الأحد، فبراير 20، 2011

خسرتونا للأبد..!! (2)


قال ": لقد أيسنا من الحكومه صاحبة الساعه المتعطله ..المتأخره .. لخواره..

اللى ماندرى على قولتك من زمااان من يكوكها !!.

لانعرف مالذي يجب أن نقوله ونفعله لكي ندفعها لتخاف من الله وتخلص

بمعالجه جديه حقيقيه ..نصدقها نحن المبتلين بالإهتمام الفاعل شديد البأس .. من أخمص أقدام الشأن العام للرأس ..
لانعرف نحن الذين نتابع بانتظام وعلى مدار ساعتنا المضبوطه كيف نقرأ روشتة العلاج الكحيانه .. المختومه بضمان استمرار الوجع المتأصل الأليم الخطير بجسد ديرتنا من سنين ؟!!.

إنني استعجب من استمرار تأخر الحكومه بجميع مكوناتها من العمل الفاعل بتوقيته الصحيح .. تحركها يشبه خطابها المرتجل أوالمكتوب ..الذى غالبا مايكون متذبذب .. وفى بعض الأحيان متكهرب .. منكوب !!..
فنجده مرات مرتبك .. كل لحظه ينز نزه .. ومرات للهدف الغلط راكض.. أو رابض كالعاجز مافيه رزه .. اسلوبه غالبا مهان مجافيه الشموخ والمعزه .. ضايع لا له ميناء ولا مرسى .. ومرات متقلب ..دايخ.. بليد.. لا شئ يستفزه .. وأمرار مفبرك مو مفهوم .. لانعرف كيف صاغه من صاغه وبأي حزه !!..

صج .. صج .. صج أجهل تماما نوعية المستشارين عندنا .. شيسووون ؟!! هؤلاء الأخلاء .. المتنفذين بالخفاء ماذا يعملون بالظلام؟!!.. ماالذى يخلطونه بمعملهم من أعوام ؟!.
هؤلاء الفطاحله.. أساطين الفكر النير المبهر المحير ..العظماء .. كيف تهدأ عيونهم وتنام ؟!!.
ألا يشيرون على المسئولين إخوانهم بجميع المراكز.. أن يجربوا فقط.. للتغيير.. الطعم الطازج .. بدلا من اعجابهم المفرط الذي ليس له نظير.. بالجهاز الهضمي للماعز .. الاجتراااار .. ثم الإجتراااار ؟!!
إننا نعيش بلوعة جبد كأننا (انتنسا ).. وبشئ جاثم على المناسم بشكل دائم .. منهم كلهم .. إنهم ثقل كاتم فظيع .. كما المرأه الحامل ب 6 توائم مو راضيه تولد ..إنه حقا احساس مريع !!.
وعموما.. وفي الحقيقه إننا نصد .. ونتلطم .. وكثير من الأحيان نغمض عيونا لما يظهر المكلف بتسيير أحوالنا ليتكلم .. لأننا نعرف مسبقا ما يحويه الملف الذى يسحبه الأخ من الرف .. ليعزف المقطوعه المعروفه .. التى سمعناها واستوعبناااها .. ولكنه يتجاهل ويتساهل بمسأله هامه .. وهي اننا بخصناها.. ونعرف رذمها ولحنها قبل أن تنطق أوتاره الصوتيه بمحتواها !!.
قلت :" هل رضيت .. هل اكتفيت ؟ هل أفرغت مافي جوفك ؟ لقد تركتك على كيفك".

قال:" إننى ضيفك .. ولى الحق بالكلام 3 أيام !!.."
قلت :" تحت أمرك طال عمرك ".
قال :" من على حسابه ندفع أثمان باهظه من القلق النفسي.. والأذى الصحي من نتاج تركيبه مخيفه فرضتها الحكومه وبتعاون تام كامل من النواب ؟!! وافدين .. بدون.. مزدوجين .. هالمسئولين يغرسون بأرضنا ألغام ويتركونها تفجر واتفجر وتنثرنا أشلاء ؟!! ..
من على حسابه نسمع عن وافدات سافلات.. عاهرات.. يعتدون على ضباط مخافر بسب وإهانه .. وبحسب الميانه على من تدير حضرتها سكانه .. تحط رجل على رجل .. عسى إيدها وظهرها ورجولها وراسها الكسر .. فتأمر.. وتنهي.. وهي ترشف الاستكانه واتشق وتخيط بقوانينا ؟!!.
ماسمعنا نائب من هالنوائب تثور غاريته وشهامته وينص بأحد بنود استجواباته اللي ترس الزبيل عن هالجريمة المتكرره عشرات المرات بحق عيالنا !! ليش ؟!! عشان اللي ارتكبتها انسانه أدت خدمات جليله .. فلازم انأمنها .. وانغمض العين عنها

هالقليلة الحيله !! ونطلق لها السبيل لتعيث في الأرض الفساد بكل وسيله ؟!!.

والأمر الغريب المريب لم لا تحارب هذه الرذيله .. ولم يتعرض لها الكبرياء الثائر

للنواب وغضبهم المستعر .. فتمر بكل فخر.. كما مرت على رؤوس الأشهاد ..

