الخميس، يوليو 28، 2011

اشماله إحنا انتحمّلْ إتلافها ؟!!.



مؤخرا .. وأمام الكاميرات .. قامت البلديه ( يكون بداية للعمل بشفافيه وإظهار حسن التصرف والنيه )!! بإتلاف 80 طن من شحنة أغذيه فاسده مطبوخه ونيّه !!..

داسوها بالتراكتورات .. ودهنوا وجه أرضنا وملقطوه بزيوتها .. ثم تم دفنها لتنضم لقبور الأطنان الخربانه السابقه .. المتروسه طفيليات وجراثيم ومكروبات وضييم .. ومحشيه شرنقات دود .. ومرض مخيف غير معروف ولا معهود .. وبلاوي اتخرع سوود !!..

هالبلاوي ليش تندفن عندنا ؟!! ليش انلوث أكثر مما هي متلوثه تربتنا ؟!!

ليش ما أولاً يا لبلديه تسحبون فئة ها لمتاجرين الرديه من عتاريهُمْ .. وتفركون رمّتهُم بفساد أغذيتهم أمام شاشات الفضائيات ؟!! ..

وثانياً عقب ما يعترفون علنا بما اقترفت أيديهم الفاسقه .. يشيلون على اكتوفهم هالحيوانات النافقه التي تُسمى زورا أغذيه .. ويصفّون المعلبات سارقة حياة الناس ويحملونها على شاحنات .. هم يحملونها وهم مايدلون الدرب .. مو عمال البلديه المدفوعه أجورهم من قبل الدوله !!.

ثالثا .. يشحنونها على احسابهم لشريكتهم الدوله المجرمه مثلهم التي صدرت هالآفات لشعبنا .. وبعدها ينالون بقية جزاءهم الذي يرضينا !!.

كان يجب أن يُعامل هؤلاء المجرمين الذين لايخافون ربهم هكذا .. فلا نكفيهم عنوة التخلص من إثمهم المُضر بأرواح الناس .. وحضراتهم حاطين رجل على رجل !!..

هذا ما يجب أن يحصل .. لأنه أصَحْ فعل .. و(الحق المُحَمَدِيْ ) الذي كان يجب تصوير مشاهده بالكامل .. كلها .. من ألفها إلى يائها وبثها على الهواء مباشرة .

وهكذا أيضاً يكون تحمير عيون رجال الدوله الصادقين المخلصين العاملين حقا على حماية الوطن والمواطنين .



يعني يالبلديه الفرحانه قضيتي عين الديج ؟!! امصوره لنا وباء يُسحق على أرضنا ويدفن فيها؟!!.

فاللي لصْتيهْ على سطح الأرض يطيره الهوا ويتبخر بأجوائنا وانشمه .. واللي في باطنها يتسرب ويختلط مع ماينا .. ويسمم جذور نباتاتنا .. وينخر أساساتنا !!.

فاشماله يامسئولين تتلفون ديرتنا وتتركون الديار المصدره لنا ها لوباء المجمد والذايب تفلت ؟!!..

لماذا تجعلونها تفتك من المصايب واتخلص من ازبالتها وثمرها الذاوي الشاحب .. وخروفها الشايب .. وسمكها الخايس العايب ؟!!..

اتهدّونها تنظف مخازنها على حساب صحتنا .. وتزيد دخلها من طلعة روحنا .. واتملص بالنهايه من التبعات بلا حساب ولا عقاب !! خوووش والله !!.

كيف يرضيكم أن جثث ماشيتها .. وقواطي أدويتها .. وجيَف أبقارها .. ودمامين دواجنها .. ومخلفاتها يتم التخلص منها بديرتكم يالأغبياء .. لمدمغين ؟!!.

هم يعَزلون اديارهم .. وعيالنا المفتشين يفرّون ليلهم ونهارهم بين هالأسواق والمخازن لمجرجفه والسراديب .. للبحث عن آثامهم .. وكشف سوْآتهم .. وبعدين لأننا عبيد أبو هالمجرمين الموردين انخم ونكرف وندفن ازبالتهم بعد أن نعثر عليها !! ..

وين المصالح المشتركه .. والمحادثات الثنائيه ياحكومتنا الرشيده .. اللي ما قط عرفنا تدور عن أي موضوع .. ولصالح من ؟!!.

كيف ما تلزمون أصدقاؤكم وأشقاؤكم ها لدول حيّة القلب اتعاون معكم ؟!! أين مسئوليتها ورقابتها على مايخرج من بلادها ؟!!.. وللا هالشحنات تطلع تهريب؟!!.

نبي نفهم .. يعني لو ذَهَبْ .. وللا آثار .. وللا عمله نقديه تخرج من حدودهم بهذه الكميات الخياليه .. أطنان واضحه للعيان .. هل يستوقفونها ويدققون ويفتشون ويراقبونها ويصادرونها وللا لأ ؟!!.

