الاثنين، مارس 21، 2011

حرام عليكم .. ما نبي نسمع أي كلمه منكم !!.


وبعدين معاكم يالنواب يا ثوابت الخراب ياللي اجتمعتوا لتأليب أهل الكويت وأهل البحرين وغيرهما على بعضهم.. لقد أثمتم إثمين .. لأنكم أغرقتم المسلمين في بحرين .. بحر الظلمات ونشوب الحروب والمصاعب .. وبحر المهاترات والمنازعات وتسفيه المذاهب !!.

شرعتوا باب الكُرهْ وهتفتوا بوسائل الإعلام لمعتقداتكم .. كوكْتوا ومازلتم اتكْوكون ساعاتكم لكي يرن الآلارم ALARM ليوقظ الفتنه ويُخمد الأمان .. وسيان عندكم بعدها مايحدث من تمزق وفوضى عارمه .. وعوائل وأسر متصادمه .. لأنكم لاتبالون .. متى تركدووووون؟!!.. لماذا لاتهجعوووون ؟!!.

إن المجنون والفاصل يعي تنافسكم الباطل بهذه الطرق التدميريه .. والجاهل الذي بالكاد لايميز أكثر من الجمله العبيطه التقليديه .. التي وضعت منذ زمن العهد العثماني بمنهج الإبتدائيه (مع حمد قلم ) !!.. بإمكانه أن يفهم برشد .. ويقرأ المشهد الدرامي المتفجر بالعالم .. ويستشعر الخطر الداهم .. فيحاول مع تواضع خبرته أن يساهم بكل مايستطيع وبكل قوته للحفاظ على وطنه ومتانة ترابطه أمام التقلبات .

وأنتم يافهمانين !!.. ياراشدين .. يامتصدرين تتلذذون بفك وحدته وتفريق حزمته .. ويسعدكم إشعال الخلافات .. وإشغال الساحات .. فتعددون بحسبه مغلوطه عبر الميكرفونات كم الإختلافات بين عيالكم .. وتفرضون نظريتكم المشروطه فرض .. وجنون العظمه يصرخ عبر لسانكم كالمهووس .. فتنبت له من الشواهه أنياب وضروس .. تستن مع التصفيق المدروس .. فتقضم بقايا حسكم وتمزقه أشد تمزيق .. و تدس السم بكل نبض بإسم الحض على شحذ الهمم .. وتكمل عليه عندما تعض خلايا عقلكم عض !!.

إنكم يا ثوابت سببتم القلق .. لأنكم تعملون باسلوب أناني فض .. وتدعون كما كنتم فيما سبق .. بأن لكم الأحقية بإدخال الوطن بنفق خطير .. وأن المبدأ المثالي يشير بوجوب تكريس العداء بين فئات المجتمع .. ليثور بعضه على بعض !!..

إننا نراكم تنبشون بصفاقه وبكل وضاعه بشبل ثوابتكم الكريهه الأرض .. تبحثون بأعماقها بالطول وبالعرض عما دفن من أوراق سجل تنازع ماضي عفن .. ثم وبكل فن نزغ الشيطان تغرسون شتلات الأباليس .. وتسقونها التأليب المحاك النحيس !! .

إن مرادكم أن نستظل بالهلاك .. ونتفيئ بذهن مرتهن للتدليس لنقع بالشراك .. فلا شئ يبرد قلوبكم سوى الإرباك .. الذي من أهون نتائجه هو جنْيْ ثمار العيش الشقي المروع التعيس .

إن الثوابت التي يرتكز عليها الطرفين المتناحرين لاتنتمي للتشيع ولا للأمه .. لأن أطرافها ورؤوس مريديها صمه .. تكسر قلب الشيعي والسني .. وتقطع حبال الود الوطني بينهما وتبدد الألفة والموده .

كيف لا يؤنبها ضميرها لما تضع رأسها على المخده؟!!.. ألا تهاب من عواقب عدم استتباب الأمن الإجتماعي النفسي ؟!!.. ألا تستمع لأوامر الله الرحمن الرحيم الوهاب التي تدعوا للتعايش السلمي .. ونبذ التفرقه وعدم رمي الناس بالإتهام الظني !!..

