الأربعاء، يوليو 21، 2010

هذا الحوار.. بعضه دار.. بين مجاهد ومحتل وبعضه الاخر بالعقل!!



س : أبحرت بسفينة الحرية وجئت لتنصر القضية وتركت وراءك ألف إمرأه وإمرأه كويتية تناديك عبر المحطات الفضائية تشكو ندرة الوظيفة..تصرخ من متاعبها وأوجاعها الصحية وحاجتها الماسه لسكن يسترها بدلا من سفح ماء وجهها بين بيت الزكاة واللجان الخيريه: ما الذي فعلته لإمرأة بلادك ؟

ج : صمت مطبق !!!

س : هل فزعت لمرضى ال MS ؟ لماذا لم يسمع لك حس ؟

ج : صمت مطبق !!!

س : ألم تدمع عيناك لبكاء الأطفال ؟ ألم ترتعش يداك لإنكسار كرامة الرجال ؟ ألم تهتز مشاعرك وأنت ترى إبنتك تعجز عن رفع كأس الماء لفاها ؟ ألم تر أختك كيف خارت أمام المشاهد ببرنامج الحزن قواها ؟ والشاب الذي شاب واستند من ضعفه على أمه وازداد من شدة وهنه همه واختلطت دمعته مع كلمته فلم يفهم لغاها ؟

ج : صمت مطبق !!!

س : كيف تنام ملء جفونك وابنة وطنك لا تطبق جفناها من الأوجاع والالتياع والقهر من ضياع حقها؟ كيف تحرم من إجراء عملية؟ لماذا تدفع هي ثمن صمتك وعدم برك بقسمك واستمرار تجاهل الثقاة أصحاب اللحي لهذه المأساة مثلك ؟ وأنتم تنعموا بالغنم والمميزات وتحذفوا الغرم علي رؤوس المواطنين!!

ج : صمت مطبق !!!

س: ألم يكن من الأفضل لك العمل على إنشاء أرقي المستشفيات؟ كيف لا تساهم بتيسير الدرب للشفاء؟ ألا تقولون إذا اشتكي عضو تداعي له بقية الاعضاء بالسهر والحمي!! أم أن أذنك لا تسمع عويل العجائز وبكاء النساء وتلتقط فقط ذبذبات طلبات الأشقاء الأعداء ؟ !

ج : إنهم ليسوا أعداء إنهم إخواننا في الإسلام .

س : يا سلااااام !!! الآن نطقت ؟؟؟ هم أخوانكم أم أعوانكم لتوسيع رقعة حزبكم ؟

ج : أنا سلفي وهم إخوان .

س : إنهم حزب خوان ... ألم يخذلوكم عندما غزاكم البعثي أخوكم ؟ لم يتطوعوا ويدافعوا عن قضيتكم وبلادكم آوتهم واحتضنتهم يأكلون ويشربون ويعملون ويتطببون ويتوالدون ويدرسون ولهم مقرعسكري بقلب الكويت ولكل واحد من أعضائه أجمل بيت..ولم يكتفوا..لقد سعوا لتثبيت وجودهم..ثم محو وجودكم.. وتقاسم أرضكم مع دول الضد..هل تنكر أنهم غرسوا انيابهم بقلوبكم وطعنوا خاصرتكم؟

ج : ليسوا هم ... إنها منظمة فتح وقد كان لي موقف مشهور كالعادة بساحة الإرادة عندما هددت الأشقياء ورفعت بوجههم الحذاء !

س : ها ها ها ما هذه الحركات الاستعراضية الهزلية..بطولتك كوميديه..أنتم جبناء..انظر إلينا نحن أقلية وأنتم ملايين الملايين.. مجرد أصوات مزعجة كتكسير صحون صين لا تتقنون سوى القفز كالسعادين وحرق أعلامنا في الميادين ..وبالحجرات الخلفيه كالقطط السياميه لقياداتنا مستسلمين مداهنين!!

ج : غير صحيح نحن نشجب ونستنكر بقوة وها نحن نبحر بالأغذية والبطاطين .

س : وها أنت أمامي مطلق اليدين بعدما كانتا مقيدتين توسطت لفك قيودهما نائبه بالبرلمان الإسرائيلي أعجبت أنت بشجاعتها!! وأثنيت علي تحركاتها مع إنها سافره تختلط بالرجال وصوتها العوره جهوري!! والعجيب أن "تميزك" عن أصحابك أرضي غرورك وأسعدك؟ وعندما يطلق سراحك بعد حين سترجع تنعق عنا كغراب البين .

