الثلاثاء، فبراير 22، 2011

شنو هالبهذله !!!


ماشفنا ولا قرأنا عن ديره إدارتها امبهذله ماعندها رؤيه ولافراسه مثل ديرتنا .. أحداث متفجره شرق أوسطيه ليس لها مثيل.. وصل طشار نيرانها لمنطقتنا .. شرر ثاير.. ناقم .. متطاير .. لو يعلق بأكثر من (طرف) ثوب مهمل عندنا .. كما حدث بمظاهرات البدون .. أوتحتك من تأثير حرارته جنسيات وافده مع بعضها أو تتعاون !! .. اشبتكون النتيجه؟!! ولاشي .. بس .. عسى الله لايقوله .. بتشب حريجه تهلك الأمن والأمان.. وبتقضى على بقية الاطمئنان!!.

يعنى تتحاوطنا حرائق مندلعه .. حروب أهليه واضطرابات امولعه .. واحنا ما ترسنا حتى تانكى ماى تحسبا لها ..!!. أمتى ابتهتم ؟!! أمتى بتفهم يافهيم ؟!!.
وليْكون تعتقد الحكومه اللى اتسوى نفسها اعثرت على (بوكها ) الضايع !!.. وقررت من فرحتها اتوزع بيزات على المطالبين بحقوقهم من سنين .. إن هالتوزيع .. راح يغير تركيبتنا .. ويجعلنا نغمض عيونا .. ويحولنا لشعب غافل مجامل .. لايقرأ معنى الأحداث ويتدبرها .. ولايتوقع المخاوف ويستشعرها !!.

محنا عارفين الغالبيه من المسئولين عن إدارة بلادنا شنو موديلهم .. وما السر في كرههم للوقايه وللترتيب ؟!! وتدلههم المجنون للتخريب الملتوى .. الظاهر .. أوالمخفى بلؤم وخباثه ؟!!.

عجزنا واحنا انحلل شخصياتهم بطريقه علميه .. وبدائيه .. جديه وهزليه .. استعملنا فيها كل حواسنا وفطنتنا وخبراتنا .. ولم نصل لنتيجه مقنعه مفهومه !!.
يعنى حياتنا بكل جوانبها مستلمتها هالنوعيه ؟!!.
ولامشكله حلوها .. ولاقضيه أنهوها .. ولا مشاريع أنجزوها.. ولاخطه نفذوها .. ولا أخطار ادرؤوها .. شنو هذا !!؟

شنو هذااااا ؟!!.

التقليد المستحدث بالسنوات الأخيره ..إذا انتهى المسئول الكبير من عدم انجازه بوزارته .. حولوه لمستشار .. ليكمل دوره بخربطة مسار الآخرين .. ويقبض مقابلها الملايين!!.. والله خووش .

ماهو الذنب العظيم الذى ارتكبته الكويت بحق هؤلاء لكي يتم انتقامهم منها بهذه الصوره ؟!!.

تصرفات سلبيه مخجله مؤذيه بالداخل .. وسقوط ذريع بالهاويه بعلاقاتنا الخارجيه .. ماعندنا جهه رسميه تبرد القلب ؟!! ولامره ارفعوا راسنا بتطبيق القوانين الدوليه باسلوب حازم .. وللا بشهامه وغاريه !!..

يعتدون على السفارات ويحذفونها وأعضاءها بالصخر .. وربعنا يضحكون .. ينزلون العلم الكويتى ويلوثونه .. وربعنا يتعيمون .. تركض الناس تستنجد بالسفارات السعوديه.. عقب مايخذلهم سفراء دولتهم ويتركونهم للتهلكه.. وتفزع لهم المملكه بكل رجوله وبطوله .. وربعنا مايفشلون !!.. مايغارون !! .. عمرهم ماانقذوا بسرعه مواطن طاح بورطه .. آلاف مؤلفه من مواقف إجراميه ..وغبن ..وظلم يتعرض لها الكويتيين خصوصا بالبلاد ناكرة الجميل العربيه .. وآخرها مأساة المهندس المحتجز من 11يوم عدنان الفلاح .. بمصر من قبل بلطجيه.. ولاسمعنا من الخارجيه كلمه رجوليه!!.
يعنى ردا .. وتخلى معيب عن الواجب إلى هالدرجه .. شئ ماورد على أحد بالدنيا !!.
أما أعضاء البرلمان فمؤشر بهتانهم بارتفاع .. أغلبهم يعومون بالمصالح .. ويرتشفون المنافع داخل الديره وخارجها .. فيطفحون وقت ما يريدون .. ويغوصون بالأعماق وقتما يرغبون !!..