كيف لهذه الأحزاب المتحزمه بالغل المتأصل أن تردد اللوم بأسوأ خطاب وتختلق له الأسباب .. وتستعين بحجة الغريب اللئيم الأشر الكذاب ؟ !!.

ماهي علة هذه الجماعات التي لا تحيا ولا تنتعش إلا بالتشنيع والسباب والفضيحه !!..

ما هي ملة خطباء التجمعات التي لا تفرح إلا إذا رأت ديرتها معذبة متألمة ذبيحه !!..

كيف تخادع وتدعي حبها للإنصاف وللعدل .. وهي تغمض عينها عن القذى .. وترضاه يسبب الأذى لعيون الأهل ويتعب العباد ؟!!..

كيف لا تتلطم من ريحة استبداد الفساد عندما يسري أمامها .. فتفتح من البهجه مناسمها لتستنشق زفر زفير المفسدين .. لتنفثه بدورها على شهيق الموجوعين .. ؟!!.

إن هؤلاء الأوصياء !! يسببون القهر للمواطنين .. لأنهم وبكل فخر يستنون سنه غير حميده .. بتعمدهم إضاعة الوقت وتكاسلهم بعدم أداء واجباتهم المهمه .. العديده .. سهلة التنفيذ التى بإمكان أبلد بليد إنجازها لتنفع أهل بلدهم .. البشر الأحياء المسئولين عنهم !!..

بالوقت الذي تراهم يتنادون بكل نشاط ومثابره .. لتهييج الشارع بتنظيم بارع .. ويدعون بصوره ماكره أن مخالفهم بالرأي مارق و يعد لهم مؤامره !! .. فيخبوا الأمل بالاستقرار والنماء والإطمئنان .. ويسود الظلم والحرات والعداء .. وتغشى الظلمات الرخاء والأمان !!..

إن الغالبيه العظمى من الكويتيين أصبحت تنظر بريبه لهذه الصيحات الغريبه التي يطلقها النواب وآخرين معهم .. التي تريد أن تنفخ بجثث الأموات .. لإحياء تراثها !!.. لعلها تستنسخ مايؤجج طرحها الثائر بهذه الأيام بالذات قبل أن تخبوا الثورات !!..

ولأن هذه الفرصه لاتعوض .. فزملاؤهم مثلهم لهم مبحث مماثل .. انهم يتفقدون آثار خطى من سطروا بأقلامهم كتب الأ ولين القديمه .. المرسوم بها طريق كل فريق .. ليتخذوه منهجا أسوة بالقدمااااء .. معتقدين أنهم بذلك سيكونون ضمن الفرقه الناجيه !!..

ولكن اصحاب الندوات باستحضارهم أرواح الأقوام السابقه .. أحضروا معها معارك التشكيك والتضييق على الناس والحكومات وشعوبهم المعاصره .. فتدخلوا بدون وجه حق وبلا استئذان .. بخصوصيات مختلف البلدان .. وحكموا .. هذا بريء وذاك مدان !!.

إن ثوابت نشر المقت عندما عملت جاهدة بهذا الوقت .. أثبتت عزمها وسعيها بلا هواده لأن تصل للحد المطلوب .. وهو وجوب أن يكره الصاحب صاحبه .. والمدرس يحتار عندما يستفسر منه التلامذه عن الحجه الصائبه .. والدكتور يستثار من اللغه المتشنجه بين أبنائه الطلبه !!..

عدا عن الديوانيه بروادها التى تتعرض لإنشطار .. بين قوه ضاربه على العصب الحساس .. وأخرى متكهربه غاضبه تصرخ متهمه كل الناس !!.. بجوارها مجموعه تشعر يوميا بالغصه .. إلى أن تمل من كل القصه وتزهد بالحس والتفاعل وبالمعنى السامي للإحساس !!.

والأخيره .. من الآن نأت .. عندما رأت أن من الخيره مفارقة صخب التنازع بين ربع العمر .. فحسمت الأمر وفضلت الهروب من الديره !!..

يا لها من خطة تنميه بشريه !!.. دخلت بخريطة استثمار المكاره المتناميه سيئة السيره .. فأصبحت دارنا دار النزاع والإنشقاق والخاسر من يتوهم الغلبه !!.

