابد أن تُحمى وتُحترم بعيدا عن الصخب .. و يجب أن تكون كحجتنا الداحضه كالألماس الصلب .. إننا لانحتاج لأحد .. فمعددنا ذهب .. وسيفنا على العدو مجرب .. ومسباح منظومتنا من أندر أنواع الكهرب .. يفوح عطر خيوط وصْلهْ .. ولا قوه تستطيع قطعه وفصله .
لا يلمسه أحد ولا يدنو منه بفضل حرز الله وحفظه .. ولا يملك كائن من كان إلا التراجع أمام هيبة تناغمه ويعجب به بعد أن يتعجب !!.

ثقة قياداتنا بنا وافتخارهم بوطنيتنا هي من ستحمينا .. وعندنا مع أساطين العالم المتحضر معاهدات مبرمه .. وبعزتنا ويدنا العليا أقوياء .

هذه هي الحقيقه الساطعه التي بنورها نهتدي .. والتي يجب أن يسمعها العالم بكل اللغات وتعلن بكل توضيح .. أننا قادرين على حفظ ترابنا بترابط دول خليجنا الواحد .. وبفضل الله سبحانه القهار الجبار المتواجد .. سنكسر يد من يدني من طرف ثوبنا .

وطاولة اجتماعاتنا التي تضمنا وتلمنا بأحضان بعضنا نحن الأهل والأحباب لا تتسع لغيرنا .. ( 6 ) مقاعد لا تقدر بثمن .. ولا تباع ولا تشترى ولا تنقص بحول الله وقوته مهما طال الزمن .. ولا (اتثمن ) .. ما نبييييييها( 8) .. لا تُثمن .



الجمعة، أبريل 22، 2011

اشعقبه ؟ !!.. ألحين ؟!! خلاااااص اشربت امروقها !!.


سأشرككم ببعض ما دار من حديث في جلسه جمعت بالصدفه كذا طيف ....

قال : التحديات تتحاوطنا .. أشغلتنا الثورات في البلدان العربيه ومشاكسات إيران اليوميه .. ومازال الضرر ماثل بإعلام المتأسلمين .. وتصيد النواب المتنابزين .. ومن مريدين المتزمتين من الأطراف المختلفه المتنازعه .

والخطر يتمثل بكل من قفز عاليا مستندا على ظهر !!.. ثم طفح على سطح الأحداث .. وظهر على الملأ واشتهر !!.

يجب على الناس أن تدرك أثر الخطاب المخرب فتتجاهله .. فالديره لاتحتمل هذا الصراع .. ويجب علي المواطنين التماسك وعدم الاندفاع وراء التجمعات المستحدثه التي ترشق الآخرين بحسب توجههم فتشحن النفوس والاختلاف يتجذر .

يجب على المخلصين المهتمين العمل أكثر .. وليرتفع صوتهم بصورة أكبر .. فالوطن بحاجه لظهورهم على الساحه ليسحبوا البساط من تحت أرجل المُعكرين .. يجب تواجدهم بها لوقت .. ليتشجع بهم السلبي الصامت ويتأثر .

قالت : يا عزيزي المسئول .. كل ما ذكرته تداوله الناس من زمان .. وما نُشر بالمقالات وبالمدونات أكثر .

والمواطن يدرك أثر الخطاب الخطر ذو الغايه .. ووجوب التنبه له من بدايته للنهايه .. ولأهداف من أبقر .. ومن تغلغل وتكبر .. ومن تأمر وائتمر.. ومن تسَيَدْ واحتكر فسيطر !!.

ونعرف تماما أن من ينبر الجمر المستعر لا يأمن تطاير الشرر .. ولكننا ابتلينا من عُمُرْ بمن لا يأبه بمخاوفنا و يستخف بالخطر .. وبمن يزيد بانزين على أوار النار ليكتمل مسلسل ( زلزلة الديره ) .. ويتفرج عالبلبله مستهينا بقلق أهلها الدائم والحيره !!..

لقد تعبنا من ترديد نفس الكلام .. ولا نسمع سوى رجع الصدى .. صرخنا بأعلى صوتنا لكي يُسمع .. قلنا بأن الأجواء متكهربه وسيكون لونها مدلهم قاتم .. و بأن عواقب الإشعال ستتعدى قطعا إشغال الناس .. ولن تخبو ناره عند جعلهم فقط يضجون من الوضع السياسي القائم !!..

من الطبيعي أن تتعداه .. ولكن السؤال اللازم .. عندما يتعدى طشار الحمم مداه .. ويتجسد واقعاً ملموساً ويصير صادم .. من سيحتويه ؟!! واللهب من سيطفيه ؟!! ومن سيحمينا قبله من الاختناق بدخان العادم ؟!!.

لقد رددت كلمة ( يجب ) .. وكنت تقصدنا نحن المواطنين بهذه إل ( يجب ) .. وعلينا كما قلت أن نتآلف ونتكاتف ونحمي البلاد خلال الوضع القائم ونُحذر من الخطاب المستعر ؟!! أليس كذلك ؟!!.


قال : نعم .


قالت : ابروحنا ؟!!!!.


قال : لم أفهم !..


قالت : نحن الذين نريد أن نفهم .. هل الموكلين بأمرنا من الرسميين بحاجة لسماعة طبيب ليسمعوا ضربات القلوب الغاضبه ؟!! .. وهل تعتقد بأن المخلص يقبل كما كان دوما يفعل .. بأن تُختزل الحاجه لجرأته ويتم تفقده فقط بوقت الضيق والفتن ؟!!.

ألا يحق له أن يتساءل لماذا تخضع الاستعانه بحسه الثمين المفعم بالقَيمْ لتوقيت معين ؟!!.. ليش؟!! لتصليح الخراب ؟!!.. أصلا لو ثمنْ طرح المواطن اللي نشف ريجه وبادت إيده وهو يدق الباب .. وقُرأتْ تحذيراته واحتُرمَتْ .. لما ابتلشنا بكثير من المحن .

فأين وجوب إل (يجب ) عليكم ؟! لماذا تركتونا نتحملها وتبرأتم ؟!!.

نحن نرى أنكم يا معشر المسئولين تنعزتم .. ومازلتم كما كنتم من سنة الطواعين .. لم نلمس أي تبدل منكم يترس العين .. لقد اعتمدتم وارْتكيْتم علينا من زمان .. وكعادتنا التي لاتتغير ( نحن المواطنين من الفئه التى لاتزاحمكم على مصلحه .. ولا تتنافس معكم لاستحواذ منفعه .. وحب الكويت فرْفتْ قلبها ثم اشلعه ) .. هالفئه لم تخذل ديرتها لا بأزمه ولا بأي مسأله .

ولكن تكرار الخمال أغضب أغلب الشعب وأذهله .. وتيقن بأن الأذى الماضي والحاضر والقادم .. كان وكائن وسيكون من نتاج المصيبه العظمى المتأصله .. ومن الضرر الأكبر الدائم .. وهو الغياب الأزلي .. بكل مجال .. للفعل الرسمي المفيد الحاسم.. ويدل علي غيابه واستهانته آلاف الأمثله !!.

والقهر الذي لاشئ يَعْدلهْ .. ومذاقه أمَرْ من المُرْ.. هو الإختفاء المستمر لصُُناع القرار عندنا..


مستشارين الدوله ..!!!!.


وأسألك من فضلك .. هالمستشارين كم عددهم .. وشنو قصتهم بالضبط ؟!! مالذي يجعلهم متوارين بشكل مريب كأنهم امخفرين !!.. أين هم ؟!!.. لماذا لا نجد نتاج مشرف لرؤيتهم ؟!!.

قال : موجودين .. موجودين ولكن كما تعرفين من الصعب تغيير المدرسه التقليديه .. و البركه بالبقيه المساندين لهم من كبار الموظفين العاملين بمثابره.. الذين يرسمون معهم الخطط المستقبليه !!.

قالت : رأيناها رأيناها .. وشلصنا بمحتواها .. إنها لوحات سيرياليه !!.. يلهوننا بها بوقت الرخاء .. وعند نفير البلاء تنحذف الريشه والألوان .. والعمر ياشامان .. فيَسْلمْ الرسامين على أنفسهم وعيالهم وأموالهم .. بعد أن يتركوا وجه الديره بشع امْشخبط بشكل مفرط !!.

لقد زهد المواطن من الوضع برمته .. لأنه املخبط من أدناه لقمته .. بسبب عدم تثمين المتصدرين لقيمة وطنهم .. فإذا كانوا صُمٌ بكْمْ .. فتسليمهم هالمواقع الحساسه مصيبه عظيمه .. وإذا كانوا بصحه سليمه .. فإن ما حصل وما يحصل من بلايا هو من نتاج مشورتهم أو عدمها .. هنا المصيبه تكون أضخم وأعظم .. وتصل ببعض الأحيان لمستوى ارتكاب جريمه .. بطعنه غائره أليمه !!.