ج : احترم نفسك ... أنا مسلم وأنت صهيوني وأرى عنجهيتك بأم عيوني .

س : ماذا؟ أنت تدعوني لأحترم نفسي؟ أنا عدوك وأؤدي واجبي ومخلص لشؤوني ..ويدي هي العليا وأنت دوني ومع هذا لم أعذبك أو أضربك أو أكهربك أو أحرقك كما تفعل حماس ومريديها .. إنهم يعلقون من يشتبه به من رجليه ويضربونه بالأسلاك على رقبته وظهره ويديه..ويغمون عينيه ثم يربطون كل ساق بحبل ويقطعونه نصفين وهم يصيحون(الله أكبر) إلى أن تكسر عظام فخذيه وكفيه ثم ينحر ..إياك أن تنكر.. يفعلون هذا بعيالهم يا لهم من منصفين يتبعون الدين بدون محاكمة ولا قضاء .. أين حقوق الإنسان؟ حقا إنهم أتقياء!! أليس الساكت عن الحق شيطانا أخرس ؟ وأنتم تدعون الإسلام ولا تستنكرون أفعالهم الشنيعة وأساليبهم المريعه!! وأنا الآن أطلب منك التوقيع على ورقة تقر بها بأنك دخلت بلا تأشيرة وأنت ترفض ..هل ضغطت عليك لتفعل ؟

ج : لن أوقع فأنا دخلت بلا تأشيرة وسأخرج بدونها ... لن أفعل .

س : كالعاده تتسلل.. أليست هذه طريقتك وطريقة صحبك لا تعملون شيئا .. قل لي ما الذي أعددته لترهبني؟ ما الذي استطعته لتحاربني ؟ تدعون زورا بأنكم مخلصين لشريعتكم ومنذ 50 سنة رجولتكم تظهر فقط بغرفكم .. وفحولتكم ميكرفونكم .. أين هي صناعاتكم ؟ أين تقدمكم بالطب ؟ أين الخوض بالأمر الصعب؟ ألم يأمركم كتابكم بالعمل ؟ألا تطيعون تعاليم الرب؟ إنكم حولنا كالقشور خواء يدور بالخلاء ونحن بثبات اللب المعدن الصلب والرقم الصعب.. وبضاعتكم أيها المتاجرون فقط اللغو والسب.. بدلا من ركوب البحار الحقوا الركب..ازرعوا صحاريكم الغفار..ابنوا لذراريكم دار.. أضعتم ثرواتكم ولم تفهموا قيمة الإستثمار.. امسحوا عن وجوهكم عار تعرية أرضكم.. إن امتلاء شوارعكم بالمشعوذين والوافدين والعمالة السائبة والمخدرات والمتاجرين الأشرار الذين يزيدون تعدادكم أصفار وأصفار تثبت هذا العارألا تستحون؟ ماهي ابداعاتكم يا سلفيين ؟!!

ج : ماشأنك بأحوالنا.. عجبا.. تمثل دور الناصح الحنون!!

س: ألا تفهم ؟ شأني هو شأن دولة صهيون وأنتم لستم بمستوانا..لهذا نحن لا نبدأ بالحروب إنما ننهيها..القوي يحارب القوي..أنت من تكون ؟ ألست من غرق بالمكسيك في( كنكون ) وأنقذك الكفار الشجعان؟!

ج : كنت في مهمة من زمان .

س : أللغوص لالتقاط اللؤلؤ من الأعماق في رحلات الصداقة البرلمانية بكل البقاع ؟ كيف تخاطر وتعوم في منطقة محظورة ؟ ألم تقرأ يافطة المنع ألم تر الصورة ؟ إن هذا يدل على عدم إدراك عواقب الأمور والجهل.. فهل أنت تستحق مهمة الرقابة والتشريع ؟ وإلى الآن وبعد مرور الأعوام الطوال ما زلت لا تدرك ما ستؤول إليه الأحوال ؟!

ج : إنني لا أعلم الغيب فهو بعلم الله وحده .

