الجمعة، أبريل 22، 2011

اشعقبه ؟ !!.. ألحين ؟!! خلاااااص اشربت امروقها !!.


سأشرككم ببعض ما دار من حديث في جلسه جمعت بالصدفه كذا طيف ....

قال : التحديات تتحاوطنا .. أشغلتنا الثورات في البلدان العربيه ومشاكسات إيران اليوميه .. ومازال الضرر ماثل بإعلام المتأسلمين .. وتصيد النواب المتنابزين .. ومن مريدين المتزمتين من الأطراف المختلفه المتنازعه .

والخطر يتمثل بكل من قفز عاليا مستندا على ظهر !!.. ثم طفح على سطح الأحداث .. وظهر على الملأ واشتهر !!.

يجب على الناس أن تدرك أثر الخطاب المخرب فتتجاهله .. فالديره لاتحتمل هذا الصراع .. ويجب علي المواطنين التماسك وعدم الاندفاع وراء التجمعات المستحدثه التي ترشق الآخرين بحسب توجههم فتشحن النفوس والاختلاف يتجذر .

يجب على المخلصين المهتمين العمل أكثر .. وليرتفع صوتهم بصورة أكبر .. فالوطن بحاجه لظهورهم على الساحه ليسحبوا البساط من تحت أرجل المُعكرين .. يجب تواجدهم بها لوقت .. ليتشجع بهم السلبي الصامت ويتأثر .

قالت : يا عزيزي المسئول .. كل ما ذكرته تداوله الناس من زمان .. وما نُشر بالمقالات وبالمدونات أكثر .

والمواطن يدرك أثر الخطاب الخطر ذو الغايه .. ووجوب التنبه له من بدايته للنهايه .. ولأهداف من أبقر .. ومن تغلغل وتكبر .. ومن تأمر وائتمر.. ومن تسَيَدْ واحتكر فسيطر !!.

ونعرف تماما أن من ينبر الجمر المستعر لا يأمن تطاير الشرر .. ولكننا ابتلينا من عُمُرْ بمن لا يأبه بمخاوفنا و يستخف بالخطر .. وبمن يزيد بانزين على أوار النار ليكتمل مسلسل ( زلزلة الديره ) .. ويتفرج عالبلبله مستهينا بقلق أهلها الدائم والحيره !!..

لقد تعبنا من ترديد نفس الكلام .. ولا نسمع سوى رجع الصدى .. صرخنا بأعلى صوتنا لكي يُسمع .. قلنا بأن الأجواء متكهربه وسيكون لونها مدلهم قاتم .. و بأن عواقب الإشعال ستتعدى قطعا إشغال الناس .. ولن تخبو ناره عند جعلهم فقط يضجون من الوضع السياسي القائم !!..

من الطبيعي أن تتعداه .. ولكن السؤال اللازم .. عندما يتعدى طشار الحمم مداه .. ويتجسد واقعاً ملموساً ويصير صادم .. من سيحتويه ؟!! واللهب من سيطفيه ؟!! ومن سيحمينا قبله من الاختناق بدخان العادم ؟!!.

لقد رددت كلمة ( يجب ) .. وكنت تقصدنا نحن المواطنين بهذه إل ( يجب ) .. وعلينا كما قلت أن نتآلف ونتكاتف ونحمي البلاد خلال الوضع القائم ونُحذر من الخطاب المستعر ؟!! أليس كذلك ؟!!.


قال : نعم .


قالت : ابروحنا ؟!!!!.


قال : لم أفهم !..


قالت : نحن الذين نريد أن نفهم .. هل الموكلين بأمرنا من الرسميين بحاجة لسماعة طبيب ليسمعوا ضربات القلوب الغاضبه ؟!! .. وهل تعتقد بأن المخلص يقبل كما كان دوما يفعل .. بأن تُختزل الحاجه لجرأته ويتم تفقده فقط بوقت الضيق والفتن ؟!!.

ألا يحق له أن يتساءل لماذا تخضع الاستعانه بحسه الثمين المفعم بالقَيمْ لتوقيت معين ؟!!.. ليش؟!! لتصليح الخراب ؟!!.. أصلا لو ثمنْ طرح المواطن اللي نشف ريجه وبادت إيده وهو يدق الباب .. وقُرأتْ تحذيراته واحتُرمَتْ .. لما ابتلشنا بكثير من المحن .

فأين وجوب إل (يجب ) عليكم ؟! لماذا تركتونا نتحملها وتبرأتم ؟!!.