بدول العالم المحترمه .. يحتل مركز المستشار الرجال الصفوه .. الذين لايغفلون عن أي هفوه .. فيعملون ليل نهار ليزيدوا أمتهم منعه وقوة على قوه .

فكل دقيقه عندهم تمثل دورة انعقاد .. عقارب الساعه تلاحقهم ويلاحقونها بثبات و باعتداد .. يشقون ويفصلون ويخيطون باقتدار .. ثم يُسلمون المسئول ثوب الحكمه الفاخر الموائم للحدث الحاضر .. ليلبسه بافتخار .. ويُلحف معه أرضه والمواطن وعرضه .. فيدرأ عنهم المخاطر !!.

ولكننا هنا ذهنيا منقهرين .. جسديا موجوعين .. نفسيا منهزمين .. لأننا مبتلين بالناصحين الباركين بمقاعدهم من سنين وبنين .. الذين يتركون القرعه ترعى .. وهم متدثرين بالتبلد المستديم .. إنهم يسلمون الخيط والمقص والمخيَطْ يا إما للغريب المقيم .. أو للذي لايدرك سواء السبيل !!.

وإذا تشلحوا وفسروا اجمومهم وصمموا موديلهم .. استخدموا مكاين ماركة (سنجر أم زنجيل ) !! .. لتنهال علينا كالكثيب المهيل أطوال خام من السماريد ودثارة التفصيل .. فخياطهم عَوَيْ وتطريزهم أرْْوَيْ .. من الذيل للقوله .. والشوطار حتى بالمنديل !!.

إننا نعاني ونخجل من الثياب المنشوره على الملأ بصوره اتفشلْ .. وبمنظر امْهتملْ .. وتخيل .. يعتبرونها (سينييي .. Signee) بتوقيعاتهم ممهوره !!.

ابذمتك .. كيف لنا أن نثق ونتفق ونحشم من يقم ببهذلتنا ؟!!.

على كل من يدير شئوننا أن يعلم أننا لم نعد نستحمل أن نشاهد أحوالنا مقلوبه .. إننا نموت من الحره بكل مره نراها منكوسه مدْيورَهْ وهي معلقه على باب كل وضع متأزم !!..

قال : أوافقك الرأي ببعض ما تفضلتي به وأختلف بجزء منه .. ولكن الكل يعمل بحسب قدرته .. ويؤدي المطلوب منه بقدر الإمكان .. وإن شاء الله ستتحسن الأحوال !!.

قالت : لكل زمان دولة ورجال .. ولن يكون الحال أحسن إذا سار النهج على نفس المنوال .. فعندها سيُثمرْ زرع أيادي الشيطان العابثه بالنيران .. وعندما تُضْْرمْ بهذا المستوى العام لن يسلم أحد .. فالمُصاب الله لا يقوله سيعُمْ .. وألسنة اللهب لن تنتقي من ستُدمر .. لابد من تغيير النهج .. قبل أن تمتد ولا يحدها حد !!..

قال : شيسَويْ الإنسان بعد ؟!! يعني يخمن تخمين؟!!.

قالت : نعم .. ويكتب سيناريو تنجيم .. ويتخيل ما سيكون عليه الوضع بعد حين .. ويأخذ الحذر .. هكذا يفعل الفطين الموكل بإدارة شئون الناس الغافلين المعتمدين على الله ثمْ عليه .. فليس هناك أنفع من التحصين .

وعليه كان من الأجدر والأفضل أن تتنادى وصحبك المسئولين من الأول .. فتختارون الطريق الأسهل .. وتعملون منذ البدايه على استخدام ألف باء الوقايه لحماية الوطن والمواطنين من كل العبث والعابثين بالقوانين .. والأعداء الخارجيين !! ..

قال : ما كل ما يطلبه المرء يدركه .. ومن الطبيعي أن يحدث بعض التقصير .. ولا تتحقق كل الآمال !!.

قالت : هل نحن جيبوتي أو الصومال ؟!!!!.. أي قدر الإمكان ؟ !! لماذا نعجز ولانحقق أكثر من الآمال ونجسد أجمل الأحلام .. ونحفظ الأمان لديرتنا ؟!!..

أليست ملياراتنا من شيدت أبعد وأقرب البلدان .. فزرعت صحاريهم .. وأنارت قراهم .. وروت جفاف الوديان .. وبنت المشاريع يشتري فيها ويبيع شبابهم اللي تمشي على زنده الثيران ؟!!.

اخترقنا قلاع متحصنه لنصلح أطراف متأزمه .. وأوقفنا صراع رؤساء بين دول متخاصمه .. فأصبحوا أخلاء بعدما كانوا عدوان ؟!!..

لماذا تتحَرْولْ استطاعتنا هنا .. وعندهم نتحول لسوبرمان ؟!!.

قال : إنها التزامات دوليه مطلوبه منا للأصدقاء والإخوان !!.

قالت : إلى متى ؟!! إلى متى ؟!! ديرتنا الآن بخطر داهم وإمكانياتها المعنويه والماديه استهلكت لأجلهم منذ أعوام .

قال : لم تستهلك .. ولن نترك أرضنا تهلك .

قالت : هذا الكلام مع الأسف مستهلك !!. فقد تشوه وجهها .. واختلفت معالم فريجها .. وتلوث يال بحرها وتغير العنوان !! .

لقد أتعبتنا البهذله المتأصله بأركان البنيان .. وأعيتنا الحيله مع من قام بتشريع البيبان .. لتزحف علينا الأرْضهْ التي تسلتْ بنخر الحيطان .. ثم التفتت لأساساته وبدأت تهز ثباته .. إنها تقرضه لتخلخله .. والمسئول يتغافل عن هول هذا البلا .. ومن هو مثله يتشاغل وببلاهه يتساهل ويستصغر المسأله !!..

كيف لم تنتهك أرضنا والمؤتمن المكلف نايم يشاخر .. والبعض الآخر بغيه سادر و بخبثه يفاخر.. ويغض طرفه عن السارق الفاجر بشكل فاضح سافر !! .. وأغلب الموكلين بأمرنا كالخُشبْ المُسَندهْ .. أرضهم مهدده وعيونهم جامده .. بس تناضر !!..

قال : البركه بالمخلصين المتميزين بالحس النقي والعقل المستنير .. و بمن هو مثابر على درب الوطنيه .. ودوما نجدهُ مبادر .

قالت : والآن .. لم يعد له خاطر .. فأكتافه بالهمْ مثقله .. والغَمْ سكن الضلوع فغدت مأواه و منزله .. لأن المعضله أصبحت عنوان لكل قضايا البلد .. والفوضى العارمه هي الميثاق والمستند .. والمهزله مستشريه لا يوقفها جدياً أحد ولا يحصيها عدد !!.

قال : لم يعد لهم خاطر أن يركنوا إلينا .. أم ليس لهم خاطر أن نستند عليهم ؟!! هل حقا طاب خاطرهم ؟!!.. أفااااا ..!!.

قالت : أنتم راس المال .. ولكن عفا الزمان على مشاعر الحماس وولى الإحساس بالصفا .. واحسبها أنت كما تريد أن تحسبها .. ولا تنسى أن ميزان الدنيا أظهر النتيجة بالتمام والوفا .. ومعروف من الذي قدر المعروف .. ومن ضيعه واستخف به وما
وفا !!!.

بالمحصله .. لقد اختلفنا بالرُؤى ولعدة أسباب تراكم بيننا الجفا !!.

والآن .. من رخصتكم .. أستأذن .. لن أزيد بالكلام .. فالسُهاد استبد بعيوننا وبعيون الوطن .. لقد جافاه المنام .. أرقهُ السهر أعوام .. وأشقاه تنازع أبناؤه .. تعبااااان ومن الأنين لا يغفى !!.

قال : صبر صبر .. لم يشفى غليلي !!.. إني مُصر على أن تكمليلي الصوره .. ورؤية الظاهر و( الباك جراوْندْ) وما خفى .. ومصمم بأن الوطن بحاجه لكل عياله وبالأخص لذوي القلوب الشجاعه محاربين أهل الوضاعة والردا .

قالت : لقد ارتوى النقاش .. والسامع منه اكتفى .
قال : لا .. ما اكتفى !!.

قالت : تكمن بعض مصائبنا بالتناحر الأبدي العقيم بين المسئولين وبالتحدي .. وبالكُرهْ المزمن لعمل التيم .. فكل مُتصدر يُقصي الآخر .. لأنه يُفاخر بنفسه ويهيم بلقب ( الرمز ) الأوحد المستديم !! .. ويصدق ببلاهه بأنه الأعز !!..

قال : ولكن لسنا كلنا ذوو فكر سقيم .. ولا نحب أن نتصدر ونرتز !!.

قالت : ولكنكم لم تعملوا بجد .. ولم تشيدوا لمَدْ الغلط سَدْ .. واتخذتم التهرب وسيله .. لقد هيتوا البلد وأغلب الشعب المحب تاه دليله .. وتعب من تجاهلكم وتباطؤكم لأهم وأبسط مطلب .. وأوَلهْ الثقه الحَقهْ المتبادله !!..