لقد تلاشت من زماااان ثقتنا بهالمسئولين .. اللذين زاد بفضلهم الهم والضياع .
لا نشعر معهم بتاتا بالفخر وبالأمان .. فقد سقطوا من عيونا.. وماانعصب فيهم الراس لو بينبط من الصداع !!..

إن تبادل المصالح التى تمارسها السلطتان بالشده والرخاء.. بطريقة الخداع البصري .. ماعادت تخيل إلا على أصحاب الغباء المركب !!..

الأحد، فبراير 20، 2011

خسرتونا للأبد..!! (2)


قال ": لقد أيسنا من الحكومه صاحبة الساعه المتعطله ..المتأخره .. لخواره..

اللى ماندرى على قولتك من زمااان من يكوكها !!.

لانعرف مالذي يجب أن نقوله ونفعله لكي ندفعها لتخاف من الله وتخلص

بمعالجه جديه حقيقيه ..نصدقها نحن المبتلين بالإهتمام الفاعل شديد البأس .. من أخمص أقدام الشأن العام للرأس ..
لانعرف نحن الذين نتابع بانتظام وعلى مدار ساعتنا المضبوطه كيف نقرأ روشتة العلاج الكحيانه .. المختومه بضمان استمرار الوجع المتأصل الأليم الخطير بجسد ديرتنا من سنين ؟!!.

إنني استعجب من استمرار تأخر الحكومه بجميع مكوناتها من العمل الفاعل بتوقيته الصحيح .. تحركها يشبه خطابها المرتجل أوالمكتوب ..الذى غالبا مايكون متذبذب .. وفى بعض الأحيان متكهرب .. منكوب !!..
فنجده مرات مرتبك .. كل لحظه ينز نزه .. ومرات للهدف الغلط راكض.. أو رابض كالعاجز مافيه رزه .. اسلوبه غالبا مهان مجافيه الشموخ والمعزه .. ضايع لا له ميناء ولا مرسى .. ومرات متقلب ..دايخ.. بليد.. لا شئ يستفزه .. وأمرار مفبرك مو مفهوم .. لانعرف كيف صاغه من صاغه وبأي حزه !!..

صج .. صج .. صج أجهل تماما نوعية المستشارين عندنا .. شيسووون ؟!! هؤلاء الأخلاء .. المتنفذين بالخفاء ماذا يعملون بالظلام؟!!.. ماالذى يخلطونه بمعملهم من أعوام ؟!.
هؤلاء الفطاحله.. أساطين الفكر النير المبهر المحير ..العظماء .. كيف تهدأ عيونهم وتنام ؟!!.
ألا يشيرون على المسئولين إخوانهم بجميع المراكز.. أن يجربوا فقط.. للتغيير.. الطعم الطازج .. بدلا من اعجابهم المفرط الذي ليس له نظير.. بالجهاز الهضمي للماعز .. الاجتراااار .. ثم الإجتراااار ؟!!
إننا نعيش بلوعة جبد كأننا (انتنسا ).. وبشئ جاثم على المناسم بشكل دائم .. منهم كلهم .. إنهم ثقل كاتم فظيع .. كما المرأه الحامل ب 6 توائم مو راضيه تولد ..إنه حقا احساس مريع !!.
وعموما.. وفي الحقيقه إننا نصد .. ونتلطم .. وكثير من الأحيان نغمض عيونا لما يظهر المكلف بتسيير أحوالنا ليتكلم .. لأننا نعرف مسبقا ما يحويه الملف الذى يسحبه الأخ من الرف .. ليعزف المقطوعه المعروفه .. التى سمعناها واستوعبناااها .. ولكنه يتجاهل ويتساهل بمسأله هامه .. وهي اننا بخصناها.. ونعرف رذمها ولحنها قبل أن تنطق أوتاره الصوتيه بمحتواها !!.
قلت :" هل رضيت .. هل اكتفيت ؟ هل أفرغت مافي جوفك ؟ لقد تركتك على كيفك".