شنو هالقلة اعتبار لدولتنا ؟!! شنو هالإستباحه الفاضحه لكرامتنا ؟!!.

ما صارت هذا استهتار بقيمة الكويت من قبل الأغراب .. والحدود .. وقبلهم المسئولين المحسوبين علينا .. ما صارت هالفوضى والبهذله !! ..

ما كفانا ألف بلاء وبلا .. اللي من أقذرها تبويض المهربين لمخدراتهم بأرضنا اللي اعتبروها مُختلا !!.
انشربهم مسهل .. وننتظر إلى أن يأتيهم الطلق !!.. ثم يولدون أجنة الدمار امّهدَهْ بأكوار !!.

ثم انسبّحهُم وانمشط شعرهم تواليت .. وانشربهم حساء أو حسُوْ عشان يدفون .. وبعدها انصورهم للذكرى مع المواليد !!.

ليش انجمّل ها لوصخين .. وانبدّع بإخفاء العابثين؟!!.

ما بال وطننا دوناً عن البلدان .. أصبح من زمان منصى لمرضى النفس والأبدان .. يقدمون بأمراضهم المتعدده .. سل وملاريا وفحيح صدري ووباء كبدي .. انتعادى منهم .. وانتطعم .. وفوقه نغرم حياتنا من سلع بلدانهم الغير صالحه للإستخدام الآدمي .. وبسبب الوسيط المستفيد !!.

وما هذا العجز والفلتان .. فكل ما يُداهم مكان أغذيه فاسده ينحاش صاحبه ومحد يقدر يلحقه !! كل مره ماينصاد !! موووو غرييبه !!.

إن المسئولين عنا يخفون أسماء البلدان منشأ الغثا.. وأسماء المتاجرين بأرواح الناس .. الإرهابيين عملاء تلك الدول .. على أي أساس !!.

حكومتنا ونوابنا سكتوا دهراً عن خلايا المستوردين الارهابيه .. التي تذبح ببضاعتها المضروبه سكان الكويت جهاراً نهاراً طوال السنوات الماضيه وبالأسواق .. كأنهم على اتفاق .. وباتساق مع نظرة على عينك يا تاجر يا بو عيون قويه !!...

هل تحسبون أن تناول مرضى غافلين لأدويه منتهية الصلاحيه .. وبودرة حليب الأطفال الغير صالحه .. وحبوب البقول ا لمْحَزره عمل لا يرقى لدرجة جريمة المتاجره بالمخدرات القاتله ؟!! غلطانين .. إصحوا ..

هل تعتقدون بأن استنشاق خيسة بضاعتهم ليس عمل إرهابي ؟!!.. وغرس جثث خرفانهم بمعدة المواطن وبأرضه مو عمل إرهابي ؟!!.. ومحاتات أن هذه السلعه زينه لو موزينه .. مواد جديده لو عتيجه .. خطره شويه أو مبيده .. هل هي مفيده وللا اتْوَديكْ المستشفى سييده .. هل هذا مو عمل إرهابي؟!!!!.

يا مسئوليين الفلم اللي عرضتوه وإجراؤكم لم يرضينا .. بل كان عباره عن استعراض لخدمه مجانيه للفاسدين .. تكلفتها عاليه .. مثلتوه بصخب .. حسبتم واهمين أنكم تخلصتم من المواد الفاسده ومعها استياء المواطنين ورفعتم العَتب !!..

لا تحلمون .. لأنكم بإظهار تدمير بعض المواد وإخفاء أصحابها بنفس الوقت .. سحقتم ماتبقى من ثقتنا .. وأشعلتم بصدورنا عليكم مزيداً من لهب الغضب !!.

فأنتم تعرفون تماما بأن أفراد الشعب مو امْغَفلييين .. فأكرم لكم طلعوا الفاعلين .. ولا تكونوا شركاء معهم بالجُرم .. طلعوهم ألحين .. وقضبوا ديرتكم عن اللعب .. واعتذروا للضحايا عن التأخير بكل احترام وأدب .
وغير هالحجي مااااااكوووو !!..





الأحد، يوليو 17، 2011

واستمر الحوار ..( 2 )


كذا مره يلح عَليْ البعض لإكمال ما دار بالجلسه التي نقلت جزء منها بمقال سابق بعنوان :


( إشعقبه ؟!! ألحين ؟!! خلاااااص اشربت امروقها !! ).

فقلت لهم : لقد مضى نهاره .. والليل أسدل عليه ستاره ثم سرى .