ببساطه لقد مَلْ من سماع صدى صوته .. وطاح حيله من انتظار سماع حسكم .. فما يهمكم بالوقت الحاضر لا يعني لهْ .. لأنه لم يجد عندكم لأسئلته رد .. ولا بالمُلمات كنتم له المرشد السند !!..

لقد تركتموه يعاني بالمهالك .. حتى ضاقت به الدروب والمسالك .. إنه بفضلكم يتخبط بظلام حالك مُمتد !!..

قال : غير صحيح .. أريد أن أسمع المزيد .. والتأكيد على ما يُثبتْ هذه الأقوال ؟!!.

قالت : تريدها بالتلميح أم بالتصريح .. شفهيا أو مكتوبه كمقال ؟!! .. وهل ستغطي الشمس بمشخال ؟!!.. ألا يكفيك وضوح شعورنا الدائم بالخواء !!.

قال : اننا نعمل بقدر استطاعتنا ومايمليه علينا ضميرنا بالسراء والضراء !!.

قالت : إنك تعمل على إقصاء ماسبق و قلته .. سأعيد تأكيده .. أنت الذي طلبت !! .. إنكم يا متنفذين مبعثرين كأشياء طيرتها عاصفة هوجاء .. شبيهه بالتي مرت علينا بغفلة منا ومن أرصادنا الواعيه فخلفت شهداء !!.

ولا يلتئم شملكم وتجتمع كلمتكم إلا وأنتم مختبئين
بمغارة على بابا وال 40 مقاول !!.. الذين يهدمون الوطن ويخيبون الآمال .. ويحولون الحق باطل .. ويقطعون أوصال كبد الوطن بمعاول .. ثم يكسرون قلبه ويفرطون بمستقبل الأجيال !!..

الحاصل .. إننا مللنا .. ولا نصدق عدم مللكم من تكرار السيناريو وبنفس المنوال على ساحتنا السياسيه الدايخه .. لماذا تعيدون نفس المشهد الذى لايصفق له أحد بمسرحيتكم الهزليه البااااايخه .. وتأخذون مقابلها رسم ؟!! ...

ويبدأ موسم تعاونكم والحسم .. عندما ينادي المنادي بالحرف والرقم .. فيصرخ كل من يسمع الإسم :

افتح يااااااا سمسم !!.

فيتهيأ المجال لما يستجد على بند جدول الأعمال .. فيقسم كل واحد بربه .. أن يخلص بدربه .. ويحافظ على المَحافظْ والإستثمار والأموال .. ثم يُسمي بالرحمن وتبدأ الرغبه بقانون الغاب .. لتقاسم المناقصات وتناصف المزايدات بلا حساب .. ويحصي كلٌ نصيبه من البيزات .. ولا يزوغل بالمقدرات .. وبالحسبه العادله مع صحبه .. كل يداري شريكه ويضمنه !!..

قال : لا أحد ينكر أن هناك حرمنه .. ولكن الجهات القضائيه حازمه .. وبالمرصاد لمن عاث الفساد وارتكب مظلمه .. ولكني الآن أنادي بعدم التباعد بهذه الأجواء المعتمه .. فالخطر ماثل ولا بد من التحامل والتسامي على الأوجاع المؤلمه .. واسكات الأصوات المؤزمه !!.

قالت : الإداره المتزنه التي تطلب العون .. كان يجب عليها صوْنْ نفسها والتصرف باحترام .. وأن تنأي عن أكل الحرام .. وأن تكسر طقم أسنان من بصق بمواعين الكويت بعدما شبع من الإلتهام من عشرات الأعوام !! ..

كيف تقنعني بهذه الإداره وأنا أراها تسكت وتتغاضى عن القذاره .. وتخفي المتلاعبين بالمقدرات وتضحك عند الخساره .. مخالفات ماليه تاهت .. أسهم المواطن طاشت ولا صابت .. وتهاوت مصداقية المؤسسات والشركات والأقسام المهمه بالوزاره وحملت على أوزارها أوزار !!..

كيف يرتاح الضمير وهو يحمل أثقال العيار اللي صادها وعشا عياله بمليار دينار ؟!!..

يجب على الساعي بضمير لحفظ الديار .. أن يرى بعين كيف تمسْكنْ الزعماء وأعضاء حكوماتهم الصفوه الكبار للعَوامْ الصغار الثوار .. وبالعين الأخرى عليه أن يرانا زين زين .. ويتمعن بمستوانا .. فيفهم ويتعلم أن يحكم ضميره ويؤدي ماكان واجب عليه من زمان .. فلا يطلب من المواطن النظيف الذي احترق جوفه و جافاه المنام.. أن يحمل وربعه المَخامْ ليكنسوا بداله المخلفات !!..

إن التفاف الشعب بالغزو لم يثمر .. مع الأسف لم يثمر .. نسيتوا الدم اللي انهدر .. لهيتوا عن القلب اللي انفطر .. وسفهتوا منظر ألم الفراق .. والشمل الذي تمزقت أوصاله وتبعثر .

لم تصغوا للمتابع المهتم الصجي المخلص الذي نذر نفسه وروحه ليُحذر ويُنذر من خطر اللا مبالاة .. وتم إعادة البلد للشقاء والهمْ القديم .. بل تعاظم أكثر مما كان بالزمن الذي فات .

كيف فات على ذهنه .. أن المواطن الذي أخلص لأرضه بالعلن والباطن .. دعاه للنجاة والجنه .. ولكنه قرب لقرصه الدُعاة للنار !!.

قال : ( آآآآآآآه .. يشهد الله إني . ... ) ثم سكت !!.

فبكى .. وبكت ..






لم ينته الحوار.. له بقيه

الاثنين، مارس 21، 2011

حرام عليكم .. ما نبي نسمع أي كلمه منكم !!.


وبعدين معاكم يالنواب يا ثوابت الخراب ياللي اجتمعتوا لتأليب أهل الكويت وأهل البحرين وغيرهما على بعضهم.. لقد أثمتم إثمين .. لأنكم أغرقتم المسلمين في بحرين .. بحر الظلمات ونشوب الحروب والمصاعب .. وبحر المهاترات والمنازعات وتسفيه المذاهب !!.

شرعتوا باب الكُرهْ وهتفتوا بوسائل الإعلام لمعتقداتكم .. كوكْتوا ومازلتم اتكْوكون ساعاتكم لكي يرن الآلارم ALARM ليوقظ الفتنه ويُخمد الأمان .. وسيان عندكم بعدها مايحدث من تمزق وفوضى عارمه .. وعوائل وأسر متصادمه .. لأنكم لاتبالون .. متى تركدووووون؟!!.. لماذا لاتهجعوووون ؟!!.

إن المجنون والفاصل يعي تنافسكم الباطل بهذه الطرق التدميريه .. والجاهل الذي بالكاد لايميز أكثر من الجمله العبيطه التقليديه .. التي وضعت منذ زمن العهد العثماني بمنهج الإبتدائيه (مع حمد قلم ) !!.. بإمكانه أن يفهم برشد .. ويقرأ المشهد الدرامي المتفجر بالعالم .. ويستشعر الخطر الداهم .. فيحاول مع تواضع خبرته أن يساهم بكل مايستطيع وبكل قوته للحفاظ على وطنه ومتانة ترابطه أمام التقلبات .

وأنتم يافهمانين !!.. ياراشدين .. يامتصدرين تتلذذون بفك وحدته وتفريق حزمته .. ويسعدكم إشعال الخلافات .. وإشغال الساحات .. فتعددون بحسبه مغلوطه عبر الميكرفونات كم الإختلافات بين عيالكم .. وتفرضون نظريتكم المشروطه فرض .. وجنون العظمه يصرخ عبر لسانكم كالمهووس .. فتنبت له من الشواهه أنياب وضروس .. تستن مع التصفيق المدروس .. فتقضم بقايا حسكم وتمزقه أشد تمزيق .. و تدس السم بكل نبض بإسم الحض على شحذ الهمم .. وتكمل عليه عندما تعض خلايا عقلكم عض !!.

إنكم يا ثوابت سببتم القلق .. لأنكم تعملون باسلوب أناني فض .. وتدعون كما كنتم فيما سبق .. بأن لكم الأحقية بإدخال الوطن بنفق خطير .. وأن المبدأ المثالي يشير بوجوب تكريس العداء بين فئات المجتمع .. ليثور بعضه على بعض !!..

إننا نراكم تنبشون بصفاقه وبكل وضاعه بشبل ثوابتكم الكريهه الأرض .. تبحثون بأعماقها بالطول وبالعرض عما دفن من أوراق سجل تنازع ماضي عفن .. ثم وبكل فن نزغ الشيطان تغرسون شتلات الأباليس .. وتسقونها التأليب المحاك النحيس !! .

إن مرادكم أن نستظل بالهلاك .. ونتفيئ بذهن مرتهن للتدليس لنقع بالشراك .. فلا شئ يبرد قلوبكم سوى الإرباك .. الذي من أهون نتائجه هو جنْيْ ثمار العيش الشقي المروع التعيس .