س : إن كل أهل الأديان السماوية تؤمن بهذه الحقيقة ؟ ولكننا بمعاملنا الذهنية وبتجاربنا العملية نتوقع النتائج النهائية.. وبكل فخر لنا باع طويل لأكثر من ثلاث أرباع القرن ونحن نكرس حياتنا للعمل بجديه لازدهار دولتنا وعلو شأن شعبنا..ماالذي فعلته أنت ومن هم على شاكلتك لصيانة كرامة من انتخبك؟ كيف تترك خليجك المتلاطم وتسير بقافلة حافلة بمعلبات أغذية تبرع بها الريس قاسم..إن أخيه الرجل الباسم راسم موضع قدم منذ زمن لمنافسكم..تعرفه..الشاطر حسن ..الذي يربض على المناسم..إنكم لا تعون الدرس مع كل ما مر بكم منذ أيام عبدالكريم قاسم..إن ما تتخبطون به هو من مصلحة إسرائيل نحن نريد عودة مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى دول الخليج وخصوصا الكويت ، لأنهم خير من يفتح لنا ثغرات ..الزلمات هم نسل والي ( عكا ) ويدهم تحكهم حكا لتلطمكم مرة أخرى .. نحن حذرناكم منهم قبل ( طراق ) العراق الصدامي ونحذركم الآن منهم ومن جيرانهم قبل الغزو الثاني..إفهم ..ألا تفهم ؟

ج : فلسطين والأقصى قضيتنا الأولى .

س : هل عينك ( حوله ) ؟ إنك وحزبك وحكومتك وأغلب شعبك حقا حقا رؤيتكم لا تتعدى شعرة بأنفكم..إنها أتفه من رجل نمله.. إنك بهذه الرحلة فتحت باب الفتنة وخدمتنا خدمة ما كنا نحلم بها.. لقد أدخلت وطنك بمحنة .. كنتم عصبة وتفككتم وتشتتم وأصبحتم أرضا خصبة للصراعات الأبدية .. إنها حسبة يجيدها من هو بالابتدائية .
كيف يطلقون عليكم تسمية يهود العرب ؟! أنتم أغبياء إننا نتبرأ من هذه النسبة العائلية .

ج : من قرون ماضية كنا أبناء عمومة .

س : لانتشرف.. فنحن سمكة القرش وأنتم ( عومه ) وهي صفة مذمومة.. لستم كأجدادكم شطار بأسرار البحار.. فبومكم من تمرد الأشرار عليكم سيطبع مثلما سبق وطبع .. عبطكم مضرب للأمثال!! كيف تتخذون قرار فتح باب النار مرة ثانية؟ كيف تدعون من حبوت لهم عبر النفق لبلادكم وتقولون في داركم متسع !! لم أر بحياتي ضيق أفق هكذا ..فمن سرق أول مرة يتحرص ويخيط ( الجيب ) ولكنكم يا الحبيب بكم عيب.. وأجبني لم لا تظهرون ما تبطنون لماذا تطنطنون بغير ما تخفون..عيب!!

ج : نحن لسنا منافقين .

س : أليس من أصول الدين السعي للاستشهاد ؟ أليست الشهادة أسمى آيات العبادة ؟ وها أنت وجها لوجه معي..اقتلني .. إنني قريب منك تراني وأراك .

ج : أنا ملتزم بوصايا الأتراك ... يجب أن لا أثيرك لكي لا أجعل لك حجة ؟؟؟

س : غايتك إثارة ضجة..إنك تسعى لفرقعه إعلامية لتبين للعالم والمحطات الفضائية إنكم ضحية !!! أنت الأن معتقل ورفيقك التركي قتل ..كيف ترى جثته ولا يثور دمك وتأخذ بثأرك مني ؟

ج : إليك عني ... إني جئت بمهمة سلمية لأخدم القضية ولست بمقاتل أحد !!!

س: ما هذا الجلد ؟ أم أنه الزبد؟ ترى بأم عينيك ظلمنا وإجرامنا وتريد أن تعود للبلد معافى؟ إنك لم ترفض حتى الامتناع عن تناول غداء الضيافة !!ألهذه الدرجة يهمك أن تزين حادثة أسرك وتسردها كالحكايات والروايات أمام الكاميرات ؟ كيف تتوقع أن تتوجوا أبطال والاستشهاد كان بيدكم وبإمكانكم أن تنالوا الشهادة وتنعموا بالحور والسعادة ..أين التضحيه ؟ أتريد أن تضيع هذه الفرصة الذهبية أم هي الدنيا وحلاوتها الأبدية !!! ؟

ج : نحن لا نخلط الأمور ... وكل مؤمن سيكون نصيبه الجنة والحور ... ولكن لكل أجل كتاب .