نحن نرى أنكم يا معشر المسئولين تنعزتم .. ومازلتم كما كنتم من سنة الطواعين .. لم نلمس أي تبدل منكم يترس العين .. لقد اعتمدتم وارْتكيْتم علينا من زمان .. وكعادتنا التي لاتتغير ( نحن المواطنين من الفئه التى لاتزاحمكم على مصلحه .. ولا تتنافس معكم لاستحواذ منفعه .. وحب الكويت فرْفتْ قلبها ثم اشلعه ) .. هالفئه لم تخذل ديرتها لا بأزمه ولا بأي مسأله .

ولكن تكرار الخمال أغضب أغلب الشعب وأذهله .. وتيقن بأن الأذى الماضي والحاضر والقادم .. كان وكائن وسيكون من نتاج المصيبه العظمى المتأصله .. ومن الضرر الأكبر الدائم .. وهو الغياب الأزلي .. بكل مجال .. للفعل الرسمي المفيد الحاسم.. ويدل علي غيابه واستهانته آلاف الأمثله !!.

والقهر الذي لاشئ يَعْدلهْ .. ومذاقه أمَرْ من المُرْ.. هو الإختفاء المستمر لصُُناع القرار عندنا..


مستشارين الدوله ..!!!!.


وأسألك من فضلك .. هالمستشارين كم عددهم .. وشنو قصتهم بالضبط ؟!! مالذي يجعلهم متوارين بشكل مريب كأنهم امخفرين !!.. أين هم ؟!!.. لماذا لا نجد نتاج مشرف لرؤيتهم ؟!!.

قال : موجودين .. موجودين ولكن كما تعرفين من الصعب تغيير المدرسه التقليديه .. و البركه بالبقيه المساندين لهم من كبار الموظفين العاملين بمثابره.. الذين يرسمون معهم الخطط المستقبليه !!.

قالت : رأيناها رأيناها .. وشلصنا بمحتواها .. إنها لوحات سيرياليه !!.. يلهوننا بها بوقت الرخاء .. وعند نفير البلاء تنحذف الريشه والألوان .. والعمر ياشامان .. فيَسْلمْ الرسامين على أنفسهم وعيالهم وأموالهم .. بعد أن يتركوا وجه الديره بشع امْشخبط بشكل مفرط !!.

لقد زهد المواطن من الوضع برمته .. لأنه املخبط من أدناه لقمته .. بسبب عدم تثمين المتصدرين لقيمة وطنهم .. فإذا كانوا صُمٌ بكْمْ .. فتسليمهم هالمواقع الحساسه مصيبه عظيمه .. وإذا كانوا بصحه سليمه .. فإن ما حصل وما يحصل من بلايا هو من نتاج مشورتهم أو عدمها .. هنا المصيبه تكون أضخم وأعظم .. وتصل ببعض الأحيان لمستوى ارتكاب جريمه .. بطعنه غائره أليمه !!.

بدول العالم المحترمه .. يحتل مركز المستشار الرجال الصفوه .. الذين لايغفلون عن أي هفوه .. فيعملون ليل نهار ليزيدوا أمتهم منعه وقوة على قوه .

فكل دقيقه عندهم تمثل دورة انعقاد .. عقارب الساعه تلاحقهم ويلاحقونها بثبات و باعتداد .. يشقون ويفصلون ويخيطون باقتدار .. ثم يُسلمون المسئول ثوب الحكمه الفاخر الموائم للحدث الحاضر .. ليلبسه بافتخار .. ويُلحف معه أرضه والمواطن وعرضه .. فيدرأ عنهم المخاطر !!.

ولكننا هنا ذهنيا منقهرين .. جسديا موجوعين .. نفسيا منهزمين .. لأننا مبتلين بالناصحين الباركين بمقاعدهم من سنين وبنين .. الذين يتركون القرعه ترعى .. وهم متدثرين بالتبلد المستديم .. إنهم يسلمون الخيط والمقص والمخيَطْ يا إما للغريب المقيم .. أو للذي لايدرك سواء السبيل !!.

وإذا تشلحوا وفسروا اجمومهم وصمموا موديلهم .. استخدموا مكاين ماركة (سنجر أم زنجيل ) !! .. لتنهال علينا كالكثيب المهيل أطوال خام من السماريد ودثارة التفصيل .. فخياطهم عَوَيْ وتطريزهم أرْْوَيْ .. من الذيل للقوله .. والشوطار حتى بالمنديل !!.