إن الثوابت التي يرتكز عليها الطرفين المتناحرين لاتنتمي للتشيع ولا للأمه .. لأن أطرافها ورؤوس مريديها صمه .. تكسر قلب الشيعي والسني .. وتقطع حبال الود الوطني بينهما وتبدد الألفة والموده .

كيف لا يؤنبها ضميرها لما تضع رأسها على المخده؟!!.. ألا تهاب من عواقب عدم استتباب الأمن الإجتماعي النفسي ؟!!.. ألا تستمع لأوامر الله الرحمن الرحيم الوهاب التي تدعوا للتعايش السلمي .. ونبذ التفرقه وعدم رمي الناس بالإتهام الظني !!..

كيف لهذه الأحزاب المتحزمه بالغل المتأصل أن تردد اللوم بأسوأ خطاب وتختلق له الأسباب .. وتستعين بحجة الغريب اللئيم الأشر الكذاب ؟ !!.

ماهي علة هذه الجماعات التي لا تحيا ولا تنتعش إلا بالتشنيع والسباب والفضيحه !!..

ما هي ملة خطباء التجمعات التي لا تفرح إلا إذا رأت ديرتها معذبة متألمة ذبيحه !!..

كيف تخادع وتدعي حبها للإنصاف وللعدل .. وهي تغمض عينها عن القذى .. وترضاه يسبب الأذى لعيون الأهل ويتعب العباد ؟!!..

كيف لا تتلطم من ريحة استبداد الفساد عندما يسري أمامها .. فتفتح من البهجه مناسمها لتستنشق زفر زفير المفسدين .. لتنفثه بدورها على شهيق الموجوعين .. ؟!!.

إن هؤلاء الأوصياء !! يسببون القهر للمواطنين .. لأنهم وبكل فخر يستنون سنه غير حميده .. بتعمدهم إضاعة الوقت وتكاسلهم بعدم أداء واجباتهم المهمه .. العديده .. سهلة التنفيذ التى بإمكان أبلد بليد إنجازها لتنفع أهل بلدهم .. البشر الأحياء المسئولين عنهم !!..

بالوقت الذي تراهم يتنادون بكل نشاط ومثابره .. لتهييج الشارع بتنظيم بارع .. ويدعون بصوره ماكره أن مخالفهم بالرأي مارق و يعد لهم مؤامره !! .. فيخبوا الأمل بالاستقرار والنماء والإطمئنان .. ويسود الظلم والحرات والعداء .. وتغشى الظلمات الرخاء والأمان !!..

إن الغالبيه العظمى من الكويتيين أصبحت تنظر بريبه لهذه الصيحات الغريبه التي يطلقها النواب وآخرين معهم .. التي تريد أن تنفخ بجثث الأموات .. لإحياء تراثها !!.. لعلها تستنسخ مايؤجج طرحها الثائر بهذه الأيام بالذات قبل أن تخبوا الثورات !!..

ولأن هذه الفرصه لاتعوض .. فزملاؤهم مثلهم لهم مبحث مماثل .. انهم يتفقدون آثار خطى من سطروا بأقلامهم كتب الأ ولين القديمه .. المرسوم بها طريق كل فريق .. ليتخذوه منهجا أسوة بالقدمااااء .. معتقدين أنهم بذلك سيكونون ضمن الفرقه الناجيه !!..

ولكن اصحاب الندوات باستحضارهم أرواح الأقوام السابقه .. أحضروا معها معارك التشكيك والتضييق على الناس والحكومات وشعوبهم المعاصره .. فتدخلوا بدون وجه حق وبلا استئذان .. بخصوصيات مختلف البلدان .. وحكموا .. هذا بريء وذاك مدان !!.

إن ثوابت نشر المقت عندما عملت جاهدة بهذا الوقت .. أثبتت عزمها وسعيها بلا هواده لأن تصل للحد المطلوب .. وهو وجوب أن يكره الصاحب صاحبه .. والمدرس يحتار عندما يستفسر منه التلامذه عن الحجه الصائبه .. والدكتور يستثار من اللغه المتشنجه بين أبنائه الطلبه !!..

عدا عن الديوانيه بروادها التى تتعرض لإنشطار .. بين قوه ضاربه على العصب الحساس .. وأخرى متكهربه غاضبه تصرخ متهمه كل الناس !!.. بجوارها مجموعه تشعر يوميا بالغصه .. إلى أن تمل من كل القصه وتزهد بالحس والتفاعل وبالمعنى السامي للإحساس !!.

والأخيره .. من الآن نأت .. عندما رأت أن من الخيره مفارقة صخب التنازع بين ربع العمر .. فحسمت الأمر وفضلت الهروب من الديره !!..

يا لها من خطة تنميه بشريه !!.. دخلت بخريطة استثمار المكاره المتناميه سيئة السيره .. فأصبحت دارنا دار النزاع والإنشقاق والخاسر من يتوهم الغلبه !!.

إن هذا الوضع المخيف المهول .. سببه عقول ونفوس تكره الحب وعليها أداء المهمه المقدسه وهي أن تجاهد ضده وتحاربه .. وتصده بكل أنواعه وأشكاله وتشوه كل تجاربه .. فغاية مناها الوصول لهدفها المأمول وهو نشر التباغض الذي تعتبره من أعظم القربات !!.. فعلى المسلم الحق .. أن لايبات قبل أن يؤدي بهذا الخصوص بالذات واجبه !!..

إن مصيبتنا بدأت منذ أن أمسكت هذه المجموعه خيوط اللعبه .. فجعلتنا بيدها لعبه !!..
والأوضاع الآن بفضلها ليست فقط صعبه .. إنها نيران تنفخ عليها لتستعر وتظل ملتهبه !!.
أيها الظلام المستبدين .. ما تفعلونه ليس شرعا ولا هو من الدين .. مكرتم ومازلتم تمكرون .. والله يراكم بعينه التي لاتنام وهو خير الماكرين .. ليس لنا إليكم سبيل.. ولكن .. حسبنا الله ونعم الوكيل ..

الثلاثاء، مارس 08، 2011

يرحل ابروحه ؟!! ومحد معاه ؟!!..


من سيصحب رئيس الوزراء إذا استجاب لنداء (ارحل ) في رحلته ؟!!.

هل سيصحبه مرتكبي جريمة مولدات كهرباء طوارئ 2007 والمريبين بديوان المحاسبه .. وتجار الإقامات .. وحرامية المناقصات .. والمتاجرين بالإقامات .. ووكلاء الهم والغم بالوزارات .. والمستشارين الذين ودروا البلاد .. والنواب الذين خانوا المواطن ونشروا الفساد ؟!!..


هل سيرحل التجار بلاعين البيزه .. والمتنفذين الذين آذوا العباد .. ومن هو على أهبة الاستعداد لاستيراد المزيد من أطنان المواد الفاسده التي تسمى أدويه وأغذيه ؟!!.

من سيرحل ومن سيبقى ليترقى ويرقى على رؤوس المواطنين المنطنين من خستهم ووضاعتهم سنين وبنين؟!!.

لم يقدم أي من النواب سؤال .. بصفة البطء أو الاستعجال .. عن الجهة التى سهلت رحيل المجرمين أمثال الأردني صاحب شركة اللحم المتعفن الغير صالح لاستعمال الأوادم!!..

المجرم رحل .. وشريكه المسئول عن تهريبه هنا .. مستقر.. يحصل بقية البيزات .. ويرسم الخطط لاستيراد لحم الحمير والقطط !!..
إنه يلهو .. ويقهقه مع رسمه .. وهو يعوم بالدسم .. لم يرحل .. ومستمر ببيع السم لمحرسم !!..

هل سيرحل بالمعيه مراقبين الاستثمارات الخارجيه الملياريه التي تخسر وتتناقص وتتقافز على حبال واهيه .. والناس لاهيه عنهم ؟! .. وهل سيلحق بهم أعضاء هيئة الشفافيه الغير مرئيه التى تتلحف بطربال لايشف .. ولا يهفهف ..سماكته مليون سانتى متر وكم فتر !!.

هل سنودع أم السحر بحر .. ورفيقها المشعوذ .. والعيار اللي يشحذ .. والعامل الحايس البطالي .. والمتسوله ذات الرصيد العالي ؟!!..

وأين ستكون أراضي التاجر المغادر اللي مو راضي يشبع .. المنسدح بغرفته والباب امشرع .. يساوم على شرف المهنه وذمته .. وللآن يدور بدفتر المشاريع على فرصته !!.. لأن المليارات ماكفته .. مسكين شيسوي مو راضي يترقع ؟!!.. فهل سيرحل .. أم يترك ليستمر بالإمتصاص .. فليس عليه قصاص لأنه لم يفطم .. مايزال يرضع ؟!!.