إن هذا الوضع المخيف المهول .. سببه عقول ونفوس تكره الحب وعليها أداء المهمه المقدسه وهي أن تجاهد ضده وتحاربه .. وتصده بكل أنواعه وأشكاله وتشوه كل تجاربه .. فغاية مناها الوصول لهدفها المأمول وهو نشر التباغض الذي تعتبره من أعظم القربات !!.. فعلى المسلم الحق .. أن لايبات قبل أن يؤدي بهذا الخصوص بالذات واجبه !!..

إن مصيبتنا بدأت منذ أن أمسكت هذه المجموعه خيوط اللعبه .. فجعلتنا بيدها لعبه !!..
والأوضاع الآن بفضلها ليست فقط صعبه .. إنها نيران تنفخ عليها لتستعر وتظل ملتهبه !!.
أيها الظلام المستبدين .. ما تفعلونه ليس شرعا ولا هو من الدين .. مكرتم ومازلتم تمكرون .. والله يراكم بعينه التي لاتنام وهو خير الماكرين .. ليس لنا إليكم سبيل.. ولكن .. حسبنا الله ونعم الوكيل ..

الثلاثاء، مارس 08، 2011

يرحل ابروحه ؟!! ومحد معاه ؟!!..


من سيصحب رئيس الوزراء إذا استجاب لنداء (ارحل ) في رحلته ؟!!.

هل سيصحبه مرتكبي جريمة مولدات كهرباء طوارئ 2007 والمريبين بديوان المحاسبه .. وتجار الإقامات .. وحرامية المناقصات .. والمتاجرين بالإقامات .. ووكلاء الهم والغم بالوزارات .. والمستشارين الذين ودروا البلاد .. والنواب الذين خانوا المواطن ونشروا الفساد ؟!!..


هل سيرحل التجار بلاعين البيزه .. والمتنفذين الذين آذوا العباد .. ومن هو على أهبة الاستعداد لاستيراد المزيد من أطنان المواد الفاسده التي تسمى أدويه وأغذيه ؟!!.

من سيرحل ومن سيبقى ليترقى ويرقى على رؤوس المواطنين المنطنين من خستهم ووضاعتهم سنين وبنين؟!!.

لم يقدم أي من النواب سؤال .. بصفة البطء أو الاستعجال .. عن الجهة التى سهلت رحيل المجرمين أمثال الأردني صاحب شركة اللحم المتعفن الغير صالح لاستعمال الأوادم!!..

المجرم رحل .. وشريكه المسئول عن تهريبه هنا .. مستقر.. يحصل بقية البيزات .. ويرسم الخطط لاستيراد لحم الحمير والقطط !!..
إنه يلهو .. ويقهقه مع رسمه .. وهو يعوم بالدسم .. لم يرحل .. ومستمر ببيع السم لمحرسم !!..

هل سيرحل بالمعيه مراقبين الاستثمارات الخارجيه الملياريه التي تخسر وتتناقص وتتقافز على حبال واهيه .. والناس لاهيه عنهم ؟! .. وهل سيلحق بهم أعضاء هيئة الشفافيه الغير مرئيه التى تتلحف بطربال لايشف .. ولا يهفهف ..سماكته مليون سانتى متر وكم فتر !!.

هل سنودع أم السحر بحر .. ورفيقها المشعوذ .. والعيار اللي يشحذ .. والعامل الحايس البطالي .. والمتسوله ذات الرصيد العالي ؟!!..

وأين ستكون أراضي التاجر المغادر اللي مو راضي يشبع .. المنسدح بغرفته والباب امشرع .. يساوم على شرف المهنه وذمته .. وللآن يدور بدفتر المشاريع على فرصته !!.. لأن المليارات ماكفته .. مسكين شيسوي مو راضي يترقع ؟!!.. فهل سيرحل .. أم يترك ليستمر بالإمتصاص .. فليس عليه قصاص لأنه لم يفطم .. مايزال يرضع ؟!!.

وماهي وجهة أسود الوجه .. الغادر الناكر .. الذي رفض ومازال يرفض تسمية الشوارع بأسماء الشهداء .. ومن زور صفحات التاريخ ودعا لنسيان جرم الغزاة .. ومحى مأساة الغزو .. وحشا كتب المدارس باللغو .. فرفع بعمله هذا من شأن صدام ..والمعدان .. والضد .. والخونه .. واللفو .. تحت شعار التسامح .. وبإسم العروبه وعملتها المضروبه .. والإحسان للجار والعفو ؟!!.