إننا نعاني ونخجل من الثياب المنشوره على الملأ بصوره اتفشلْ .. وبمنظر امْهتملْ .. وتخيل .. يعتبرونها (سينييي .. Signee) بتوقيعاتهم ممهوره !!.

ابذمتك .. كيف لنا أن نثق ونتفق ونحشم من يقم ببهذلتنا ؟!!.

على كل من يدير شئوننا أن يعلم أننا لم نعد نستحمل أن نشاهد أحوالنا مقلوبه .. إننا نموت من الحره بكل مره نراها منكوسه مدْيورَهْ وهي معلقه على باب كل وضع متأزم !!..

قال : أوافقك الرأي ببعض ما تفضلتي به وأختلف بجزء منه .. ولكن الكل يعمل بحسب قدرته .. ويؤدي المطلوب منه بقدر الإمكان .. وإن شاء الله ستتحسن الأحوال !!.

قالت : لكل زمان دولة ورجال .. ولن يكون الحال أحسن إذا سار النهج على نفس المنوال .. فعندها سيُثمرْ زرع أيادي الشيطان العابثه بالنيران .. وعندما تُضْْرمْ بهذا المستوى العام لن يسلم أحد .. فالمُصاب الله لا يقوله سيعُمْ .. وألسنة اللهب لن تنتقي من ستُدمر .. لابد من تغيير النهج .. قبل أن تمتد ولا يحدها حد !!..

قال : شيسَويْ الإنسان بعد ؟!! يعني يخمن تخمين؟!!.

قالت : نعم .. ويكتب سيناريو تنجيم .. ويتخيل ما سيكون عليه الوضع بعد حين .. ويأخذ الحذر .. هكذا يفعل الفطين الموكل بإدارة شئون الناس الغافلين المعتمدين على الله ثمْ عليه .. فليس هناك أنفع من التحصين .

وعليه كان من الأجدر والأفضل أن تتنادى وصحبك المسئولين من الأول .. فتختارون الطريق الأسهل .. وتعملون منذ البدايه على استخدام ألف باء الوقايه لحماية الوطن والمواطنين من كل العبث والعابثين بالقوانين .. والأعداء الخارجيين !! ..

قال : ما كل ما يطلبه المرء يدركه .. ومن الطبيعي أن يحدث بعض التقصير .. ولا تتحقق كل الآمال !!.

قالت : هل نحن جيبوتي أو الصومال ؟!!!!.. أي قدر الإمكان ؟ !! لماذا نعجز ولانحقق أكثر من الآمال ونجسد أجمل الأحلام .. ونحفظ الأمان لديرتنا ؟!!..

أليست ملياراتنا من شيدت أبعد وأقرب البلدان .. فزرعت صحاريهم .. وأنارت قراهم .. وروت جفاف الوديان .. وبنت المشاريع يشتري فيها ويبيع شبابهم اللي تمشي على زنده الثيران ؟!!.

اخترقنا قلاع متحصنه لنصلح أطراف متأزمه .. وأوقفنا صراع رؤساء بين دول متخاصمه .. فأصبحوا أخلاء بعدما كانوا عدوان ؟!!..

لماذا تتحَرْولْ استطاعتنا هنا .. وعندهم نتحول لسوبرمان ؟!!.

قال : إنها التزامات دوليه مطلوبه منا للأصدقاء والإخوان !!.

قالت : إلى متى ؟!! إلى متى ؟!! ديرتنا الآن بخطر داهم وإمكانياتها المعنويه والماديه استهلكت لأجلهم منذ أعوام .

قال : لم تستهلك .. ولن نترك أرضنا تهلك .

قالت : هذا الكلام مع الأسف مستهلك !!. فقد تشوه وجهها .. واختلفت معالم فريجها .. وتلوث يال بحرها وتغير العنوان !! .

لقد أتعبتنا البهذله المتأصله بأركان البنيان .. وأعيتنا الحيله مع من قام بتشريع البيبان .. لتزحف علينا الأرْضهْ التي تسلتْ بنخر الحيطان .. ثم التفتت لأساساته وبدأت تهز ثباته .. إنها تقرضه لتخلخله .. والمسئول يتغافل عن هول هذا البلا .. ومن هو مثله يتشاغل وببلاهه يتساهل ويستصغر المسأله !!..