وماهي وجهة أسود الوجه .. الغادر الناكر .. الذي رفض ومازال يرفض تسمية الشوارع بأسماء الشهداء .. ومن زور صفحات التاريخ ودعا لنسيان جرم الغزاة .. ومحى مأساة الغزو .. وحشا كتب المدارس باللغو .. فرفع بعمله هذا من شأن صدام ..والمعدان .. والضد .. والخونه .. واللفو .. تحت شعار التسامح .. وبإسم العروبه وعملتها المضروبه .. والإحسان للجار والعفو ؟!!.

وأين سيذهب من طلب ومازال يطلب المزيد من الوافدين والوافدات .. من حرق قلوب الخريجين والخريجات وهم يرون الأغراب يحتلون أرضهم ومكانهم بالوظائف الخاصه وبالوزارات .. هل سيرحل ويأخذ معه مئات الآلاف من هالجنسيات ؟!!.

ياترى .. ما سيكون مصير عنتره الذى افترى وخنق سكان مشرف بالبالوعه .. الحائز على أضخم موسوعه باليور والبهتان .. يحتكر الإبره والخيط والمخيط والمقص والمطرقه والمسطره .. وأشكره أفكره والعين تره .. يخالف كل المواصفات .. ولاأحد .. ولاأحد يتجرأ ويقوله .. لو سسسمحححت دن ورا ؟!!!!!.

ووين التذكره و(البوردنغ ) للنواب أصحاب الأجنده المستهتره بأمن وأمان الديره .. في ظل الأوضاع الخطره المتفجره .. هل سيكونون من ضمن الوفود المغادره .. أم سيستمرون بالتعكير مثل بونكره ونكير مع الحكومه في الظاهر .. والتعاون المثمر بينهما بطرق مستتره ؟!!.

وغيرهم .. وغيرهم .. وغيرهم.... ناس انعرفهم .. وناس مانعرف شسمهم .. هذي أي طياره .. وللا شاحنه .. وللا لنج .. وللا بوعرام .. وللا باص الحج .. بيشيلهم .. إلا إن جان ناقلة نفط تستحمل ثقلهم !!.

الله الله الله يااااااااااااااااكثر من يجب عليهم أن يرحلوا .. اشكثثثثثثثرههههههههههم ؟!!!!!!!!!!..

الأربعاء، مارس 02، 2011

الريموت كنترول ..هو البطانه الصالحه !!


من مئات السنين .. والأئمه والدعاة المسلمين .. يلهجون بالدعاء .. ويطلبون من رب العالمين أن يوفق الملوك والسلاطين .. ويرددون ..
" اللهم ارزقهم بالبطانة الصالحه" .. فيؤمن من ورائهم المصلين .. آآآميييين .. ومازالوا كذلك .. لم يغيروا صيغة دعائهم .. فهم على العهد باقين !!.

من قديم الزمان .. وفي سابق العصر والأوان .. كان ديوان الحكام بمعزل عن غالبية الرعيه .. يسكنون القلاع والقصور ذات الأسوار العاليه .. وحتى لو كانوا يقطنون بأبسط من ذلك .. وديوانهم سهلة إليه المسالك .. فإنهم يتلقون الأخبار الخارجيه عن طريق وزراؤهم ورسلهم والولاة .. فهؤلاء يمثلون الوسيلة الوحيده لمعرفة طيب الأحوال أوالمهالك .. فهم الوسيط .. ونقلهم لها عباره عن تغطيه إعلاميه بمجهودات شخصيه .. تتحكم بصدقها أو بتلفيقها الأهواء!!.

لهذا كانت الألسنه لاتكف عن الدعاء السابق خوفا من التعتيم الذى يصيبها بالضرر !!.

ولكن الآن .. وبالذات في هذا العصر .. مالداعي للاعتماد الكلي على رؤية ( البطانه ).. وثوب المعرفه الإعلاميه بتفصيلاته العاليه
(Haute Couture) يتحدى (بشفافيته) سوق البطاطين بأكمله ؟!!!.

لماذا يكون الرأي حكرا على البطانه .. إذا كان الحاكم بإمكانه وهو جالس على قنفته أمام التلفزيون .. وبحضنه اللاب توب .. وبيده إل I.PHONE .. والريموت بين أصابعه يفرفره .. وعندما يحرك الماوس .. يتسابق الصوت والضوء لمكانه ليخبره.. عما يجرى وما كان .. فيرى بعينه ويسمع بأذنه .. دمعة وحزن .. وصرخة وضحكة وهمسة أبعد إنسان !!.

فكل إشعاع كفيل باطلاعه .. على أحوال العالم بعمقه واتساعه .. وبالداخل على نتاج عمل ذراعه (وزرائه ورفاقه) .. وتأثير فعلهم على المواطن .. سواء بحسن أو سوء أوضاعه .

فبرامج (التوك شوو) .. لها التأثير والفضل بالمعاونه .. كشافاتها تنير الظلام .. وتتحدث بتعبير بليغ واضح البيان .. يخترق الحيطان .. فيدخل العلم على الحاكم المهتم بلا استئذان .. فورا .. عاريا.. لا يتلحف بلباس .. وافيا خاليا من الزيف والالتباس .. لايزينه ولا يشوهه الأعوان .. ولا يمنعه حاجب على الباب .. يفتش الثياب .. بنظرة فوقيه وبارتياب!!.

فالبتوْ واللحظه تحصل عند الرئيس اليقظه .. فيحسب ويقيس .. وبأقصر طريق يتم تحقيق المراد .. ويتهيأ له التدقيق .. بنفسه .. على أحوال العباد .. وبمقتضاه .. له أن يأمر بما يراه .. بحسب اقتناعه .. بعدما يشكر مولاه على وجود الموالاة .. ويسارع خوفا من الله بإنهاء الويل .. وذلك بتغيير ومعاقبة التييم اللصيق اللئيم .. الذى تعمد التعتيم على معاناة المواطن وسبب أوجاعه .

إن كرم الوسائل الإعلاميه بأفلامها الوثائقيه غير محدود .. ومشهود لها بإجادة التفهيم وبتجديد .. لدروس التاريخ القريب والبعيد .
فهي تحذر بلا مواربه ولا تدليس .. من وسوسة إبليس .. للراعي ودفعه للاستخفاف بالأمور الهامه .. وبعدم تقريب المهتمين والإنصات لهم وإنصاف النافعين .. لحد يصل للمبالغه باستلطاف وتمكين المستغلين .. الذين يضحون بالمصلحه العامه .. ويقدمونها كقرابين لمصالحهم الشخصيه!!.

فالمكابره والاستهتار بما فات .. والتغافل عما يحاك من مؤامرات المقربين .. أمر عظيم .. من نتائجه المدمره سقوط وخيم لعروش عامره .. كما حدث للأباطرة والقياصره .. الذين ندموا بعدها من عدم المشاوره مع المخلصين .. وتركهم الصداره لطغمة الشياطين الماكره من أمثال راسبوتين !!.

فلا يدعى الجهل قواد الثورات الطغاة .. كالقذافي وزين العابدين .. الذى قال " الآن .. فقط .. عرفت ماذا يريد الشعب"!!. أين بطانته الصالحين أوحتى الطالحين ؟ أين المستشارين ؟!!..

فعلى الباقين أن يستوعبوا الدرس الحاضر الفاضح !!.. الذى لم يعد يحتاج لعقل فطين .. فهو واااضح .

إن العلم يخدم الحاكم ليس فقط كمرئي ومسموع .. بل دنا للتجسد .. فغدا محسوس .. كأنه مدسوس بين الضلوع !!.

فالمسئوليه الملقاة على عاتقه .. تحتم عليه متابعة الأحوال المعيشيه للرعيه بأرقى الطرق العلميه .. لأنه يعرف تماما كيفية استخدامها ببراعه بساعات استمتاعه !!..
إنه بمساعدة البطانه يطوع تقنيتها.. فيجوب بصحبة رفاقه برحلات جويه .. فيحاكى الأجرام السماويه .. والنجوم المتلئلئه بالأكوان .. بدون طائره ولا طاقم طيران!!.

وباستطاعته بعطلته وبوقت فراغه .. وهو مستلقي على فراشه .. أن يدخل عبر الشاشه لغيران الزواحف البريه .. ويشهد ولادة الحيتان بالأعماق البحريه .. ولا تتعفر بهذه الرحلات الترابيه ثيابه .. ولاتتبلل بالمياه رياشه !!.. وأن يفرح ويعبر عن اندهاشه .. فيحصي بمتعه عدد رفرفة وألوان جناح الفراشه !!..
ويكاد يحس برخاوة دودة القز .. فيتحسس الملمس الناعم لخيوط حريرها بطيات قماشه !!.. ويشعر لآخر مدى بالندى الرطب على ريش الوز .. عندما ينتفض ببحيرته ويهتز فيشاركه انتعاشه !!.

وإذا اشتاق للآفاق .. يحلق مع النسور بقمم الجبال .. وإذا جال بعالم هذه الأمم .. سيشهد لقطة انقضاض الصقور على طرائدها .. ولهفة صغار الطيور بأعشاشها .. ويحصي البيض المدفون بأوكارها !!.