كل البلاوى .. مثل قوافل الوباء المدفون والماشي بأجساد المواشي !! ..
لماذا لا يحرك القانون الساكن المتواطئ .. الذى يمنع فضح هؤلاء المجرمين؟ .. فيستمر بإسم هذا القانون التعميه على أسماء.. وصور.. ومساكن الموردين والموزعين المتاجرين بأرواحنا !!.

الذى حدث ويحدث هو ضرر مجدول .. مقصود .. موجه لهلاك أهل البلاد.. يتم توزيع الفساد بموجبه .. من السراديب والجواخير والمخازن .. هذه الأطنان من الأغذيه الفاسدة .. وأنواعها المتعدده مازالت تشحن لبلادنا من قبل القتله السفله .. وحتى لو عثر عليها من قبل المفتشين بمخابئها المنتثره .. لاأحد يعلم ماهى المطاعم التى سبقتهم واشترتها وجمدتها.. ثم فاحتها ..أوشوتها .. وغلتها .. وحشتها بصمون .. وبهرتها وعصرت عليها ليمون .. أو قدمتها بصحون .. والزبون المطعون غافل عن هذه الخناجر المسمومه .. فيدفع ثمنها ويضيف البقشيش وهو ممنون !!.

من هم هؤلاء الناس ؟!! كيف تسمح السلطات بمرور بضاعتهم ؟ ماسرهم ؟!! شله

غادره نذله .. بلا أخلاق ولا دين .. ترسم جريمتها المهوله.. وتستنسخها بسهوله ..

وبتمكن وتمكين .. بإشراف بعض صغار وكبار الموظفين .. وبعلم نواب ..

ومستشارين مطلعين على بواطن الأمور.. ولكنهم كما وصفهم الله القاصم الجبار

ساكتين كالخشب المسنده !!!.

لكن!!!

مالعمل؟!! والغضب بقلبى بلغ مداه .. يصرخ وضميرى يردد صداه .. وبكل دقيقه

أتساءل :

ألم تنجرح كرامات أصحاب المعالى الرفيعه ؟ من هذا الكم الهائل من (الجورميه )..

..(Gourmet)

من هالجواميس المعرفطه .. ولقطاوه المحشيه اسراوه .. ولتيوس العبيطه .. ولصخول المزنوطه .. وجبود وقلوب لقطا .. بدون أم ولا أبو .. وبلاعيم خرفان اتكح اتفح .. فيها ربو .. واستيكات بقر ابلحمها نفر.. امقطنه ..امعفنه املططه..
وكراعين بصيانه متملقطه .. ودياى من الجدرى امنقطه.. وبط مجمد صدوره خضره ..أطرافه امحنطه..وفري مغزوز أبر منشطه !!.. ودهون مستعمله .. وشحوم ولحم مفروم يخلط ببانيوهات حمامات قذره !!..

وحليب أطفال أخفى عيوبه محتال .. وأجبان وألبان وبهارات حزره .. ملصق عليها استكرات مزوره بتواريخ منتهية الصلاحية منذ أعوام !!.

ليش ما انعقدت ندوات بهذا الخصوص؟ .. ليش إلى هذه اللحظه لم تتغير النصوص ؟!! ليش ماعندنا مختبرات متطوره مثل الأوادم !؟.. ليش اتبرع الكويت بأحسن وأفخر مختبر للكشف على الأغذيه بالشرق الأوسط لسوريا ؟!! واحنا مختبرنا المهترئ موجود بنفس مكان الأمراض الساريه .. تخيل .. مع قواطى البول .. والدم .. والخراج .. أغذيتنا مجاوره تحاليل مرضى السل .. والتيفوئيد .. والملاريا اللى امشرفتنا مع الجاليات المجرجفه من الوصخ هل هذا يعقل ؟!!.
ليش مسالخنا تعوم بالطفيليات .. والديدان .. والفيروسات .. وعدم توافر أطباء بيطريين "!!.
قلت:"وبعد ؟!!".

قال :" كرامه النواب ليش ماتدنى يم أبواب المستشفيات الويعانه؟ .. والعماله السائبه الهيمانه ؟..التى سأفصل الكلام عنها لاحقا.

وأخيرا .. ياصديقى الصبور .. أطالب بأن يكون مكان عقد اجتماعات البرلمان والوزاره حول البواليع اللى تسرب الغازات المميته .. الفايضه بالكوارث و الصيانه.. لعلهم يشعرون بأذانا !!.

والله لو هالتجاوزات تصير أمام أصنام .. كان دبت فيها الروح .. وارفضت هالوضع المفضوح!! ..

الأمه مصدر السلطات كانت ومازالت مهمومه .. فهل سيحين موعد (اكسباير) الصبر ؟!!..

الشعور بالقهر المستمر مؤذى .. لايحتمل .. والمواطن العادي السوي أصبح نفسيا غير مستقر ..

فالذى يحدث يوميا من استمراء الأخطاء المميته من قبل القائمين على إدارة .. أوبالأصح (لخبطة ) الشأن العام .. أصاب المواطن بمقتل .. فقد أصبح هذا التكرار الخربان يؤصل بنفسه إحساس السأم المؤلم .. المهين .. وصار يغلى بجوفه.. ويعبر عنه كل مره.. كل مره بلسانه وباعادة كتابة حروفه .. إلى أن مل .. مل .. فكل شئ يسير عكس طموحه.. .!!.

قلت :" خلصت ؟!!".

قال": لأ.."!!