قال:" إننى ضيفك .. ولى الحق بالكلام 3 أيام !!.."
قلت :" تحت أمرك طال عمرك ".
قال :" من على حسابه ندفع أثمان باهظه من القلق النفسي.. والأذى الصحي من نتاج تركيبه مخيفه فرضتها الحكومه وبتعاون تام كامل من النواب ؟!! وافدين .. بدون.. مزدوجين .. هالمسئولين يغرسون بأرضنا ألغام ويتركونها تفجر واتفجر وتنثرنا أشلاء ؟!! ..
من على حسابه نسمع عن وافدات سافلات.. عاهرات.. يعتدون على ضباط مخافر بسب وإهانه .. وبحسب الميانه على من تدير حضرتها سكانه .. تحط رجل على رجل .. عسى إيدها وظهرها ورجولها وراسها الكسر .. فتأمر.. وتنهي.. وهي ترشف الاستكانه واتشق وتخيط بقوانينا ؟!!.
ماسمعنا نائب من هالنوائب تثور غاريته وشهامته وينص بأحد بنود استجواباته اللي ترس الزبيل عن هالجريمة المتكرره عشرات المرات بحق عيالنا !! ليش ؟!! عشان اللي ارتكبتها انسانه أدت خدمات جليله .. فلازم انأمنها .. وانغمض العين عنها

هالقليلة الحيله !! ونطلق لها السبيل لتعيث في الأرض الفساد بكل وسيله ؟!!.

والأمر الغريب المريب لم لا تحارب هذه الرذيله .. ولم يتعرض لها الكبرياء الثائر

للنواب وغضبهم المستعر .. فتمر بكل فخر.. كما مرت على رؤوس الأشهاد ..

كل البلاوى .. مثل قوافل الوباء المدفون والماشي بأجساد المواشي !! ..
لماذا لا يحرك القانون الساكن المتواطئ .. الذى يمنع فضح هؤلاء المجرمين؟ .. فيستمر بإسم هذا القانون التعميه على أسماء.. وصور.. ومساكن الموردين والموزعين المتاجرين بأرواحنا !!.

الذى حدث ويحدث هو ضرر مجدول .. مقصود .. موجه لهلاك أهل البلاد.. يتم توزيع الفساد بموجبه .. من السراديب والجواخير والمخازن .. هذه الأطنان من الأغذيه الفاسدة .. وأنواعها المتعدده مازالت تشحن لبلادنا من قبل القتله السفله .. وحتى لو عثر عليها من قبل المفتشين بمخابئها المنتثره .. لاأحد يعلم ماهى المطاعم التى سبقتهم واشترتها وجمدتها.. ثم فاحتها ..أوشوتها .. وغلتها .. وحشتها بصمون .. وبهرتها وعصرت عليها ليمون .. أو قدمتها بصحون .. والزبون المطعون غافل عن هذه الخناجر المسمومه .. فيدفع ثمنها ويضيف البقشيش وهو ممنون !!.

من هم هؤلاء الناس ؟!! كيف تسمح السلطات بمرور بضاعتهم ؟ ماسرهم ؟!! شله

غادره نذله .. بلا أخلاق ولا دين .. ترسم جريمتها المهوله.. وتستنسخها بسهوله ..

وبتمكن وتمكين .. بإشراف بعض صغار وكبار الموظفين .. وبعلم نواب ..