ولن يشغله أحد وهو يطلع على اكتشافات الطب وآخرعلاجه .. أو نقاشات أساطين القانون والخبراء بالدستور .
أو لعله يفضل النفاهه !!.. فيتخيل نفسه بين الحضور لحفلة طرب .. طق ورقص على جاز أو دنابك وطبول .. فيندمج بالتفاهه حسب الأصول !!.. مع مغنيات كاسيات عاريات أصواتها نشاز كاشفات للصدور !!.

إن ماسبق من كلام .. ليس أمرا بعيد عن الواقع .. ليس شطحات خيال .. ولا هو ترهات .. أو أوهام .. إنه ببساطه تأكيد قوة تأثير الإعلاااام الجديد .. وقدرته على التجسيد .. الذي يقرب كل بعيد ويحقق الأحلام !!.

نعيد ونزيد .. بإمكان السلطان التواق للحقيقه .. أن يدركها.. وبسهوله.. فاعتماده لحفظ بلاده .. تستوجب دقة اختياره لفريقه .. فكيف يستند على بطانه نشاطها عنوان للبلاده ؟!!.. مياله كالعاده للمركز وبريقه .. وبعضها حثاله .. تخدعه بحله وترحاله .. هدفها التشويش بكل دقيقه ..على مراكز استقباله!!.

مالجدوى من هذه الطغمه النهمه ؟!!.. المعروفه للكل .. الكذوبه .. التى حتى قسمها لايمكن للعاقل تصديقه .. ومع هذا يصر على دوام فريقه ويأبى استبداله .. فتسقطه هذه المجموعه .. بعدما رمى على كاهلها أحماله .. بنيرانها الصديقه !!..

ورأينا كلنا .. وسمعنا بأذننا .. مباشرة .. دوي هذا السقوط بالدول الشقيقه !!..

إن وسوسة الشيطان .. تخيل للحكام استحالة الإستغناء عن بطانة أدعياء الذكاء .. كيف يستمرون باستمراء التجاهل !! وهم المتمكنين باقتدار .. والواعين لطريقة تغيير الأزرار!!..

إن الوقت لن ينتظرهم .. فحسب رغبتهم .. لهم أن يتباطؤا أو يسارعوا لاستبدال القنوات .. لإنتقاء الأفضل وليصلحوا مافات .. ويقصروا المسافات بينهم وبين شعوبهم.. لهم أن ينتبهوا باهتمام .. أو يغفلوا ويدخلوا بسبات .. ويتركوا عيونهم تنام .. حتى تفزع على صراخ الثوار!!.

فالسلطان بمزاجه .. وحسبما يرى ما تدعوا إليه الحاجه .. مطلق الحريه أن يختار!!.

فمالذى ستفعله البطانه وتقوله وتنقله .. والإعلام بوسائله ..
و( بفيس بكه وتويتره ) يغرد بأعذب أو أسوأ الألحان !!.

لايستطيع ولاة الأمر أن يدعوا الجهل بأحوال الأوطان .. ولن تقبل الشعوب الإعتذار بعد فوات الأوان .

إن استشعار الغليان لايحتاج أن تتحسسه أصابع بطانه مخدره .. ذات دم خاثر وعصب خائر .. لايخجل من عجزه المتراكم !!.. ولكنه يحتاج ( لفطانه ولذهانه ) مستبصره .. ظاهره ومستتره للحاكم .. وشاحن حاضر .. وبطاريه للريموت كنترول .. فاعله قويه شد ابلاده .. لكي لا (تخنس)!!.
وإلا .. سيمسى عليه النهار خارج بلاده .. بلا مؤنس .. وتظلم عليه الدنيا .. وتصبح خرررمسسس !!.

الثلاثاء، فبراير 22، 2011

شنو هالبهذله !!!


ماشفنا ولا قرأنا عن ديره إدارتها امبهذله ماعندها رؤيه ولافراسه مثل ديرتنا .. أحداث متفجره شرق أوسطيه ليس لها مثيل.. وصل طشار نيرانها لمنطقتنا .. شرر ثاير.. ناقم .. متطاير .. لو يعلق بأكثر من (طرف) ثوب مهمل عندنا .. كما حدث بمظاهرات البدون .. أوتحتك من تأثير حرارته جنسيات وافده مع بعضها أو تتعاون !! .. اشبتكون النتيجه؟!! ولاشي .. بس .. عسى الله لايقوله .. بتشب حريجه تهلك الأمن والأمان.. وبتقضى على بقية الاطمئنان!!.

يعنى تتحاوطنا حرائق مندلعه .. حروب أهليه واضطرابات امولعه .. واحنا ما ترسنا حتى تانكى ماى تحسبا لها ..!!. أمتى ابتهتم ؟!! أمتى بتفهم يافهيم ؟!!.
وليْكون تعتقد الحكومه اللى اتسوى نفسها اعثرت على (بوكها ) الضايع !!.. وقررت من فرحتها اتوزع بيزات على المطالبين بحقوقهم من سنين .. إن هالتوزيع .. راح يغير تركيبتنا .. ويجعلنا نغمض عيونا .. ويحولنا لشعب غافل مجامل .. لايقرأ معنى الأحداث ويتدبرها .. ولايتوقع المخاوف ويستشعرها !!.

محنا عارفين الغالبيه من المسئولين عن إدارة بلادنا شنو موديلهم .. وما السر في كرههم للوقايه وللترتيب ؟!! وتدلههم المجنون للتخريب الملتوى .. الظاهر .. أوالمخفى بلؤم وخباثه ؟!!.

عجزنا واحنا انحلل شخصياتهم بطريقه علميه .. وبدائيه .. جديه وهزليه .. استعملنا فيها كل حواسنا وفطنتنا وخبراتنا .. ولم نصل لنتيجه مقنعه مفهومه !!.
يعنى حياتنا بكل جوانبها مستلمتها هالنوعيه ؟!!.
ولامشكله حلوها .. ولاقضيه أنهوها .. ولا مشاريع أنجزوها.. ولاخطه نفذوها .. ولا أخطار ادرؤوها .. شنو هذا !!؟

شنو هذااااا ؟!!.

التقليد المستحدث بالسنوات الأخيره ..إذا انتهى المسئول الكبير من عدم انجازه بوزارته .. حولوه لمستشار .. ليكمل دوره بخربطة مسار الآخرين .. ويقبض مقابلها الملايين!!.. والله خووش .

ماهو الذنب العظيم الذى ارتكبته الكويت بحق هؤلاء لكي يتم انتقامهم منها بهذه الصوره ؟!!.

تصرفات سلبيه مخجله مؤذيه بالداخل .. وسقوط ذريع بالهاويه بعلاقاتنا الخارجيه .. ماعندنا جهه رسميه تبرد القلب ؟!! ولامره ارفعوا راسنا بتطبيق القوانين الدوليه باسلوب حازم .. وللا بشهامه وغاريه !!..

يعتدون على السفارات ويحذفونها وأعضاءها بالصخر .. وربعنا يضحكون .. ينزلون العلم الكويتى ويلوثونه .. وربعنا يتعيمون .. تركض الناس تستنجد بالسفارات السعوديه.. عقب مايخذلهم سفراء دولتهم ويتركونهم للتهلكه.. وتفزع لهم المملكه بكل رجوله وبطوله .. وربعنا مايفشلون !!.. مايغارون !! .. عمرهم ماانقذوا بسرعه مواطن طاح بورطه .. آلاف مؤلفه من مواقف إجراميه ..وغبن ..وظلم يتعرض لها الكويتيين خصوصا بالبلاد ناكرة الجميل العربيه .. وآخرها مأساة المهندس المحتجز من 11يوم عدنان الفلاح .. بمصر من قبل بلطجيه.. ولاسمعنا من الخارجيه كلمه رجوليه!!.
يعنى ردا .. وتخلى معيب عن الواجب إلى هالدرجه .. شئ ماورد على أحد بالدنيا !!.
أما أعضاء البرلمان فمؤشر بهتانهم بارتفاع .. أغلبهم يعومون بالمصالح .. ويرتشفون المنافع داخل الديره وخارجها .. فيطفحون وقت ما يريدون .. ويغوصون بالأعماق وقتما يرغبون !!..

لقد تلاشت من زماااان ثقتنا بهالمسئولين .. اللذين زاد بفضلهم الهم والضياع .
لا نشعر معهم بتاتا بالفخر وبالأمان .. فقد سقطوا من عيونا.. وماانعصب فيهم الراس لو بينبط من الصداع !!..

إن تبادل المصالح التى تمارسها السلطتان بالشده والرخاء.. بطريقة الخداع البصري .. ماعادت تخيل إلا على أصحاب الغباء المركب !!..

الأحد، فبراير 20، 2011

خسرتونا للأبد..!! (2)


قال ": لقد أيسنا من الحكومه صاحبة الساعه المتعطله ..المتأخره .. لخواره..

اللى ماندرى على قولتك من زمااان من يكوكها !!.