كيف لم تنتهك أرضنا والمؤتمن المكلف نايم يشاخر .. والبعض الآخر بغيه سادر و بخبثه يفاخر.. ويغض طرفه عن السارق الفاجر بشكل فاضح سافر !! .. وأغلب الموكلين بأمرنا كالخُشبْ المُسَندهْ .. أرضهم مهدده وعيونهم جامده .. بس تناضر !!..

قال : البركه بالمخلصين المتميزين بالحس النقي والعقل المستنير .. و بمن هو مثابر على درب الوطنيه .. ودوما نجدهُ مبادر .

قالت : والآن .. لم يعد له خاطر .. فأكتافه بالهمْ مثقله .. والغَمْ سكن الضلوع فغدت مأواه و منزله .. لأن المعضله أصبحت عنوان لكل قضايا البلد .. والفوضى العارمه هي الميثاق والمستند .. والمهزله مستشريه لا يوقفها جدياً أحد ولا يحصيها عدد !!.

قال : لم يعد لهم خاطر أن يركنوا إلينا .. أم ليس لهم خاطر أن نستند عليهم ؟!! هل حقا طاب خاطرهم ؟!!.. أفااااا ..!!.

قالت : أنتم راس المال .. ولكن عفا الزمان على مشاعر الحماس وولى الإحساس بالصفا .. واحسبها أنت كما تريد أن تحسبها .. ولا تنسى أن ميزان الدنيا أظهر النتيجة بالتمام والوفا .. ومعروف من الذي قدر المعروف .. ومن ضيعه واستخف به وما
وفا !!!.

بالمحصله .. لقد اختلفنا بالرُؤى ولعدة أسباب تراكم بيننا الجفا !!.

والآن .. من رخصتكم .. أستأذن .. لن أزيد بالكلام .. فالسُهاد استبد بعيوننا وبعيون الوطن .. لقد جافاه المنام .. أرقهُ السهر أعوام .. وأشقاه تنازع أبناؤه .. تعبااااان ومن الأنين لا يغفى !!.

قال : صبر صبر .. لم يشفى غليلي !!.. إني مُصر على أن تكمليلي الصوره .. ورؤية الظاهر و( الباك جراوْندْ) وما خفى .. ومصمم بأن الوطن بحاجه لكل عياله وبالأخص لذوي القلوب الشجاعه محاربين أهل الوضاعة والردا .

قالت : لقد ارتوى النقاش .. والسامع منه اكتفى .
قال : لا .. ما اكتفى !!.

قالت : تكمن بعض مصائبنا بالتناحر الأبدي العقيم بين المسئولين وبالتحدي .. وبالكُرهْ المزمن لعمل التيم .. فكل مُتصدر يُقصي الآخر .. لأنه يُفاخر بنفسه ويهيم بلقب ( الرمز ) الأوحد المستديم !! .. ويصدق ببلاهه بأنه الأعز !!..

قال : ولكن لسنا كلنا ذوو فكر سقيم .. ولا نحب أن نتصدر ونرتز !!.

قالت : ولكنكم لم تعملوا بجد .. ولم تشيدوا لمَدْ الغلط سَدْ .. واتخذتم التهرب وسيله .. لقد هيتوا البلد وأغلب الشعب المحب تاه دليله .. وتعب من تجاهلكم وتباطؤكم لأهم وأبسط مطلب .. وأوَلهْ الثقه الحَقهْ المتبادله !!..

ببساطه لقد مَلْ من سماع صدى صوته .. وطاح حيله من انتظار سماع حسكم .. فما يهمكم بالوقت الحاضر لا يعني لهْ .. لأنه لم يجد عندكم لأسئلته رد .. ولا بالمُلمات كنتم له المرشد السند !!..

لقد تركتموه يعاني بالمهالك .. حتى ضاقت به الدروب والمسالك .. إنه بفضلكم يتخبط بظلام حالك مُمتد !!..

قال : غير صحيح .. أريد أن أسمع المزيد .. والتأكيد على ما يُثبتْ هذه الأقوال ؟!!.

قالت : تريدها بالتلميح أم بالتصريح .. شفهيا أو مكتوبه كمقال ؟!! .. وهل ستغطي الشمس بمشخال ؟!!.. ألا يكفيك وضوح شعورنا الدائم بالخواء !!.

قال : اننا نعمل بقدر استطاعتنا ومايمليه علينا ضميرنا بالسراء والضراء !!.

قالت : إنك تعمل على إقصاء ماسبق و قلته .. سأعيد تأكيده .. أنت الذي طلبت !! .. إنكم يا متنفذين مبعثرين كأشياء طيرتها عاصفة هوجاء .. شبيهه بالتي مرت علينا بغفلة منا ومن أرصادنا الواعيه فخلفت شهداء !!.