س : منذ 60 سنة وأنتم تدعون زورا وبهتانا أن الباب مغلق أمام الجهاد .. وها نحن صادرنا المئونة والعتاد استرجعهم إن كنت رجلا.. مت دون مبدأك.. إنني أجزم بأنك لن تفعل أيها المغفل .. ما الذي استفاد منه أهل غزة ؟ هل هي فلاشات و(رزة)؟!!

ج : إنها فخار ومعزة ومعبر رفح انفتح ..لن تستطيع استفزازي .

س :بمعني أيها الغازي!! إن مهمتك الجهاديه انتهت وتتحرق شوقا للعوده ؟

ج : نعم !!

س :هل هذا يكفيك؟

ج : بالطبع.. فنحن نجاهد بوقتنا وبأموال أهلنا !!

س : يا رجل إذا كان جهادك ضد خنازير جبناء كما تدعون ألن تستغل الفرصه للتاريخ؟! وسترحل دون أن تحاول على الأقل إيلامنا ؟ حقا كنت مطيعا هادئا ياعدونا.. السنا أعداء ؟ ولكن كيف ستقنع مواطنك بقيمة رحلتك؟ لا أعتقد أنه بهذا الغباء ؟

ج : إن شعبنا طيب ... سيقنع بجهدنا وسيعتبرنا قدوة حسنة وسيكون لنا ( شنه ورنه ) أبطال لم نخلف ظنه !!

س : لقد خيبتم ظننا ... عموما نحن نعرف نواياكم ولكن لم نتخيل بأنكم بهذا المستوى من السخافة والسطحية وكسر الحصار بهذا الأداء المتدني بمسرحية سفينة الحرية... كنتم فيها ( الكورس ) بأدوار ثانوية ... والعجيب أنكم أتقنتم تجسيد مبدأكم وهو حماية أنفسكم من كل أذى ... إنك يا مسلم ملتزم بمصلحتك!! إنقاذ نفسك يأتي بالمرتبة الأولي فقبل وقوع الخطر اتخذت الحيطه..جلست بالخن وشددت طوق النجاة حول رقبتك وربطت حزامه على الخصر ؟! خفت من الغرق مع إن الغريق شهيد كما فهمنا من فقهكم ... أنت كاره للإستشهاد مع إنك بخطابك الديني تدفع لحبه صغار الأولاد ... كأطفال الحجارة ...
أما الرجال فكل مختبئ بداره يزيد النسل ( للكضية ) ... إن من وضع السيناريو رسم مربعات شطرنج ... ستسقطون" كش" سلف من الحسبة ... إنها أصول اللعبة ... ألا تعي أنهم قد استخدموكم ؟

ج : من هم ؟

س : من الذي اشترى السفينة ومونها ؟ من الذي أخفى موعد مغادرتها ؟ من الذي تكتم على خبرها لكي لا يعلم شعبكم من أنتم وكم عددكم ؟

ج : ما الذي تهذي به ... أنا من ضمن المخططين ... أنا قائد المجموعة السلمية الإسلامية .

س : إسلامية !!! ألا يدعوكم دينكم أن تشهدوا بالحق ولو على أنفسكم ؟ ألا يحثكم أن لا تبخسوا الناس أشياءهم ؟

ج : نعم .

س : إذن كيف تدعون بمساجدكم علينا ؟ وتجرؤون على وصفنا بالجبناء وتسخرون من رجولتنا وتشككون بشهامتنا بخطابكم الديني ؟ لقد استقر بيقيني الآن واقعيا أنكم أنتم الجبناء الأذلاء وأنكم بلا نخوه ... وقد ضربت لك الأمثال وسأعيدها على مسامعك فالتكرار قد يخجل كاسري الحصار!! ... سأسألك.. انتبه وإلا ستنال ( فنقر ) آخر أكبر .. أجبني على هذا الإستفسار؟

ج : لست ملزما بمجاراتك وأنت تمثل الإستعمار .