لانعرف مالذي يجب أن نقوله ونفعله لكي ندفعها لتخاف من الله وتخلص

بمعالجه جديه حقيقيه ..نصدقها نحن المبتلين بالإهتمام الفاعل شديد البأس .. من أخمص أقدام الشأن العام للرأس ..
لانعرف نحن الذين نتابع بانتظام وعلى مدار ساعتنا المضبوطه كيف نقرأ روشتة العلاج الكحيانه .. المختومه بضمان استمرار الوجع المتأصل الأليم الخطير بجسد ديرتنا من سنين ؟!!.

إنني استعجب من استمرار تأخر الحكومه بجميع مكوناتها من العمل الفاعل بتوقيته الصحيح .. تحركها يشبه خطابها المرتجل أوالمكتوب ..الذى غالبا مايكون متذبذب .. وفى بعض الأحيان متكهرب .. منكوب !!..
فنجده مرات مرتبك .. كل لحظه ينز نزه .. ومرات للهدف الغلط راكض.. أو رابض كالعاجز مافيه رزه .. اسلوبه غالبا مهان مجافيه الشموخ والمعزه .. ضايع لا له ميناء ولا مرسى .. ومرات متقلب ..دايخ.. بليد.. لا شئ يستفزه .. وأمرار مفبرك مو مفهوم .. لانعرف كيف صاغه من صاغه وبأي حزه !!..

صج .. صج .. صج أجهل تماما نوعية المستشارين عندنا .. شيسووون ؟!! هؤلاء الأخلاء .. المتنفذين بالخفاء ماذا يعملون بالظلام؟!!.. ماالذى يخلطونه بمعملهم من أعوام ؟!.
هؤلاء الفطاحله.. أساطين الفكر النير المبهر المحير ..العظماء .. كيف تهدأ عيونهم وتنام ؟!!.
ألا يشيرون على المسئولين إخوانهم بجميع المراكز.. أن يجربوا فقط.. للتغيير.. الطعم الطازج .. بدلا من اعجابهم المفرط الذي ليس له نظير.. بالجهاز الهضمي للماعز .. الاجتراااار .. ثم الإجتراااار ؟!!
إننا نعيش بلوعة جبد كأننا (انتنسا ).. وبشئ جاثم على المناسم بشكل دائم .. منهم كلهم .. إنهم ثقل كاتم فظيع .. كما المرأه الحامل ب 6 توائم مو راضيه تولد ..إنه حقا احساس مريع !!.
وعموما.. وفي الحقيقه إننا نصد .. ونتلطم .. وكثير من الأحيان نغمض عيونا لما يظهر المكلف بتسيير أحوالنا ليتكلم .. لأننا نعرف مسبقا ما يحويه الملف الذى يسحبه الأخ من الرف .. ليعزف المقطوعه المعروفه .. التى سمعناها واستوعبناااها .. ولكنه يتجاهل ويتساهل بمسأله هامه .. وهي اننا بخصناها.. ونعرف رذمها ولحنها قبل أن تنطق أوتاره الصوتيه بمحتواها !!.
قلت :" هل رضيت .. هل اكتفيت ؟ هل أفرغت مافي جوفك ؟ لقد تركتك على كيفك".

قال:" إننى ضيفك .. ولى الحق بالكلام 3 أيام !!.."
قلت :" تحت أمرك طال عمرك ".
قال :" من على حسابه ندفع أثمان باهظه من القلق النفسي.. والأذى الصحي من نتاج تركيبه مخيفه فرضتها الحكومه وبتعاون تام كامل من النواب ؟!! وافدين .. بدون.. مزدوجين .. هالمسئولين يغرسون بأرضنا ألغام ويتركونها تفجر واتفجر وتنثرنا أشلاء ؟!! ..
من على حسابه نسمع عن وافدات سافلات.. عاهرات.. يعتدون على ضباط مخافر بسب وإهانه .. وبحسب الميانه على من تدير حضرتها سكانه .. تحط رجل على رجل .. عسى إيدها وظهرها ورجولها وراسها الكسر .. فتأمر.. وتنهي.. وهي ترشف الاستكانه واتشق وتخيط بقوانينا ؟!!.
ماسمعنا نائب من هالنوائب تثور غاريته وشهامته وينص بأحد بنود استجواباته اللي ترس الزبيل عن هالجريمة المتكرره عشرات المرات بحق عيالنا !! ليش ؟!! عشان اللي ارتكبتها انسانه أدت خدمات جليله .. فلازم انأمنها .. وانغمض العين عنها

هالقليلة الحيله !! ونطلق لها السبيل لتعيث في الأرض الفساد بكل وسيله ؟!!.

والأمر الغريب المريب لم لا تحارب هذه الرذيله .. ولم يتعرض لها الكبرياء الثائر

للنواب وغضبهم المستعر .. فتمر بكل فخر.. كما مرت على رؤوس الأشهاد ..

كل البلاوى .. مثل قوافل الوباء المدفون والماشي بأجساد المواشي !! ..
لماذا لا يحرك القانون الساكن المتواطئ .. الذى يمنع فضح هؤلاء المجرمين؟ .. فيستمر بإسم هذا القانون التعميه على أسماء.. وصور.. ومساكن الموردين والموزعين المتاجرين بأرواحنا !!.

الذى حدث ويحدث هو ضرر مجدول .. مقصود .. موجه لهلاك أهل البلاد.. يتم توزيع الفساد بموجبه .. من السراديب والجواخير والمخازن .. هذه الأطنان من الأغذيه الفاسدة .. وأنواعها المتعدده مازالت تشحن لبلادنا من قبل القتله السفله .. وحتى لو عثر عليها من قبل المفتشين بمخابئها المنتثره .. لاأحد يعلم ماهى المطاعم التى سبقتهم واشترتها وجمدتها.. ثم فاحتها ..أوشوتها .. وغلتها .. وحشتها بصمون .. وبهرتها وعصرت عليها ليمون .. أو قدمتها بصحون .. والزبون المطعون غافل عن هذه الخناجر المسمومه .. فيدفع ثمنها ويضيف البقشيش وهو ممنون !!.

من هم هؤلاء الناس ؟!! كيف تسمح السلطات بمرور بضاعتهم ؟ ماسرهم ؟!! شله

غادره نذله .. بلا أخلاق ولا دين .. ترسم جريمتها المهوله.. وتستنسخها بسهوله ..

وبتمكن وتمكين .. بإشراف بعض صغار وكبار الموظفين .. وبعلم نواب ..

ومستشارين مطلعين على بواطن الأمور.. ولكنهم كما وصفهم الله القاصم الجبار

ساكتين كالخشب المسنده !!!.

لكن!!!

مالعمل؟!! والغضب بقلبى بلغ مداه .. يصرخ وضميرى يردد صداه .. وبكل دقيقه

أتساءل :

ألم تنجرح كرامات أصحاب المعالى الرفيعه ؟ من هذا الكم الهائل من (الجورميه )..

..(Gourmet)

من هالجواميس المعرفطه .. ولقطاوه المحشيه اسراوه .. ولتيوس العبيطه .. ولصخول المزنوطه .. وجبود وقلوب لقطا .. بدون أم ولا أبو .. وبلاعيم خرفان اتكح اتفح .. فيها ربو .. واستيكات بقر ابلحمها نفر.. امقطنه ..امعفنه املططه..
وكراعين بصيانه متملقطه .. ودياى من الجدرى امنقطه.. وبط مجمد صدوره خضره ..أطرافه امحنطه..وفري مغزوز أبر منشطه !!.. ودهون مستعمله .. وشحوم ولحم مفروم يخلط ببانيوهات حمامات قذره !!..

وحليب أطفال أخفى عيوبه محتال .. وأجبان وألبان وبهارات حزره .. ملصق عليها استكرات مزوره بتواريخ منتهية الصلاحية منذ أعوام !!.

ليش ما انعقدت ندوات بهذا الخصوص؟ .. ليش إلى هذه اللحظه لم تتغير النصوص ؟!! ليش ماعندنا مختبرات متطوره مثل الأوادم !؟.. ليش اتبرع الكويت بأحسن وأفخر مختبر للكشف على الأغذيه بالشرق الأوسط لسوريا ؟!! واحنا مختبرنا المهترئ موجود بنفس مكان الأمراض الساريه .. تخيل .. مع قواطى البول .. والدم .. والخراج .. أغذيتنا مجاوره تحاليل مرضى السل .. والتيفوئيد .. والملاريا اللى امشرفتنا مع الجاليات المجرجفه من الوصخ هل هذا يعقل ؟!!.
ليش مسالخنا تعوم بالطفيليات .. والديدان .. والفيروسات .. وعدم توافر أطباء بيطريين "!!.
قلت:"وبعد ؟!!".

قال :" كرامه النواب ليش ماتدنى يم أبواب المستشفيات الويعانه؟ .. والعماله السائبه الهيمانه ؟..التى سأفصل الكلام عنها لاحقا.

وأخيرا .. ياصديقى الصبور .. أطالب بأن يكون مكان عقد اجتماعات البرلمان والوزاره حول البواليع اللى تسرب الغازات المميته .. الفايضه بالكوارث و الصيانه.. لعلهم يشعرون بأذانا !!.