وأين سيذهب من طلب ومازال يطلب المزيد من الوافدين والوافدات .. من حرق قلوب الخريجين والخريجات وهم يرون الأغراب يحتلون أرضهم ومكانهم بالوظائف الخاصه وبالوزارات .. هل سيرحل ويأخذ معه مئات الآلاف من هالجنسيات ؟!!.

ياترى .. ما سيكون مصير عنتره الذى افترى وخنق سكان مشرف بالبالوعه .. الحائز على أضخم موسوعه باليور والبهتان .. يحتكر الإبره والخيط والمخيط والمقص والمطرقه والمسطره .. وأشكره أفكره والعين تره .. يخالف كل المواصفات .. ولاأحد .. ولاأحد يتجرأ ويقوله .. لو سسسمحححت دن ورا ؟!!!!!.

ووين التذكره و(البوردنغ ) للنواب أصحاب الأجنده المستهتره بأمن وأمان الديره .. في ظل الأوضاع الخطره المتفجره .. هل سيكونون من ضمن الوفود المغادره .. أم سيستمرون بالتعكير مثل بونكره ونكير مع الحكومه في الظاهر .. والتعاون المثمر بينهما بطرق مستتره ؟!!.

وغيرهم .. وغيرهم .. وغيرهم.... ناس انعرفهم .. وناس مانعرف شسمهم .. هذي أي طياره .. وللا شاحنه .. وللا لنج .. وللا بوعرام .. وللا باص الحج .. بيشيلهم .. إلا إن جان ناقلة نفط تستحمل ثقلهم !!.

الله الله الله يااااااااااااااااكثر من يجب عليهم أن يرحلوا .. اشكثثثثثثثرههههههههههم ؟!!!!!!!!!!..

الأربعاء، مارس 02، 2011

الريموت كنترول ..هو البطانه الصالحه !!


من مئات السنين .. والأئمه والدعاة المسلمين .. يلهجون بالدعاء .. ويطلبون من رب العالمين أن يوفق الملوك والسلاطين .. ويرددون ..
" اللهم ارزقهم بالبطانة الصالحه" .. فيؤمن من ورائهم المصلين .. آآآميييين .. ومازالوا كذلك .. لم يغيروا صيغة دعائهم .. فهم على العهد باقين !!.

من قديم الزمان .. وفي سابق العصر والأوان .. كان ديوان الحكام بمعزل عن غالبية الرعيه .. يسكنون القلاع والقصور ذات الأسوار العاليه .. وحتى لو كانوا يقطنون بأبسط من ذلك .. وديوانهم سهلة إليه المسالك .. فإنهم يتلقون الأخبار الخارجيه عن طريق وزراؤهم ورسلهم والولاة .. فهؤلاء يمثلون الوسيلة الوحيده لمعرفة طيب الأحوال أوالمهالك .. فهم الوسيط .. ونقلهم لها عباره عن تغطيه إعلاميه بمجهودات شخصيه .. تتحكم بصدقها أو بتلفيقها الأهواء!!.

لهذا كانت الألسنه لاتكف عن الدعاء السابق خوفا من التعتيم الذى يصيبها بالضرر !!.

ولكن الآن .. وبالذات في هذا العصر .. مالداعي للاعتماد الكلي على رؤية ( البطانه ).. وثوب المعرفه الإعلاميه بتفصيلاته العاليه
(Haute Couture) يتحدى (بشفافيته) سوق البطاطين بأكمله ؟!!!.

لماذا يكون الرأي حكرا على البطانه .. إذا كان الحاكم بإمكانه وهو جالس على قنفته أمام التلفزيون .. وبحضنه اللاب توب .. وبيده إل I.PHONE .. والريموت بين أصابعه يفرفره .. وعندما يحرك الماوس .. يتسابق الصوت والضوء لمكانه ليخبره.. عما يجرى وما كان .. فيرى بعينه ويسمع بأذنه .. دمعة وحزن .. وصرخة وضحكة وهمسة أبعد إنسان !!.