قالوا : أنت من يُردد ويرى بأن أحوالنا هي هي لا تتحرك اشعره .. راكده آسنه .. امْْحَمْضَهْ .. امْخَمَرهْ .. جدامها مثل وَرَهْ !!.

قلت : إذن .. إليكم بقية ماجرى ..( عزيزي المتابع إذا كنت مهتم بتسلسل الحوار والاطلاع على بداية ما دار فما عليك سوى العوده للجزء الأول المنشور سابقا).

* * *

بعدما ساد الصمت .. اسْتأذنَتْ مرة أخرى .. فأصر المسئول والحضور على بقائها .. فالحوار كما ادعُوا مازال في أوله .. ولا بد من استكمال ما أسْموهْ ( المناضره) التي لم تكن على البال .. ولم يكن مخطط لها على أي حال .

قال : لقد أثرْتِ شجوني وأبكيتِ عيوني .. وأنتِ تعرفين بأن بلدنا ككل بلاد العالم لابد أن يحدث به بعض التقصير والأخطاء وسوء التدبير.. وقد يكون له عند المعنيين تبرير .. ولكن .. اصدقيني مالذي أبكاكِ ؟!!.

قالت بحزن : الهَمْ أضناني .. وقلبي يُعاني .. فلم أعُدْ أقوى على رؤيتها محرومه مما تحبه .. وممن تحبه .. تحملتنا وهي مهمومه .. غفرت وهي المظلومه .. تئن ونين محمومه .. أوجعها من استغلها ومن تآمر عليها ومن سرقها .. طعنها من هتك سترها .. وخان .. وقد أفزعها الغادرين العابثين بأمنها وبالأمان .

لقد عَزَتْ عليْ ديرتي .. هي ملاذي ونور حياتي .. وهي بنظري ملكة الدنيا .. ولا ارتضي مهما صار.. مهما صار الاستمرار بأذيتها ليل نهار .. إنها تُهان وتضام ولا يقام لها اعتبار مع أنها تستحق أعظمه .. فهي المكسب وعوائده ورأس المال كله وفوائده .. أكْرمَتنا ولم تبخل .. كيف لا أبكي عليها وهي صاحبة الحضن الحنون والفضل الأكبر .

كيف نخون العهد معها ولها بذمتنا حق أبد الدهر .. يصعب أن نوفيه .. وللأبد لن ينقضي .

قال بهدوء : وأنا أيضا أعتبر ازدهارها مطلبي .. ولكن طريقة إحساسك المُتيَمْ بها أثار استغرابي .. وأيضا .. إعجابي !!.

ويبقى الخلاف بوجهات النظر أمر طبيعي وقضيه لا تنتهي .. ومعروف للكل بأن الكويت كانت الرائده وستعود إن شاء الله مثل قبل .. لولا مُعطلين التطور كما قلنا الذين لم يعطوا للتنميه وََهَلْ .. والتعطيل مو شئ سهل .. إضافة لما ذكرناه من التحديات العظام .

ومع هذا على الناس المهتمه بالشأن العام أن تتفاءل وتثق بمن يمسك الزمام .. فالقلق شعور سارق .. يسلب من العمر أعوام .. عليهم ببعض الأحيان أن يَدَعُوا الخلق للخالق !!.

قالت بحزم : هناك فارق .. فبالمجمل وبلا جدل .. القضاء والقدر وما يخص الأكوان كلها والبشر بيد الخالق .. ولكن الأمَرْ الشرعي يقرر .. بأنَ ما تُرك بيَدْ المخلوق يقع حتما تحت مسئوليته ( فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ) .

فلا مفر لنا كلنا من حمل هذه المسئوليه الضروريه الساطعه بوضوحها .. ولابد أن تُؤدى بقلب سليم ولب فطين .. رهين للنوايا الصادقه .

وعلى الراعي توخي الحذر من أي خطر ممكن أن تتعرض له هذه الرعيه .. و بأمانه مطلقه .. لهذا .. فإن السفيه والمعتوه والصغير غير مسئول .. وليس كافلا ولكنه مكفول !!.

ومن متطلبات الحذر لحفظ الأمانه بالفعل .. وجوب أن لا يستسهل الراعي ولا يستخف بالحِمْلْ .. وأن يعقل الأمور أولاً .. وبلا تمهل .. ثم يتوكل على خالقه الذي لايغفل .. عليه أن يعقلها بعَقلْ .. يعقلها بضبط وربط وبحزم وبعَدْلْ .

لايفلتها كحصاة صارخةٌ بالبَرْ .. أو كقطرة باكية بالبحر .. أو كنقطة تائهه لا يُسْتدَلْ عليها .. أهِيَ تحت أم فوق السطر .. ثم ينسَلْ حضرته من التبعات بعدما أُلقى الرَسنْ بشكل مُهملْ !!.