ولا يلتئم شملكم وتجتمع كلمتكم إلا وأنتم مختبئين
بمغارة على بابا وال 40 مقاول !!.. الذين يهدمون الوطن ويخيبون الآمال .. ويحولون الحق باطل .. ويقطعون أوصال كبد الوطن بمعاول .. ثم يكسرون قلبه ويفرطون بمستقبل الأجيال !!..

الحاصل .. إننا مللنا .. ولا نصدق عدم مللكم من تكرار السيناريو وبنفس المنوال على ساحتنا السياسيه الدايخه .. لماذا تعيدون نفس المشهد الذى لايصفق له أحد بمسرحيتكم الهزليه البااااايخه .. وتأخذون مقابلها رسم ؟!! ...

ويبدأ موسم تعاونكم والحسم .. عندما ينادي المنادي بالحرف والرقم .. فيصرخ كل من يسمع الإسم :

افتح يااااااا سمسم !!.

فيتهيأ المجال لما يستجد على بند جدول الأعمال .. فيقسم كل واحد بربه .. أن يخلص بدربه .. ويحافظ على المَحافظْ والإستثمار والأموال .. ثم يُسمي بالرحمن وتبدأ الرغبه بقانون الغاب .. لتقاسم المناقصات وتناصف المزايدات بلا حساب .. ويحصي كلٌ نصيبه من البيزات .. ولا يزوغل بالمقدرات .. وبالحسبه العادله مع صحبه .. كل يداري شريكه ويضمنه !!..

قال : لا أحد ينكر أن هناك حرمنه .. ولكن الجهات القضائيه حازمه .. وبالمرصاد لمن عاث الفساد وارتكب مظلمه .. ولكني الآن أنادي بعدم التباعد بهذه الأجواء المعتمه .. فالخطر ماثل ولا بد من التحامل والتسامي على الأوجاع المؤلمه .. واسكات الأصوات المؤزمه !!.

قالت : الإداره المتزنه التي تطلب العون .. كان يجب عليها صوْنْ نفسها والتصرف باحترام .. وأن تنأي عن أكل الحرام .. وأن تكسر طقم أسنان من بصق بمواعين الكويت بعدما شبع من الإلتهام من عشرات الأعوام !! ..

كيف تقنعني بهذه الإداره وأنا أراها تسكت وتتغاضى عن القذاره .. وتخفي المتلاعبين بالمقدرات وتضحك عند الخساره .. مخالفات ماليه تاهت .. أسهم المواطن طاشت ولا صابت .. وتهاوت مصداقية المؤسسات والشركات والأقسام المهمه بالوزاره وحملت على أوزارها أوزار !!..

كيف يرتاح الضمير وهو يحمل أثقال العيار اللي صادها وعشا عياله بمليار دينار ؟!!..

يجب على الساعي بضمير لحفظ الديار .. أن يرى بعين كيف تمسْكنْ الزعماء وأعضاء حكوماتهم الصفوه الكبار للعَوامْ الصغار الثوار .. وبالعين الأخرى عليه أن يرانا زين زين .. ويتمعن بمستوانا .. فيفهم ويتعلم أن يحكم ضميره ويؤدي ماكان واجب عليه من زمان .. فلا يطلب من المواطن النظيف الذي احترق جوفه و جافاه المنام.. أن يحمل وربعه المَخامْ ليكنسوا بداله المخلفات !!..

إن التفاف الشعب بالغزو لم يثمر .. مع الأسف لم يثمر .. نسيتوا الدم اللي انهدر .. لهيتوا عن القلب اللي انفطر .. وسفهتوا منظر ألم الفراق .. والشمل الذي تمزقت أوصاله وتبعثر .

لم تصغوا للمتابع المهتم الصجي المخلص الذي نذر نفسه وروحه ليُحذر ويُنذر من خطر اللا مبالاة .. وتم إعادة البلد للشقاء والهمْ القديم .. بل تعاظم أكثر مما كان بالزمن الذي فات .

كيف فات على ذهنه .. أن المواطن الذي أخلص لأرضه بالعلن والباطن .. دعاه للنجاة والجنه .. ولكنه قرب لقرصه الدُعاة للنار !!.

قال : ( آآآآآآآه .. يشهد الله إني . ... ) ثم سكت !!.

فبكى .. وبكت ..






لم ينته الحوار.. له بقيه