والله لو هالتجاوزات تصير أمام أصنام .. كان دبت فيها الروح .. وارفضت هالوضع المفضوح!! ..

الأمه مصدر السلطات كانت ومازالت مهمومه .. فهل سيحين موعد (اكسباير) الصبر ؟!!..

الشعور بالقهر المستمر مؤذى .. لايحتمل .. والمواطن العادي السوي أصبح نفسيا غير مستقر ..

فالذى يحدث يوميا من استمراء الأخطاء المميته من قبل القائمين على إدارة .. أوبالأصح (لخبطة ) الشأن العام .. أصاب المواطن بمقتل .. فقد أصبح هذا التكرار الخربان يؤصل بنفسه إحساس السأم المؤلم .. المهين .. وصار يغلى بجوفه.. ويعبر عنه كل مره.. كل مره بلسانه وباعادة كتابة حروفه .. إلى أن مل .. مل .. فكل شئ يسير عكس طموحه.. .!!.

قلت :" خلصت ؟!!".

قال": لأ.."!!

الثلاثاء، فبراير 15، 2011

خسرتونا للأبد..!! (1)


قال لي : " من زماااان .. نسينا من متى .. ونحن نعيش الإضطراب بجميع أنواعه .. فالدنيا أصبحت غير الدنيا .. دهر يحيا فيه الأكثريه بشكل غير طبيعى .. كأنهم غربى بين أغراب .. زمن انتشر فيه الخبث الردي داخل البيوت وخارج الأبواب .. وكثرت النفوس ذات الشر المؤذى التى تعتبر التعدي الغبى ذكاء .. والرياء شطاره .. والاستغفال مهاره .. والتلون دهاء .. واللعانه بطوله والخيانه أمانه !!..

الكثير من الناس يعتقدون أنهم يتميزون بشخصيه متفرده فذه .. وعليه من حقها بسم هذا الوهم المتكبر ممارسة الغلط والإسقاط والتعدى .. فتستقوي بالباطل عندما تنقض العهود وتقطع بتشفي حبل الوعود الممدود .. تهدم المواثيق وتمزقها وتدعى الإصلاح .. والخديعه والخطيئه عندها عمل بناء مباح يجب أن لا تسفر عنه إدانه .. لابالصياح ولا بالاستنكار ولا حتى بالصدود !!..

تخيل !!.. ويجب على المتضرر أن يستغفر باستمرار عن خطيئته لأنه استشعر الغبن والمرار.. وعليه أن يغفر للآثم نحره الفاضح للحقيقة .. ويتجاوز عن قهره .. ويبدي ندمه .. ويحث الخطى لاسترضائه بكل طريقه!!.. وعليه أن يكتب اقرار.. بأن من يعتدى ويسارع بشكوى معلنه بوسائل الإعلام .. يستحق الإعجاب .. ويعد فعله من مكارم الأخلاق ولابد من تحيته وإعلاء شانه !!..

كيف يكون التلفظ الجارح هو الرفق ومن متطلبات العتاب .. وتصيد الأخطاء الصغيرة نصر وفضحها ميانه ؟!!..
كيف يكون الغدر منطق وفخر .. والحجه بهذا العصر.. وله أعلى مكانه ؟!!.

كيف يكون الصدق عنوانه لسان الكذاب ؟!! ..

إن مشاعر الإنسان المهتم بالإجادة تضررت بشكل بالغ يعجز الوصف عن بيانه .. فلم يعد ينعم بالثقه والافتخار.. وضاقت عليه الأرض بما رحبت .. وانطفأت بعينه أنوار الديره والدار.. وبالطبع لم يجن من فساد غالبية النفوس وانتهازيتها راحة .. ولا أنس .. ولااستقرار.

وبالإضافة لكونه يحيا بهذا الضغط النفسي المتواصل وحزنه على القيمه الثمينه للعطاء الذى استهتر به من لم يقرأ مشاهد الدنيا .. وحذف صفحات الدفاتر باستعلاء!!.
ساهمت الأحداث العظيمه السياسيه.. والثورات الشعبيه المتتاليه .. والصخب الإعلامى المربك بين هزيمة ورفع رايات الانتصار .. ساهمت بتكريس التعب المرهق بمنتهى الاقتدار" !!.

قلت :"هل عندك ما تضيفه لهذه الحزمه الأليمه من الخواطر الحزينه والأفكار "؟..

قال :" نعم .. إن (أشكال) علاقاتنا الشخصيه تشبه كثيرا (إشكال) حياتنا العامه .. إننا مع الأسف نتخاطب بمعظم الأحيان بأسلوب غث .. ونسير متلحفين بثوب موديله رث .. مغزول بخيوط واهيه .. قام بنسجه خياط احدى يديه لاهيه .. وواحده من عيونه مغمضه والأخرى ساهيه !!.

إن من هو موكل بإدارة شئوننا يكره ويتضايق ويمقت ولايواطن أن يثير إعجابنا.. ويتعمد ويتقصد ويصر ويتلذذ بالإهمال بإدارة دولتنا .

إن الوعد بالعطايا وبعض التغييرات التى أقرت مؤخرا مع الشكر..لاتمحى ما شاب وجه ديرتنا من شخبطه.. ولاتنتشل من أعماقها الخربطه .. ولاترتب بكل الأحوال الكم الهائل من الضيم الداثر واللخبطه !! ..

إن الكويت بفضل المسئولين عنا وعنها تخلو من الابتكار والجمال .. فلم ننبهر مره .. ولامره شهقنا بفرحه على انجاز به إعجاز.. مشتهيين نشهق .. وعلى أي حال لانذكر منذ كنا أطفال أننا أفقنا يوما على إشراق اكتمال مشروع عظيم !!.

إنه احساس مهين أن نتقبل بلادة القائمين على تعديل وتجميل الأوضاع .. إن حضراتهم يعتمدون على مهارتنا باصطناع الآمال .. والتأمل .. والتصبر.. وتصور المستقبل بطولة بال !!.
لقد سئمنا من سراب الخيال .. وأصبح يثير تقززنا الحماس البطال والعبث الطفولى .. مللنا من سماع ترديد نفس الموال بالإصلاح الذى يعتقد أصحابه أنه بطولى .
ولم نعد نطيق بتاتا بتاتا الطرح الملتوي الطويل محدود السرعه حتى لو كان بنهايته منفعه .. ولاانتظار حمولة السفن التى تبحر بدفع الريح للأشرعه .. وغيرنا بلادهم ترفرف باللآيونات .. وترقص نوافيرها على عزف الألكترونات .. وتعالج طقسها بالذره !!..

إننا نصرخ منذ وعينا من القهر والحره .. ولكن مانفع الصوت عندما يفوت الفوت ؟!!.. فغاز الأحمدي مازال يتسرب حامل الموت ونحن لانملك الأقنعة .. وبالوعة مشرف المبدعه ماتزال تنفخ خيستها .. وريحتها العطره تسود الوجوه المترفعه للحكومه وللنواب ولحفظة الدستور ومن يدور بفلكهم .. إنهم يتغاضون عامدين عن حق المواطن باستنشاق الهواء النقي .

إن ترتيب الأوضاع المعيشيه اليوميه .. وتصحيح الحركه المروريه .. وتسوير شفير الهاويه الذى سنتسلفط فيه نحن المواطنين من تزاحم الجنسيات الأجنبيه.. وحفظ الأمن والأمان من الشرر المستطير.. وتصليح الأبدان الموجوعه وجعلها صحيه .. هذه الأوضاع بتفاصيلها وغيرها الكثير الكثير لن تستعدل .. ولن تشفى بالتنظير واجتماعات الهذره ورسم الخطط والتسطير .. وانشاء لجان تنضم لآلاف اللجان الحاليه!!.

إن بلوة الناس العظمى تكمن بعدم ( إحساس ) المسئول (وزير نائب وكيل مستشار مراقب)..وبأنه لايخجل من تفننه بالتقصير.. !!.

كيف يستمر بالتواجد كفرد مسئول بالشأن العام وهو خالى الوفاض من الموهبه والشهامة وسرعة الخاطر والشجاعة .. إن المصيبه أن من يعتمد عليه خصوصا بهذه الأيام العصيبه .. لايعترف حتى بقلبه أنه لا يلم ولايهتم بالتفاصيل.. التى هي سبيل الإتقان .
( التفاصييييل ) هي السمه المهمه وعنوان لجودة العمل بكل زمان ومكان..
إن مصيرنا بيد من لايملك الحد الأدنى من الحنكه والتدبير.. إن المسئولين لايستشعرون الأخطارالمحدقه .. ويدعون بكل ثقه أن ليس لها تأثير علينا .. ونحن نرى ألف دليل ودليل وبالتحديد "!!.

قلت :"هل تريد أن تضيف المزيد "؟!!.

قال :"طبعا .. إننى مازلت بالبدايه "!!.
قلت:" كلى آذان صاغيه .. فما رأيك نكمل المره اليايه"؟

رد بضحكه عاليه : "موافق موافق"..