و يَدَعي زورا وبدون أدنى خجل ها لمسئول اللا مسئول لكيلا يحمل الوزر .. بأن المتهم هو الظروف التي حوله .. و( وحدها ) !! هي من أضاعت البلد وجعلته ينشلْ !!..

قال مندهشاً : أيعقل بنظرك أن بلدنا لهذه الدرجه بالفلاة مُهمَلْ ؟!!.. ليس من السهل على دولة الحريات والدستور والعراقه والمؤسسات أن يُنظر لها بهذا الشكل !!..

إن أقصى الجهود تُبْذل .. ويُعمل على تطبيق القانون على الكل بلا انحياز !! .. وثمار الإعمار ستُقطف .. وهناك الكثير من الإنجاز وسيكون أكثر بالمستقبل ؟!!.

قالت بسخريه أليمه : أجَلْ .. أجَلْ .. إن أقصى الجهود تُبذل !! ولا أدل على الانجاز الأمثل .. كما سبق وقلت لك من ضرب تجار المخدرات والإقامات وشِللْ الخمه المِتْيَمْعَهْ ابسكيك الجليب وبسوق اليمْعَهْ بُو الحُكْم الذاتي المستقل !!..

والدرء النهائي الممتاز العَدِلْ المَدِلْ لخطر العماله المتلصصه لمْعَنفصَه على القانون .. الحامله سفاحاً بالخطايا والإثم وتوائمهم بيض المخدرات .. وبلايا العلل !!..

ورأيْنا رأيْ العين رفس الرّاكّين على الخلايا النائمه .. وشهدنا على تشوّت ْ أعشاش أختها الصاحيه لمفتحه المُتيَمَهْ بحب الأشرار الذين ينتمون لشتى الديار والملل !!..

سارعت الرشيده ولم تنتظرهم ليفقسوا أكواد تنضم للأفواج المترصصه .. لمْيَصصهْ بالمحلات والمطاعم والسراديب ولِسْطوح الغير مرخصه !! ..

أصلا إهي اشمستفيده لكيلا تضرب بيد مخلصه مثل الحديده أصحاب الفساد وحُرّاسه .. ومن قوَى بالباطل باسه .. واعتبر مخالفة قانون البلاد فَتْوَنهْ ووناسه ؟!! .. لهذا اللهم لك الحمد والشكر تم شلعه سييده من ساسه .. وبط راسه بعصاة القوه الصارمه !!.

أضف للمجهود تعديل (التخخخخرييييبه ) السكانيه .. والمروريه .. وتفنيش البقيه الباقيه من موظفين الجاليات العربيه ( الراقيه ) المستوطنه المسرطنه .. مَنْ تِبَسْتنَت فغدت أرضنا لحضرة جنابها مرتهنه !!..

وزدْ عليه العمل الرائد بإنشاء هيئة سوق العمل لتنظيم الفوضي العارمه !! .. فالكويت يالله من فضلك تتبوأ المركز 141 عالميا من مجموع 200 دوله طافحه وتعج بهذا الضيم اللي يفشل بامتياز .. وسنُدرج قريبا من ضمن الدول الراعيه لِفَجْ ونهْجْ اخمام الرق الأبيض .. وتمويل اصخام الإرهاب الأسود !!.. صج تشرفنا بهذا الانجاز !!.

واستناداً على تطميناتك .. يجب أن نفخر بالحكومه الألكترونيه التي تقفز للعُلا كلاعبة جمباز .. وأليست هي من ستغزل بدلا من ( لمْريكَنْ لِمْسَرمَدْ) طريق ( الحرير ) الذي سيُهفهف ويرفرف للصين والقوقاز؟!!..

ولا تنْْسَ ببلد الإيعاز ( أوعز المسئول العلاني بكذا وأوعز الفلنتاني بكذا ) تمديدات الغاز الطبيعي الممتاز .. التي تصل بلا تسريب لكل منزل !! .. والطاقه الشمسيه التي لا تغيب .. فتشغل مكيفات المدارس ومراكز التدريب ووسائل النقل !!..

ورأينا ما حصل رأي العين عندما اسْتلفتْ هذه الطاقه بعضا من حرارة إيمان المسئولين كشحنه .. ساهمت بتدوير المحركات المبتكره .. التي ليس لها مهنه سوى بخ المياه المكرره .. ونفخ غيوم صناعيه لترطيب وتظليل الساحات الترابيه أم لغبار السرمدي !!.

وقد نمى من هذا العمل العبقريْ العشب النديْ .. والشجر المثمر والأثل .. وتعطر الجو بعبير الجوري المحمدي والأوركيديا التي تتراقص بأحواض النخل ويمتص رحيق أزهارها النحل !!.