ومستشارين مطلعين على بواطن الأمور.. ولكنهم كما وصفهم الله القاصم الجبار

ساكتين كالخشب المسنده !!!.

لكن!!!

مالعمل؟!! والغضب بقلبى بلغ مداه .. يصرخ وضميرى يردد صداه .. وبكل دقيقه

أتساءل :

ألم تنجرح كرامات أصحاب المعالى الرفيعه ؟ من هذا الكم الهائل من (الجورميه )..

..(Gourmet)

من هالجواميس المعرفطه .. ولقطاوه المحشيه اسراوه .. ولتيوس العبيطه .. ولصخول المزنوطه .. وجبود وقلوب لقطا .. بدون أم ولا أبو .. وبلاعيم خرفان اتكح اتفح .. فيها ربو .. واستيكات بقر ابلحمها نفر.. امقطنه ..امعفنه املططه..
وكراعين بصيانه متملقطه .. ودياى من الجدرى امنقطه.. وبط مجمد صدوره خضره ..أطرافه امحنطه..وفري مغزوز أبر منشطه !!.. ودهون مستعمله .. وشحوم ولحم مفروم يخلط ببانيوهات حمامات قذره !!..

وحليب أطفال أخفى عيوبه محتال .. وأجبان وألبان وبهارات حزره .. ملصق عليها استكرات مزوره بتواريخ منتهية الصلاحية منذ أعوام !!.

ليش ما انعقدت ندوات بهذا الخصوص؟ .. ليش إلى هذه اللحظه لم تتغير النصوص ؟!! ليش ماعندنا مختبرات متطوره مثل الأوادم !؟.. ليش اتبرع الكويت بأحسن وأفخر مختبر للكشف على الأغذيه بالشرق الأوسط لسوريا ؟!! واحنا مختبرنا المهترئ موجود بنفس مكان الأمراض الساريه .. تخيل .. مع قواطى البول .. والدم .. والخراج .. أغذيتنا مجاوره تحاليل مرضى السل .. والتيفوئيد .. والملاريا اللى امشرفتنا مع الجاليات المجرجفه من الوصخ هل هذا يعقل ؟!!.
ليش مسالخنا تعوم بالطفيليات .. والديدان .. والفيروسات .. وعدم توافر أطباء بيطريين "!!.
قلت:"وبعد ؟!!".

قال :" كرامه النواب ليش ماتدنى يم أبواب المستشفيات الويعانه؟ .. والعماله السائبه الهيمانه ؟..التى سأفصل الكلام عنها لاحقا.

وأخيرا .. ياصديقى الصبور .. أطالب بأن يكون مكان عقد اجتماعات البرلمان والوزاره حول البواليع اللى تسرب الغازات المميته .. الفايضه بالكوارث و الصيانه.. لعلهم يشعرون بأذانا !!.

والله لو هالتجاوزات تصير أمام أصنام .. كان دبت فيها الروح .. وارفضت هالوضع المفضوح!! ..

الأمه مصدر السلطات كانت ومازالت مهمومه .. فهل سيحين موعد (اكسباير) الصبر ؟!!..

الشعور بالقهر المستمر مؤذى .. لايحتمل .. والمواطن العادي السوي أصبح نفسيا غير مستقر ..

فالذى يحدث يوميا من استمراء الأخطاء المميته من قبل القائمين على إدارة .. أوبالأصح (لخبطة ) الشأن العام .. أصاب المواطن بمقتل .. فقد أصبح هذا التكرار الخربان يؤصل بنفسه إحساس السأم المؤلم .. المهين .. وصار يغلى بجوفه.. ويعبر عنه كل مره.. كل مره بلسانه وباعادة كتابة حروفه .. إلى أن مل .. مل .. فكل شئ يسير عكس طموحه.. .!!.

قلت :" خلصت ؟!!".

قال": لأ.."!!