فكل إشعاع كفيل باطلاعه .. على أحوال العالم بعمقه واتساعه .. وبالداخل على نتاج عمل ذراعه (وزرائه ورفاقه) .. وتأثير فعلهم على المواطن .. سواء بحسن أو سوء أوضاعه .

فبرامج (التوك شوو) .. لها التأثير والفضل بالمعاونه .. كشافاتها تنير الظلام .. وتتحدث بتعبير بليغ واضح البيان .. يخترق الحيطان .. فيدخل العلم على الحاكم المهتم بلا استئذان .. فورا .. عاريا.. لا يتلحف بلباس .. وافيا خاليا من الزيف والالتباس .. لايزينه ولا يشوهه الأعوان .. ولا يمنعه حاجب على الباب .. يفتش الثياب .. بنظرة فوقيه وبارتياب!!.

فالبتوْ واللحظه تحصل عند الرئيس اليقظه .. فيحسب ويقيس .. وبأقصر طريق يتم تحقيق المراد .. ويتهيأ له التدقيق .. بنفسه .. على أحوال العباد .. وبمقتضاه .. له أن يأمر بما يراه .. بحسب اقتناعه .. بعدما يشكر مولاه على وجود الموالاة .. ويسارع خوفا من الله بإنهاء الويل .. وذلك بتغيير ومعاقبة التييم اللصيق اللئيم .. الذى تعمد التعتيم على معاناة المواطن وسبب أوجاعه .

إن كرم الوسائل الإعلاميه بأفلامها الوثائقيه غير محدود .. ومشهود لها بإجادة التفهيم وبتجديد .. لدروس التاريخ القريب والبعيد .
فهي تحذر بلا مواربه ولا تدليس .. من وسوسة إبليس .. للراعي ودفعه للاستخفاف بالأمور الهامه .. وبعدم تقريب المهتمين والإنصات لهم وإنصاف النافعين .. لحد يصل للمبالغه باستلطاف وتمكين المستغلين .. الذين يضحون بالمصلحه العامه .. ويقدمونها كقرابين لمصالحهم الشخصيه!!.

فالمكابره والاستهتار بما فات .. والتغافل عما يحاك من مؤامرات المقربين .. أمر عظيم .. من نتائجه المدمره سقوط وخيم لعروش عامره .. كما حدث للأباطرة والقياصره .. الذين ندموا بعدها من عدم المشاوره مع المخلصين .. وتركهم الصداره لطغمة الشياطين الماكره من أمثال راسبوتين !!.

فلا يدعى الجهل قواد الثورات الطغاة .. كالقذافي وزين العابدين .. الذى قال " الآن .. فقط .. عرفت ماذا يريد الشعب"!!. أين بطانته الصالحين أوحتى الطالحين ؟ أين المستشارين ؟!!..

فعلى الباقين أن يستوعبوا الدرس الحاضر الفاضح !!.. الذى لم يعد يحتاج لعقل فطين .. فهو واااضح .

إن العلم يخدم الحاكم ليس فقط كمرئي ومسموع .. بل دنا للتجسد .. فغدا محسوس .. كأنه مدسوس بين الضلوع !!.

فالمسئوليه الملقاة على عاتقه .. تحتم عليه متابعة الأحوال المعيشيه للرعيه بأرقى الطرق العلميه .. لأنه يعرف تماما كيفية استخدامها ببراعه بساعات استمتاعه !!..
إنه بمساعدة البطانه يطوع تقنيتها.. فيجوب بصحبة رفاقه برحلات جويه .. فيحاكى الأجرام السماويه .. والنجوم المتلئلئه بالأكوان .. بدون طائره ولا طاقم طيران!!.

وباستطاعته بعطلته وبوقت فراغه .. وهو مستلقي على فراشه .. أن يدخل عبر الشاشه لغيران الزواحف البريه .. ويشهد ولادة الحيتان بالأعماق البحريه .. ولا تتعفر بهذه الرحلات الترابيه ثيابه .. ولاتتبلل بالمياه رياشه !!.. وأن يفرح ويعبر عن اندهاشه .. فيحصي بمتعه عدد رفرفة وألوان جناح الفراشه !!..
ويكاد يحس برخاوة دودة القز .. فيتحسس الملمس الناعم لخيوط حريرها بطيات قماشه !!.. ويشعر لآخر مدى بالندى الرطب على ريش الوز .. عندما ينتفض ببحيرته ويهتز فيشاركه انتعاشه !!.