فمن هو الغبي الذي يدعي بأن مياهنا المعالجه تهدر بالبحر .. وترافق المجاري التي تصب فيه صيانتها بسرعه وعلى مهل .. فأزهقت روحه ووصخت موجه وزادت جروحه .. وعاقبت ساكنيه الأحياء بالقتل ؟!!..

من قال أن المسئول مستمتع بخيستها وصنيعها ومسْتِفِلْ ؟!! .. من قال بأنه سَلّمْ الربيان ولزبيدي لمراكب المعدان وإيران .. لتعاود بيعه بأغلى الأثمان على المواطن الذي يشعر بالحرمان من خير بَحْرهْ .. والذي إن عاجلا أو آجلا بفضل هالمسئول اللعين سَيَََنهَبلْ ؟!!.
فكيف نبخس الناس - المسئولين الأوادم عيال الأوادم - أشياءهم وهم الذين ينسون أنفسهم ويعصرون عقولهم عصر فتنتج للمواطن أصفى عسل .. يلعطه ولا يمل .. فيجد بهذا الحلا مبتغاه .. وتُحل بإجراء سهل كل قضاياه .. فلا يبقى لديه ببلده الغنيْ الثريْ سوى الاستمتاع برغد الحياة !!..

قال بشكل منفعل : لا تستطيع الدوله مجارات الأذواق والآراء كلها .. فهناك أولويات يجب أن تتقدم على غيرها .. والدستور حدد ببنوده التي جاءت على نحو متصل مهام كل سلطه بشكل مجمل .. ويجب أن يكون هناك تعاون على تفاصيلها من الكل .. ولكننا نَرَ أن انتقاد ما يحصل من زلل يوضع على عاتق الحكومه وحدها .. فهي العومه المأكوله المذمومه .. مع أنها تبذل جُلْ طاقتها .. وتحترم عراقة البلد وأهله والدستور .. فتتبع هدْيهْ وأصوله بكل قدرتها !!.

قالت وبضعف انفعاله : صح !!.. فقد تمثل احترام (دولة الدستور ) لنفسها باستقلال القضاء بأكمل صوره .. وباكتفاء كل سلطه بمساحتها .. واعتبار ساحة غيرها من السلطات محضوره !! ..

الحكومه المحترمه يجب أن تتحمل عواقب التبذير.. والاعتراف عندما يشوب أداءها التقصير .. وما يصير تكون مطيوره .. اتصَدِّّر قرار وعقب اسبوع اتراجَعْ عنه واتدُودَهْ كِنْ خريطة راسها مديوره !!.

والثابته الواثقه ليش تهتز ؟!! وبيرقها ليش ما يرتز على عامود حجتها أمام أي تهمه أوصرخه أو التلويح بورقة ليس لها دليل وبالباطل ممهوره !!.

والتعاون الحقيقي بين السلطات يجب أن يتم على سطح الطاولات .. وليس بين أقدامها بمساومات .. لابد من التعامل بوضوح والند للند .. والمقعد أمام المقعد .. فهل هي على الاسترضاءات المخفيه مدفوعه مجبوره ؟!!.

نحن لسنا أغبيا .. نفهم بالضبط كيفية العمل الصادق .. فكان عليها أن تجاهد بتوثُب لإرضاء من هي مسئوله عنهم وحمايتهم من الأخطار البعيده والمنظوره .. لأن أغلب الناس رأتها وجربتها .. و (بلتراي) كانت كالسياره ( الجَرَمْبَعْ ) .. اتقطِّعْ .. بطيئه ما تِسْرع .. تحتاج لتسيير الأعمال أن تسحبها مقطوره !!.

قال بمكر : الناس رأتها ؟!! وأنتِ ؟ هل ترينها كذلك؟!!.
قالت بمكر أدهى : طبعا .. لا .. !!.

فقال بحنق مكتوم : لقد أعجزتها الاستجوابات .. وأعيتها الخلافات .. وأتعبها ابتزاز الزيادات .. وبَذَّتْ خفاها قبل هذا وذاك الواسطات !!..

فكيف لهذه الجرمبع على قولتج أن تتحول لنفاثه في ظل هالمعضلات ؟!! إن كنت تريد أن تُطاع فاطلب المستطاع !!.

قالت بحنق ظاهر : إن ثلاث أرباع التعيينات وقضاء المعاملات تتم عبر الواسطات .. فالواسطه بعض من أسلحة الحكومه التقليديه .. وهي من أسست وبَنَتْ ترسانتها الحديديه أمام الكفاءه والعدل !!.

فاختارت أصابع لها أظافر .. وعلى كيف كيفها اتحركهم .. واتصَمُكْهُمْ .. واتصبّغهُمْ .. وتَبْردْهم وساعات تقرضهم ابمقراضه .. عشان اتشذبهم أو اتأدبهم وفقا لاعتبارات اللعب !!.