الثلاثاء، فبراير 15، 2011

خسرتونا للأبد..!! (1)


قال لي : " من زماااان .. نسينا من متى .. ونحن نعيش الإضطراب بجميع أنواعه .. فالدنيا أصبحت غير الدنيا .. دهر يحيا فيه الأكثريه بشكل غير طبيعى .. كأنهم غربى بين أغراب .. زمن انتشر فيه الخبث الردي داخل البيوت وخارج الأبواب .. وكثرت النفوس ذات الشر المؤذى التى تعتبر التعدي الغبى ذكاء .. والرياء شطاره .. والاستغفال مهاره .. والتلون دهاء .. واللعانه بطوله والخيانه أمانه !!..

الكثير من الناس يعتقدون أنهم يتميزون بشخصيه متفرده فذه .. وعليه من حقها بسم هذا الوهم المتكبر ممارسة الغلط والإسقاط والتعدى .. فتستقوي بالباطل عندما تنقض العهود وتقطع بتشفي حبل الوعود الممدود .. تهدم المواثيق وتمزقها وتدعى الإصلاح .. والخديعه والخطيئه عندها عمل بناء مباح يجب أن لا تسفر عنه إدانه .. لابالصياح ولا بالاستنكار ولا حتى بالصدود !!..

تخيل !!.. ويجب على المتضرر أن يستغفر باستمرار عن خطيئته لأنه استشعر الغبن والمرار.. وعليه أن يغفر للآثم نحره الفاضح للحقيقة .. ويتجاوز عن قهره .. ويبدي ندمه .. ويحث الخطى لاسترضائه بكل طريقه!!.. وعليه أن يكتب اقرار.. بأن من يعتدى ويسارع بشكوى معلنه بوسائل الإعلام .. يستحق الإعجاب .. ويعد فعله من مكارم الأخلاق ولابد من تحيته وإعلاء شانه !!..

كيف يكون التلفظ الجارح هو الرفق ومن متطلبات العتاب .. وتصيد الأخطاء الصغيرة نصر وفضحها ميانه ؟!!..
كيف يكون الغدر منطق وفخر .. والحجه بهذا العصر.. وله أعلى مكانه ؟!!.

كيف يكون الصدق عنوانه لسان الكذاب ؟!! ..

إن مشاعر الإنسان المهتم بالإجادة تضررت بشكل بالغ يعجز الوصف عن بيانه .. فلم يعد ينعم بالثقه والافتخار.. وضاقت عليه الأرض بما رحبت .. وانطفأت بعينه أنوار الديره والدار.. وبالطبع لم يجن من فساد غالبية النفوس وانتهازيتها راحة .. ولا أنس .. ولااستقرار.

وبالإضافة لكونه يحيا بهذا الضغط النفسي المتواصل وحزنه على القيمه الثمينه للعطاء الذى استهتر به من لم يقرأ مشاهد الدنيا .. وحذف صفحات الدفاتر باستعلاء!!.
ساهمت الأحداث العظيمه السياسيه.. والثورات الشعبيه المتتاليه .. والصخب الإعلامى المربك بين هزيمة ورفع رايات الانتصار .. ساهمت بتكريس التعب المرهق بمنتهى الاقتدار" !!.

قلت :"هل عندك ما تضيفه لهذه الحزمه الأليمه من الخواطر الحزينه والأفكار "؟..

قال :" نعم .. إن (أشكال) علاقاتنا الشخصيه تشبه كثيرا (إشكال) حياتنا العامه .. إننا مع الأسف نتخاطب بمعظم الأحيان بأسلوب غث .. ونسير متلحفين بثوب موديله رث .. مغزول بخيوط واهيه .. قام بنسجه خياط احدى يديه لاهيه .. وواحده من عيونه مغمضه والأخرى ساهيه !!.

إن من هو موكل بإدارة شئوننا يكره ويتضايق ويمقت ولايواطن أن يثير إعجابنا.. ويتعمد ويتقصد ويصر ويتلذذ بالإهمال بإدارة دولتنا .