س : هذا هو بيت القصيد .. وسأعيد.. أنا العدو الرعديد كما تدعون ولكننا نهدم بلدان لاسترجاع جثمان جندي ورأيت ماحدث بلبنان.. وأنت يا بطل لم تظهر أي ردة فعل على قتل أصحابكم في الرحلة .. كيف استطعت ؟

ج : لقد دعوت لهم بالرحمة والخلد بالجنان .

س : هل تعلمني يا فنان كيف تمتلك هذه القدرة على الخذلان ؟ لا تأبه لصراخ مواطنيكم من القهر ... ولا هزك احتضار أصحاب السفر ... وتتباكى على أهل غزة وتسمي أسرنا لك ومصادرة شحنتك وسحب سفينتك بالنصر وتحقيقنا معك وأنت ذليل قمة الإنتصار ؟؟؟

ج : لي الفخر أنني أول من كسر طوق الحصار .

س : إنكم حقا وصمة عار بجبين البشر .

ج : نحن العرب لاتنطفئ لنا نار !!


س : وهل أنتم تمثلون الشرف يا أهل الترف ؟ ألم تلجأ لإيران بالغزو؟ كيف هربت ولم تجاهد بالدفاع عن أرضك وعرضك؟ آثرت السلامه بطريقه وضيعه وقبضت الأموال من الشيعه وأكدت لهم بأنك من نسل "علي" الشجاع.. أهل البيت الهاشميين مخلصين لعقيدتهم والدين ولايوكلون واجباتهم لغيرهم ولا يفرون من ساحة الوغي كما فعلتم أليس كذلك ؟

ج : غير صحيح .

س: لجوئك..أم فعل السلف.. أم هروبك ؟

ج : لم أقبض نقود !!

س: من إيران أم من مجلس الوزراء للمبره ؟

ج : من الجهتين لم آخذ لنفسي نقود .


س : نعود لموضوعنا.. لقد اسندتم أمر حمايتكم للمجندين والمجندات الأمريكان.. والآن ترفضون تواجدهم أليس كذلك؟

ج : لقد كانوا حلفاء !!

س : والآن لم يعودوا كذلك؟

ج : إنهم محتلين للأراضي الإسلامية !!

س : لعلك تقصد إيران واحتلالها للجزر الإماراتية؟!!

ج : لا لا !!

س :أليست أراضي عربيه إسلاميه؟ أم نحن فقط الأعداء ؟ لماذا الكيل بمكيالين أيها الملتزمون ؟

ج : هناك أولويات وعلينا أن لا ننشغل على جميع الجبهات ؟؟

س : أولويات هاهاها !!! مثل قلب الحقائق والتمتع بالمميزات والسفرات والطائرات الخاصة والخيام الرمضانية والشيشة والحفلات الغنائية ؟ !

ج : صمت مطبق ؟؟؟

س : كنا نسعى للسلام وأنتم تضعون العراقيل لأن مصالحكم تحتم استمرار العداء ؟ عموما نحن الآن حلفاء بالخفاء فمصالحنا مشتركة معكم ومع القيادات الفلسطينية المتخمة ودولة الصمود والتصدي سوريا والجيران!! وحزب الله وإيران وبعض الشعب الفلسطيني..ألم يتفق حزبكم معهم من قبل سفينة الحرية؟ كنتم بمنافسه قويه سرا وعلانية!!ثم تهادنتم !! المهم أهدافنا أصبحت واحدة.. إفلاس دولكم ماديا ومعنويا وتقطيع أواصر مواطنيكم وهذا الشعب الذي يعتاش على سخاؤكم الغبي !

ج : سنحرر دولتهم !

س: ونحن سنعيدك إلى دولتك لتحلم بدولة الخلافة!! وتفكر من سيكون ( الخليفة ) أمير المؤمنين؟ سلفي..أم آية الله.. أم مرشد الإخوان.. أم نصر الله ؟؟!! وأشكر الرب الذي جعلني في الموقع الذي رأيت فيه الجبناء والمنافقين منكم رغم قناعتنا بأنه سوف يأتي يوم لا ندري متى ولكنه سيأتي ونواجه فيه الرجال الأبطال الشجعان منكم .. عندها حقا سنكون أعداء !! والآن توجه لوطنك عبر أختنا الأردن ليتعذب بك شعبك!!