والدوائر الرسميه هي الملعب .. والحكومه توزع ورق الجنجفه وتضمر ( الخير ) وتوزع وتسحب !! .. إنها اللاعبه التي لا تتعب وبكل الأحوال بالأموال تغلب.. هي الآمره الناهيه وبمزاجها توحي بأنها مغلوبه على أمرها .. مأموره !!.

هي صاحبة الميزان بو المثاقيل المحدده .. فلم نر تفرقه بين المواطن وأخيه بديرة الأسره الواحده .. فلا تعسف ولا ظلم ولا أسنان مشط مثلومه .. ولاعظام هيكل مجتمع مكسوره غير مجبوره !!.

أما عن ( العراقه ) التي أعَدْتْ يا عزيزي ذكرها .. فقد تجسدت على سبيل المثال بحشيمة ساحة العلم!!.. رأيناها بوقارها المَهيبْ .. ومجسماتها الرخاميه .. وتوزيع الإضاءه والسماعات الصوتيه التي تروي قصص التضحيات الوطنيه بالماضي السحيق والقريب .. فتُذيب القلب بتكريس الحقائق بإخلاص غير مفتعل .. وتبهر النظر برُقيْ التصاميم والترتيب اللي ياخذ العقل .. حقاً اننا ننهل الحداثه مع هالعَراقه اللي اتْهبل !! ..

قال : العمل جاري لتهيئتها على أكمل وجه مع الدائري الأول !!.

قالت : الأول تحوّلْ .. والمرور تِثوَّلْ .. والمقاول من البوق فوَّلْ .. و ليتنا ننسى ولا نأسى على هالدائري المِفتلْ ولا على غيره .. ونذكر فقط العمل الرفيع المتمثل مثلا مثلاً بالأداء البديع لرافعة الميناء اليتيمه اللطيمه لِمْلخلخَهْ .. اللي تشتغل ساعه وعقبها تِختلْ .. فيتعَطلْ حِمْلْ البضاعه انتظاراً لتصليح الخلل .. لتتحول بعدها ابْطولْ العصير السُكري لِخَلْ ؟!!..

عااااادي .. كل ما يحصل ببلادي عااااادي .. وحتما يوجد لهُ ابْخمْبقة إداراتنا حلْ !!.

وليس أدلْ على دولة الأمان والأمن الحامي .. من تقدير حالة الخطر المنظور المتنامي .. وذلك بالإنعقاد المستمر اليومي لمجلس أمننا القومي !!.
لكن .. أهُوَ حقاً موجود على الوجود ؟!! أم احتضر!! أو لعله كالتنميه .. الحلم المُنتظر ؟!!..

إننا بفضل أصحاب الشان نشعر بالاطمئنان التام .. ولا يوجد للخوف والمحاتات بأنفسنا أي أثر !!.

إنني لا أعرف مالذي يستهويك والمسئولين لسماع انتقادنا السرمدي الذي قطع قلبنا ومو راضي ينتهي بسبب سوء الأداء ؟!!.

نحن نكسب الأجر لتغيير المُنكر بلساننا وبأقلامنا .. فما الذي تكسبونه ؟!!.

قال : إن حرية التعبير مصونه مكفوله .. ونملك فضيلة الانصات !!.. ونؤكد بأن الإداره الحكوميه ليست وحدها المسئوله .. ومع هذا تفعل ما بوسعها ولا تألوا جهدا لإفادة الشعب !!.

قالت : أقر بأن صك ملكية الانصات لا يُنازعكم عليه أحد !! أما جهد الاداره فواضح تماماً وخصوصاً بمجال الطب !!.

وبما إننا نعيد نثر قِشرْ الكلام ونجتر مضغ اللب .. أسألك .. أين التأمين الصحي للمواطن ؟!! ولماذا لا تُصرف مليارات تعويضاتنا من الأمم المتحده المقرره للبيئه الملوثه .. ليش متعطله وليست تحت الطلب ؟!!.. ليش تزبن بيزاتنا هناك بالبنوك ؟!! ..

أنا أجاوب عنك : لأن مسئولينا لم يفعلوا شيئا حيال الخطر المنتشر بالهواء والتربة والماء .. لم يعالجوه بالأموال التي صُرفت من الأمم المتحده بالسابق!!.

ماندري وين راحت المبالغ ؟!! لقد ذهبت مع الريح .. لعل المسئول الذي يستبيح أذانا يسعد لضياعها ويستريح .. فبفضله حُرمَتْ ديرتنا من عافيتها .. وباب الهواء النقي بوجه المواطن مصكوك .. والأمراض الغريبه من أثر التلوث القاتل تعجن بجسده وتلوك !!..