إن الوعد بالعطايا وبعض التغييرات التى أقرت مؤخرا مع الشكر..لاتمحى ما شاب وجه ديرتنا من شخبطه.. ولاتنتشل من أعماقها الخربطه .. ولاترتب بكل الأحوال الكم الهائل من الضيم الداثر واللخبطه !! ..

إن الكويت بفضل المسئولين عنا وعنها تخلو من الابتكار والجمال .. فلم ننبهر مره .. ولامره شهقنا بفرحه على انجاز به إعجاز.. مشتهيين نشهق .. وعلى أي حال لانذكر منذ كنا أطفال أننا أفقنا يوما على إشراق اكتمال مشروع عظيم !!.

إنه احساس مهين أن نتقبل بلادة القائمين على تعديل وتجميل الأوضاع .. إن حضراتهم يعتمدون على مهارتنا باصطناع الآمال .. والتأمل .. والتصبر.. وتصور المستقبل بطولة بال !!.
لقد سئمنا من سراب الخيال .. وأصبح يثير تقززنا الحماس البطال والعبث الطفولى .. مللنا من سماع ترديد نفس الموال بالإصلاح الذى يعتقد أصحابه أنه بطولى .
ولم نعد نطيق بتاتا بتاتا الطرح الملتوي الطويل محدود السرعه حتى لو كان بنهايته منفعه .. ولاانتظار حمولة السفن التى تبحر بدفع الريح للأشرعه .. وغيرنا بلادهم ترفرف باللآيونات .. وترقص نوافيرها على عزف الألكترونات .. وتعالج طقسها بالذره !!..

إننا نصرخ منذ وعينا من القهر والحره .. ولكن مانفع الصوت عندما يفوت الفوت ؟!!.. فغاز الأحمدي مازال يتسرب حامل الموت ونحن لانملك الأقنعة .. وبالوعة مشرف المبدعه ماتزال تنفخ خيستها .. وريحتها العطره تسود الوجوه المترفعه للحكومه وللنواب ولحفظة الدستور ومن يدور بفلكهم .. إنهم يتغاضون عامدين عن حق المواطن باستنشاق الهواء النقي .

إن ترتيب الأوضاع المعيشيه اليوميه .. وتصحيح الحركه المروريه .. وتسوير شفير الهاويه الذى سنتسلفط فيه نحن المواطنين من تزاحم الجنسيات الأجنبيه.. وحفظ الأمن والأمان من الشرر المستطير.. وتصليح الأبدان الموجوعه وجعلها صحيه .. هذه الأوضاع بتفاصيلها وغيرها الكثير الكثير لن تستعدل .. ولن تشفى بالتنظير واجتماعات الهذره ورسم الخطط والتسطير .. وانشاء لجان تنضم لآلاف اللجان الحاليه!!.

إن بلوة الناس العظمى تكمن بعدم ( إحساس ) المسئول (وزير نائب وكيل مستشار مراقب)..وبأنه لايخجل من تفننه بالتقصير.. !!.

كيف يستمر بالتواجد كفرد مسئول بالشأن العام وهو خالى الوفاض من الموهبه والشهامة وسرعة الخاطر والشجاعة .. إن المصيبه أن من يعتمد عليه خصوصا بهذه الأيام العصيبه .. لايعترف حتى بقلبه أنه لا يلم ولايهتم بالتفاصيل.. التى هي سبيل الإتقان .
( التفاصييييل ) هي السمه المهمه وعنوان لجودة العمل بكل زمان ومكان..
إن مصيرنا بيد من لايملك الحد الأدنى من الحنكه والتدبير.. إن المسئولين لايستشعرون الأخطارالمحدقه .. ويدعون بكل ثقه أن ليس لها تأثير علينا .. ونحن نرى ألف دليل ودليل وبالتحديد "!!.

قلت :"هل تريد أن تضيف المزيد "؟!!.

قال :"طبعا .. إننى مازلت بالبدايه "!!.
قلت:" كلى آذان صاغيه .. فما رأيك نكمل المره اليايه"؟

رد بضحكه عاليه : "موافق موافق"..