وإذا اشتاق للآفاق .. يحلق مع النسور بقمم الجبال .. وإذا جال بعالم هذه الأمم .. سيشهد لقطة انقضاض الصقور على طرائدها .. ولهفة صغار الطيور بأعشاشها .. ويحصي البيض المدفون بأوكارها !!.

ولن يشغله أحد وهو يطلع على اكتشافات الطب وآخرعلاجه .. أو نقاشات أساطين القانون والخبراء بالدستور .
أو لعله يفضل النفاهه !!.. فيتخيل نفسه بين الحضور لحفلة طرب .. طق ورقص على جاز أو دنابك وطبول .. فيندمج بالتفاهه حسب الأصول !!.. مع مغنيات كاسيات عاريات أصواتها نشاز كاشفات للصدور !!.

إن ماسبق من كلام .. ليس أمرا بعيد عن الواقع .. ليس شطحات خيال .. ولا هو ترهات .. أو أوهام .. إنه ببساطه تأكيد قوة تأثير الإعلاااام الجديد .. وقدرته على التجسيد .. الذي يقرب كل بعيد ويحقق الأحلام !!.

نعيد ونزيد .. بإمكان السلطان التواق للحقيقه .. أن يدركها.. وبسهوله.. فاعتماده لحفظ بلاده .. تستوجب دقة اختياره لفريقه .. فكيف يستند على بطانه نشاطها عنوان للبلاده ؟!!.. مياله كالعاده للمركز وبريقه .. وبعضها حثاله .. تخدعه بحله وترحاله .. هدفها التشويش بكل دقيقه ..على مراكز استقباله!!.

مالجدوى من هذه الطغمه النهمه ؟!!.. المعروفه للكل .. الكذوبه .. التى حتى قسمها لايمكن للعاقل تصديقه .. ومع هذا يصر على دوام فريقه ويأبى استبداله .. فتسقطه هذه المجموعه .. بعدما رمى على كاهلها أحماله .. بنيرانها الصديقه !!..

ورأينا كلنا .. وسمعنا بأذننا .. مباشرة .. دوي هذا السقوط بالدول الشقيقه !!..

إن وسوسة الشيطان .. تخيل للحكام استحالة الإستغناء عن بطانة أدعياء الذكاء .. كيف يستمرون باستمراء التجاهل !! وهم المتمكنين باقتدار .. والواعين لطريقة تغيير الأزرار!!..

إن الوقت لن ينتظرهم .. فحسب رغبتهم .. لهم أن يتباطؤا أو يسارعوا لاستبدال القنوات .. لإنتقاء الأفضل وليصلحوا مافات .. ويقصروا المسافات بينهم وبين شعوبهم.. لهم أن ينتبهوا باهتمام .. أو يغفلوا ويدخلوا بسبات .. ويتركوا عيونهم تنام .. حتى تفزع على صراخ الثوار!!.

فالسلطان بمزاجه .. وحسبما يرى ما تدعوا إليه الحاجه .. مطلق الحريه أن يختار!!.

فمالذى ستفعله البطانه وتقوله وتنقله .. والإعلام بوسائله ..
و( بفيس بكه وتويتره ) يغرد بأعذب أو أسوأ الألحان !!.

لايستطيع ولاة الأمر أن يدعوا الجهل بأحوال الأوطان .. ولن تقبل الشعوب الإعتذار بعد فوات الأوان .

إن استشعار الغليان لايحتاج أن تتحسسه أصابع بطانه مخدره .. ذات دم خاثر وعصب خائر .. لايخجل من عجزه المتراكم !!.. ولكنه يحتاج ( لفطانه ولذهانه ) مستبصره .. ظاهره ومستتره للحاكم .. وشاحن حاضر .. وبطاريه للريموت كنترول .. فاعله قويه شد ابلاده .. لكي لا (تخنس)!!.
وإلا .. سيمسى عليه النهار خارج بلاده .. بلا مؤنس .. وتظلم عليه الدنيا .. وتصبح خرررمسسس !!.