العمر انقضى .. والأرواح تفنى سُدى .. وخط التآمر ببلدنا العامر اهتدى لصحة الكويتي .. فتحقق تدميرها بوقت قياسي .. لقد وصل الساعي للمدى وللغايه .. فالمخطط القاسي دُرسَ بأقصى عنايه من البدايه .. وطبق بشكل محبوك !!.

قال : اسمحيلي هالكلام خطير وغير دقيق .. فصحة المواطن مهمه .. والوزاره مهتمه وتختار بعد التدقيق أفضل الأدويه .. والأجهزه للمريض مستوفيه متوفره .. والخدمات من أحسن ما يكون ومتطوره !!.

قالت : بل أنت اسمحلي فكلامك هو الغير دقيق .. وبعيد عن التصديق .. ويجب التفريق .. فنحن لا نختلف بخصوص شطارة بعض الأطباء وتوفر الأدويه .. ولكن كل ما ذكرت من خدمات يهنأ ب 90% منها جوج وما جوج ( الزائر والمقيم).. والمسئول قدوتنا لا يؤمن بها .. ينكرها .. وإلا لماذا لا يتداوى هنا .. لماذا يعاف هذا النعيم ؟! هو الذي لا يثق بما يوفره .. فيهرب منه ويهجره ؟!!..

وعموما أنا أتكلم عن البيئه .. والهيكل العام لمْشلعْ .. وأنت ترد بجُمَلْ لا تُمضغ ولاتُبلع !!.

أما إذا صممت .. فشِمْ واتبع .. ودلني على المسئول صاحب السنع والمنع والوَرَع .. الذي لم يصطنع الحرص الكاذب علينا ولم يطمع فقط بصحته؟!!.

من منهم نبذ أنانيته .. وساوى عافيتنا بعافيته .. وأزاح عن دربنا من زاحمنا .. وجعل العلاج المتقدم من حقنا .. من الذي جعل للرعيه الأولويه .. وأفسح لها متسع ؟!! من ؟!!..

إننا نُسْلَبْ على أرضنا وخارجها نُُنهب !!..

فمن الذي منع بكل ذمه وغاريه خروج مئات المليارات من خزينة الدوله .. مره بصوره مبهرجه .. أنواط أنواط ربطاتها مُنحله .. أطلقت سيقانها مهروله .. ومنطلقه جهاراً نهاراً عاريه غير محتشمه !!..

ومرةٌ أخرى كاللص متلثمه .. .. متسلله سراً .. لا بْدهْ تحت البشت .. حابسه أنفاسها بثناياه المظلمه .. مستعده للظهور مُتحينهْ ؟!!.

لقد أغواها المسئول ( الأمين ) الذي فتح لها الباب .. فهاتت .. ثم اعتادت على اهياتتها .. ولم يعد يهمها التخلي عن أهلها .. فضّلت عليهم أصحاب المسئول ( حاميها ).. هو من جعلها آثمه .. فخادعتهم .. وفلتت معه بالليالي المعتمه ؟!! ..

قهقه عاليا وقال : هالتعبيرات مجرمه هاهاهاهاهاها ... لقد أعجبني وصف التسلل والهروب الكبير .. ويا ويل من حرضها من حساب بو نكره ونكير !!.

قالت : لمراد .. إذا حطت العُمله رحالها هناك .. بعيد بأرضهم هناك وتلقفوها واستقرت عندهم .. قايضونا بالمقابل ما نستحقه .. وهو فتح المعابر لأرضنا لتكون مستقراً لعاطليهم وحزبييهم ووبائهم وغسيل أموالهم وإجرامهم !!.

فنبعنا الذهبي يروي أشجار رجال أعمالهم .. لتُزهر بساتينهم بالاستثمار .. وتتعلق بأغصانه الأثمار كالأنوار .. لتتلألأ بلدانهم ويتغذي اقتصادهم .. أما صوغتنا منهم .. فهي مواسير حليه تعمينا بصْيانتهُمْ .. والآن نجني الخساره بضياع مقدراتنا من العياره .. وتلاشيها مع صخب ثوارهم وعدم استقرار أنظمتهم!!.

الخلاصه ..العيب ليس فيهم .. العيب بمسئولنا الذي أدخل بعقولهم فكرة أن خيرنا من بعض املاكهم .. و من ضمنها قراراتنا .. فلابد برأيه من أن تنال قبولهم ورضاهم !! ..

وأبسط مثال ميناء بوبيان وترك المجال والبيبان مفتوحه لتطاول المعدان وفروخ صدام .. و جامعة الدول العربيه .. التي ننزف من أموالنا ميزانية خياليه وانصبها ابحلجها .. ولم نتجرأ مره من المرات ونبطل حلجنا لنرشح أحد من رجالنا لينال منصب أمينها !!.. فمن المحال أن يُسمح لنا بذلك .. لو نمووووووت !!..

وهذا القبول الخانع بالتنازل عن حقنا وأمثلته التي لاتعد ولا تحصى .. يوضح معنى التخاذل .. وتفويت حق أهل الكويت لأقصى حد بالخارج وبالداخل !!!.

والآن هل اكتفيت ؟ أم تريد يا عزيزي عَشرمْية مَثلْ على تدني مستوى دولة الكبرياء والمؤسسات؟!!.

وأنا أعلم بأنك مُطلع على الهوايل بالجوايل وأكثر من ذلك بمئات المرات .. فلا تُنكر .. سنزعل إذا ادعيت إن ماعندك خبر .. كالبعض المسئول الذى يستعبط و يتبهلل ويُمثل علينا الجهل !!.

قال بتنازل : لن أدعي الجهل .. ولكن هناك مخططات ودراسات ولجان تضع رؤيه مستقبليه .. لتلافى الأخطاء الماضيه بتأني ورَويَهْ .. ولكن الناس لا تصبر .. دائما تستعجل ... !! ....

قالت بملل : أرجوك لاتكمل .. فأنت متيقن بأن الجرح متخم وطالت الآلام .. وشبعنا من الحَشوْ بوجبتنا .. ولم نرَ بأعلى قنجتنا الإيدام !!.

فالكويت فاضت .. وتفيض .. وستفيض بالقهر اللي يعِلْ.. ومازال المسئول الثعلب المكار اللي امفتح باللبن ويدل موضع الخلل العفن والغبن الحالي واللي فات .. يمسك بيدينه سبع لفات .. يرَبّطْ فيهم عصاعص وذيول هالآفات ويفل !!..

إنه يخون قسمه ويُصرْ على ترك المواطن ينذل .. بعدما سلم المقدرات لعبه بيد كل مجرم نذل!!..

كيف تُُفرض كل حين هذه الحاله الرديه وكأنها مكتوبه على جبين بلدنا كأمراً مقضياً ؟!!.
عموماً .. وكما يعرف الكل .. أن تفاصيل الغلط اتهلْ هَلْ .. والمَشاهِدْ لا تُجَمَلْ .. بل تسبب الضغط والجلطه والملاريا والسلْ .. إنها تطول ولا تنتهي كجلستنا هذه !!.

قال : دعيها تطول نريدها كذلك !!. ونريد أن نُفصْفصْ كل تفصيل !!.

قالت : يا طول الليل !! .. ويا للهول من سطوع الدليل على التقصير .. ويا عمق الإحساس بالألم عند الرجوع لذكر وجع التفاصيل .

أختم نهاية الحوار .. نحن الشعب المهتم نشعر بالخووووف على ديرتنا .. وتأكدنا بأن المسئول لايخاف ولا يخشى إلا على نفسه ولايهمه سوى أُنسه .

كيف لم يدرك القائمين على الأمور حاجتنا كشعب للإهتمام .. للحنان .. للحب .. غلطان من يعتقد واهما أن هذه العواطف الساميه ليس لها مكان بإ دارة الشئون العامه للبلدان .. وهي حكرا فقط على العلاقات الخاصه للإنسان .

فلقد ذكر الله سبحانه بالقرآن الكريم .. أن باستطاعته وهو القادر مالك الملك العظيم .. على استبدال القوم بآخرين .. يحبهم ويحبونه .

ألا يدرك المسئول أن الغيره التي شبتْ بكيان المواطن من زمان .. وتراكمت مشتعله بصدره منذ أعوام بسبب تفضيله للأغراب بكل مكان .. قد تحولت لغضب يغلي بصدر المواطن كالبركان ؟!!.

ولكن .. لأنه مخلص مهتم صبور وعاقل .. استمر يكرر العتب لعله يطفأ هذه النيران ويخمد اللهب .. ولكن الخُشُبْ المُسنّدَهْ تُغذيها دوماً بالأعواد .. فظلت ضرام !!..

ولم تعرف هذه الآثام التي تلبس دشاديش واغتر وعُقل .. أن نارهم ستأكل بعضها ونهايتهم رماد !!..

أما رغبتنا بالعتب فمنذ الآن غدت دخان .. عرج ونفذ بسلطان السميع العليم القاصم الجبار .. ووقف على أعتابه ودق بابه .. وسيفتحها بقدرته .. وسيحكم بيننا وبين قومنا في يوم من الأيام .




قال وهو ساهي : لقد اعجزتني ..عزيزتي .. لا أملك الرد على ما تفضلتي به من الكلام !!.




****



فزّت .. ففزوا .. ودعتهم .. ثم غادرت المكان .